تفاعل المغردون مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» شجرة «الغاف» شعاراً رسمياً لعام التسامح، لتستخدمه المؤسسات الحكومية والخاصة والإعلامية في جميع الحملات والمبادرات والبرامج التي تطلقها خلال عام التسامح، مشيرين إلى أن «الشجرة التاريخية» جمعت تحت ظلالها الآباء والأجداد، تمكنت اليوم أيضاً من جمع «عيال زايد» تحت ظلالها لترسيخ قيم التعايش والتسامح كثقافة مجتمعية وعادة يومية ستتواصل في نفوس أبناء المستقبل. وغرد معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شجرة الغاف رمزاً وطنياً لعام التسامح يزيدنا إصراراً على التمسك بهذه الشجرة التي تُشكّل عنصراً مهماً في بيئتنا المحلية وإرثنا الوطني ورمزاً للصمود والعطاء، سنعمل من أجل المحافظة عليها وعلى كل شجرنا المحلي وضمان استدامتها». أما الإعلامي سليمان الهتلان، قال: «في رمزية مهمة لشجرة الغاف، ودلالاتها البيئية والتاريخية والاجتماعية، يأتي شعار عام التسامح معلياً من شأن البيئة، مرسخاً مبدأ التسامح وقد باتت الإمارات اليوم رمزاً عالمياً مهماً للتعايش والتسامح». أما المغرد أحمد سيف المهيري، قال: «تصميم شعار عام التسامح 2019، مستوحى من أوراق شجرة الغاف». من جانبها، غردت أسماء الجناحي: «شعار عام التسامح مستوحى من شجرة الغاف والتي ترمز للعطاء، والتعايش، والاستقرار، وكانت مركزاً لأجدادنا للتشاور في أمور الحياة». أما المغرد سيف، قال: «اعتماد شجرة الغاف في شعار عام التسامح، الله يرحم الشيخ زايد كانت أوامره بعدم قطع أي شجرة غاف واليوم نشوف أشجار الغاف كيف موجودة في مدينة العين وشوارعها.. شجرة نستظل بظلها وتأكل منها الحيوانات البرية وتستخدم في الطب الشعبي وصناعة الأدوية». في حين، غرد وليد السعيدي بـ «شعار كله إبداع واختيار الغاف زاده رونق وعمق في المعنى». أما الشاعر سالم عمر بن قديم، غرد: «طول الله عمرك وسدد خطاك والقيادة الحكيمة، شجرة الغاف شعار جميل يرتبط بالتاريخ والطبيعة، شعار مثالي لغاية نبيلة، بارك الله فيك». وغردت وفاء الملا : «مبادرة نزرع غافة في كل بيت وكل مدرسة وفي كل مؤسسة، شعار عام التسامح، غافتنا اسمها غافة التسامح بركب لها لوحة». أما راشد الشحي غرد: «اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شعار عام التسامح، وقال إن التسامح قيمة عالمية، والغاف شجرتنا الوطنية مصدر الحياة وعنوان الاستقرار في وسط الصحراء، كانت ظلالها الوارفة مركزاً لتجمع أجدادنا للتشاور في أمور حياتهم وفي عام التسامح نتخذها شعاراً لنستظل جميعاً بظل التسامح والتعايش». في حين غردت عيون الحور: «تم اعتماد شعار عام التسامح من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله»، بدورها، غردت عائشة سالم الخييلي: «شجرة الغاف رمز التسامح، التسامح قيمة عالمية.. والغاف شجرتنا»، أما المغرد طلال الفليتي، قال: «تحظى شجرة الغاف باهتمام وطني كبير منذ القدم في الإمارات حيث تعد رمزاً وطنياً لما لها من ارتباط والتزام أخلاقي وثقافي من جيل الآباء والأجداد، عام التسامح».