وجعي انطفَاءاتٌ تُديرُ شرابَها حولي وتُشعلُ في دميْ أعْصابَها تَرتادُ أقبيةَ الظَّلامِ إلى انكسار ِالصُّبحِ في رئتيْ وتُغلقُ بابَها ريحٌ تُيتِّمُ عطرَ أسمائي العَميقةِ كلَّما بَعثَ الندى أسْبابَها مُنذُ اصطَفاني الغيمُ خارطةً إلى مِعراجِهِ الغيْبيِّ، أَحرثُ غَابَها لم أدَّخرْ غير المنامِ لكي تُرتِّبَ وردةٌ لمشاعري محْرَابَها ولأنَّني سخَّرتُ ذاكِرتي لتتَّسعَ السما حَملَ الضَّجيجُ شِهابَها فوضى على وحيٍ تُبلِّلُ صوتَهُ شَفتي لتَبتكرَ الحياة خِطَابَها
مشاركة :