المحرق بملعبه يواجه المالكية.. والبديع يلاقي الحالة وقمة استثنائية مكررة بين الرفاع المتصدر والحد

  • 2/1/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم هوجة القسم الثاني لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم 2018/2019، عبر الجولة العاشرة التي تقام ثلاث من مبارياتها اليوم، حيث يلعب المحرق والمالكية على ملعب استاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق في عراد (6:00)، والبديع مع الحالة على ملعب استاد خليفة (5:00)، وتلي هذه المباراة قمة استثنائية مكررة بين الرفاع (متصدر القسم الأول) والحد؛ وهما التقيا يوم الجمعة الفائت في نهاية القسم الأول وانتهى اللقاء بينهما إيجابيا. وكانت الجولة التاسعة قد أسفرت عن فوز النجمة على الرفاع الشرقي بهدف، والحالة على المنامة بهدفين نظيفين، والمحرق على الشباب بخمسة أهداف مقابل هدف، والبديع على المالكية بهدفين لهدف، وتعادل الرفاع مع الحد بهدف لكل منهما. وكان الموقف في القسم الأول على النحو الآتي: الرفاع 20 (20/6)، والمحرق 17 (18 / 11)، والنجمة 16 (15 / 12)، والمنامة 15 (14/12)، والحد 12 (11/11)، والرفاع الشرقي 12 (8/8)، والبديع 11 (11/ 16)، والمالكية 9 (10 / 14)، والحالة 7 (9 /13)، والشباب 6 (6 / 19). وستكون مباريات اليوم مهمة للمتنافسين على القمة، وأيضا للساعين إلى الهروب من المراكز المتأخرة في الترتيب. المحرق – المالكية يقام اللقاء على ملعب استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق في عراد، ويسعى فيه الفريقان لتقديم المستوى الفني الذي يرضي طموحات جماهيرهما؛ وخصوصا أن الفريقين يتمتعان بحضور جماهيري قوي، والمحرق عينه على مساواة نقاط الرفاع، وخاصة أن الأخير سيلعب اليوم ذاته مع الحد، وعلى العموم المباريات التي تجمع الفريقين عادة؛ تتميز بالندية والاثارة، وورقيا تبدو كفة المحرق أرجح بوجود كم النجوم واللاعبين أصحاب الخبرة، ولكن هذا لا يعني أن المالكية سيكون صيدا سهلا؛ فالمحرق بطبيعة الحال سيهاجم من البداية للضغط على منافسه، ولديه من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة ما يساعد الكابتن الكوكي على تنفيذ استراتيجيته، فلديه اسماعيل عبداللطيف وجاسر وصولة وعلي كامل وأيضا جمال راشد وعبدالوهاب علي، ويمكن أن يكون اللعب على الأطراف أحد الحلول الممكنة لتهديد مرمى الفارس، وفي الحالة الدفاعية تبدو الأمور مستقرة بوجود الحارس سيد محمد جعفر الذي يؤمن الراحة النفسية للمدافعين. وفي الجانب الآخر فإن المالكية سيعتمد مدربه أحمد صالح على المرتدات لتهديد المحرق، ومن خلال مهاجمين بارزين مثل أحمد يوسف وسيد هاشم عيسى والبري، ولكن يحتاج إلى اللعب ضاغطا في الحالة الدفاعية للتقليل من خطورة لاعبي المحرق، والفوز سيكون أقرب للفريق الأقل أخطاء والأقدر على استغلال الفرص التي ستتاح له. البديع – الحالة ويدخله البديع بـ11 نقطة والحالة بـ7 نقاط، ويقام على استاد البحرين الوطني، وسيكون متكافئا، والفريقان يدخلانه بعد انتصار في الجولة التاسعة، ولن يغامر أي من المدربين الدخيل أو العسمي بفتح اللعب، وهما سيغلقان الدفاع وسيكون اعتمادهما على المرتدات، وتكمن خطورة البديع في وجود لاعبين يتمتعون بالمهارة مثل هزّاع والثويني ومحمد مكي في الوسط، بينما يعتمد الحالة على دفاع قوي في العمق وعلى الكرات المرتدة والثابتة التي صار يكسب منها أهدافا، وخاصة عبر المحترف صمويل، فضلا عن عبدالله عيسى جناحي الذي يقوم باختراقات جيدة ويعمل على اكتساب الأخطاء قرب الصندوق ليفيد بها فريقه. الحد – الرفاع ويمكن أن يطلق عليه قمة استثنائية مكررة، ويقام على استاد البحرين الوطني، ويدخله الرفاع متصدرا برصيد 20 نقطة والحد برصيد 12 نقطة، والفريقان قدما المرة الماضية عرضا جيدا بينهما تقدّم فيه الحد، بينما الرفاع أدرك التعادل في وقت متأخر، وباعتقادي أنهما قادران على تقديم قمة استثنائية، وعبر عرض جيد، فالرفاع الذي يسير بخطى جيدة منذ البداية لا يريد أن يقع في فخ التعادل، وهو يملك مقومات الفوز من خلال الانضباط التكتيكي لمختلف خطوطه، ولديه في الهجوم أوشيه وأيضا حبيب هارون، كما أن كميل الأسود يتمتع بمواصفات عالية؛ كصانع لعب وأيضا في قوة التسديد على المرمى، ويملك أطرافا فاعلة مثل الحوطي وسيد رضا وفي العمق الباعور وشمسان وفي الارتكاز علي حرم. بينما الحد الذي يقوده المدرب القدير سلمان شريدة يعرف خبايا الرفاع، وسيسعى إلى تعطيل مواقع القوة لديه في منطقة المناورة، ويمكن أن يباغت منافسه من البداية بضغط هجومي لإجباره على التعادل، فهو لديه لاعبين جيدين مثل المزليني وموسيس وعيسى غالب، وفي صناعة اللعب عبدالوهاب المالود، الذي يعد أفضل من يشغل صانع اللعب بين لاعبي الدوري المحلي، كما أن محمد عبدالوهاب يمكن أن يقوم بدور استثنائي هجوميا، وقد يكون دور أحمد ميرزا من الأوراق التي يهدد بها شريدة. وعلى أي حال مثل هذه المباراة من الصعب أن تحصل فيها فرص حقيقية كثيرة، ولذا فإن المتوقع أن تكون فرص التهديف قليلة.

مشاركة :