كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من أبرز القادة الذين قدّروا شجرة الغاف، واهتموا بها، إلى حد أنّه اعتبرها «شجرة وطنية» يجب المحافظة عليها واحترامها، فقد عمل حثيثاً طوال حياته على المحافظة على ما هو موجود من أشجارها في الطبيعة، بل إنّه ولشدّة اعتزازه بها أصدر توجيهاته بمنع قطع أيّ شجرة منها في إمارات الدولة كافة، كما أمر باستزراع غابات جديدة واسعة من الغاف، حتى وصل عددها في العاصمة أبوظبي وحدها إلى نحو ستة ملايين شجرة، وإنّ اهتمام حكيم العرب بهذه الشجرة المعمّرة، يجعلها في الواقع رمزاً يكتسب قيمته ومكانته السياسية والفكرية والمعنوية والثقافية. وتشير العديد من المصادر إلى أنّه تحت ظلال الغاف الوارفة عقدت أهم لقاءات واجتماعات بعض الحكّام، تشهد عليها منطقة «عود التوبة» في مدينة العين التي استمدت اسمها من شجرة الغاف، التي ما زالت تقف شامخة وشاهدة على مرحلة مهمة من التحوّلات التاريخية. وهنا نستذكر عام 1946، حينما كان الشيخ زايد «طيب الله ثراه» حاكماً للعين، وكيف كانت القبائل تتوافد على قصر المويجعي بعد صلاة العصر، وكان وقتذاك شغوفاً بالجلوس مع ضيوفه وزواره قرب القصر تحت شجرة الغاف، التي وصفها الرحالة البريطاني مبارك بن لندن «ولفرد ثيسجر» الذي قابل الشيخ زايد عامي 1945 و1952 تحت هذه الشجرة المعمرة، ما يؤكد حب الأب المؤسس لها، وقد أولاها جل رعايته واهتمامه. وتعد شجرة الغاف - وهي من الأنواع الأصيلة في الدولة - الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي؛ نظراً لارتباط أهل الإمارات بها منذ القدم، لكونها تتميز بحفاظها على اخضرارها وقدرتها على تحمل الجفاف، وقد تكون أقوى النباتات في البيئة الصحراوية القاسية، بحكم قدرتها الفريدة على الاستفادة من المياه المخزنة في عمق الرمال. ثنائية البحر والبرّ تعتبر ثنائية البحر والبرّ من العوامل الرئيسة في تشكيل الحالة الثقافية للموروث الشعبي المحلّي، بحيث يصعب الفصل بينهما وما بين الماء والتّراب، تبرز «شجرة الغاف» في المشهد الصحراوي البديع بهية، صامدة، محبوبة من البدو والحضر على مرّ التاريخ، بل إنها تحضر بقوة في المشهد الشعبي لتروي الحكايات في أكثر من صورة وشريط من الذكريات، تعود بنا إلى شجرة غاف ما زالت شامخة أمام دوار قصر المضيف من جهة مدخل البريمي، وكانت في وقت ما مرتعاً للأطفال الذين يلعبون على أغصانها وتحت ظلالها، وعلى موائدهم كانت أطباق سلطة «المجيحة» من أجمل الأطباق، (عبارة عن خليط الأرز والغاف ويضاف إليه المرق والسمك المجفف المعروف باسم القاشع)، وثمار الغاف عندما تزهر تسمى «خرط» وثمارها تسمى «حتيل»، وهي على شكل قرون البازلاء، وطعمها حلو، حيث كان الناس يصنعون منها عصيدة «الحتيل»، فقد كانوا يجمعون القرون، ثم ينظفونها ويسحقونها، ليستخرج من مسحوقها طحين يستخدم في صناعة العصيدة بعد إضافة اليانسون والدهن، وما زال الإماراتيون حتى يومنا هذا يستعملون ورق الغاف الناعم ضد آلام الظهر؛ لأن بها كمية وافرة من الكالسيوم. ولحاء الغاف كان يتم حرقه واستخدامه لمعالجة الأورام أو الأوجاع، فمن لحاء وأوراق وزهور الغاف الممزوجة بالريحان وعصير الليمون، أمكن اختراع خلطة استخدمت كقطرة للعيون في علاج المياه الزرقاء، أما أوراق الغاف فتمضغ لمعالجة آلام الأسنان وعسر الهضم، ويستعمل لبن الأغصان مطهراً. أغنية «النهّام» ومن البر إلى البحر حينما كان هو الاتجاه الأول لأهل الإمارات، وهم يبحثون عن موارد الرزق في رحلات الغوص على اللؤلؤ، التي كانت تبدأ ما يعرف بـ «الدّشة»، ويقصد بها بدء موسم رحلة الغوص الرسمي أو ما يسمى «العود»، ممتدة في بعض الأحيان لثلاثة أشهر، وما يصاحبها من عمل شاق ومضنٍ في جو ملؤه الغربة والفراق والشوق والحنين وسط غدر أمواج البحر، فيما كان «النّهام» هو مصدر طاقتهم ومحفزهم لاستكمال الرحلة على مواويل الخليج العربي التي يتغنّى بها من فن النّهمة، مردداً هذه الأهزوجة الشعبية التي ترد فيها شجرة الغاف: يا محلا براد القيظ/ يحلا بظلة الغافة/ يا خوي الشّتا مغثّة/ يبغي لبس ولحافة. في حين قيل إن ثلاثية حياة الحل والترحال في الماضي هي (بادية ونوق وغاف)، فبسبب خصائص هذه الشجرة العريقة وفوائدها كمصدر غذاء ودواء لكل من الإنسان والحيوان، فإن البدو يعتبرونها عضواً مهماً في العائلة البدوية. وبحسب الدكتورة مريم الشناصي، مؤسس دار الياسمين للنشر والتوزيع، فإن أهل الإمارات قديماً كانوا يرون أن الغاف هي شجرة الحياة، ففي حر الصيف مثلت لهم ظلاً مبرداً، ومكاناً يتقون فيه حرارة الشمس، ووجودها دليل على وجود المياه الجوفية؛ لأن جذورها تمتد عميقاً في الأرض، وقد تم استخدامها في مهنة تقليدية هي «الصخام» أي الفحم. في منطقة الحمرانية بإمارة رأس الخيمة، ينمو الغاف تلقائياً، وتذكر العديد من المصادر أن لهذه الشجرة علاقة وثيقة بعادات وتقاليد أهل هذه المنطقة، بل لعلها كانت تمثل جزءاً من ثقافتهم الشعبية، وربما يشي هذا المشهد شبه الدرامي بالكثير من دلالات العلاقة الوثيقة بين الإنسان الإماراتي و«الغاف»، باعتبارها رمزاً مهماً في حياة العامة بوجه عام، فقد كان أهل الحمرانية على سبيل المثال يستمتعون بظلالها الوارفة، واحتساء قهوتهم تحتها «يتقهوون»، بل إن «الغاف» كانت أشبه بمسكنهم في أيام الأعياد على وجه الخصوص، وكأنها مصدر أثير من مصادر عيشهم وحياتهم، ينامون تحتها ويطبخون طعامهم ويستقبلون ضيوفهم، فيما كان أطفالهم يربطون «المريحانة» أو «الأرجوحة» على أغصانها، يلعبون ألعابهم الشعبية، ويلهون في مرح غامر، وأحياناً كانوا ينامون في ظلالها باسترخاء وهدوء وأمن لا مثيل له، وبعضهم كان يستفيد منها - الغاف - كغذاء للركاب والهوش «الإبل والأغنام»، بالإضافة إلى أنها كانت تحتضن أفراحهم وتحتضن أيضاً أحزانهم. شجرة الديمقراطية في السياق ذاته، يذكر الباحث من المنطقة الوسطى بالشارقة الدكتور خليفة بن دلموك الكتبي: أي تجمّع بشري لا بد أن يعكس حياة أهل المنطقة، فمن خلال تجمعهم تحت «الغاف»، يظهر سلوكهم الاجتماعي والثقافي الفطري في شكل عادات وتقاليد، من مثل استقبال الضيوف وما يتبعه من ترحيب وصور الكرم الإماراتي المعهود والضيافة، مؤكدًا أنّ «الغاف» هي شجرة الديمقراطية في الإمارات منذ القدم، إذ درجت العادة في المساء أن يتوسط كل شيخ من شيوخ القبائل مجلساً تحت أشجار الغاف، وكان يعتبر منتدى حراً لأبناء القبيلة أو مجلساً تراثياً شعبياً، يحق لأبناء القبائل المجاورة الانضمام إليه دون قيد أو شرط، وحتى عابر السبيل يلقى كامل الترحيب به من هذا المجلس، وفي هذا اللقاء الحميمي يدور الحوار والحديث حول موقد النّار، وفناجين القهوة وحبات التمر، يتناقلون الأخبار ويناقشون أمورهم المهمة، وتروى في جلسة الحضور الحكايات والقصص والطرائف، ويلقي الشعراء قصائدهم النبطية، ويتحدث الأوفر حظاً بالعلم عن قضايا دينية وأمور تاريخية، ويحكي قصص الأنبياء والمسلمين الأوائل، ويروي تاريخ العرب وبطولاتهم، وعن شعرائهم وقصائدهم، وبهذا المعنى تكون أشجار الغاف قد ساهمت في نشر الوعي الثقافي، إذ تتحول إلى روافد ومنابر ثقافية عندما تحتضن تحت ظلالها المجالس البدوية التي كثيراً ما تكون إشعاع للشعر بنوعيه العامي والفصيح، بل هي أحياناً تمثل إحدى صور النوادي الثقافية، عندما كانت طبقة المثقفين والموهوبين لا يجدون أماكن للتجمع إلا تحت ظلالها الوارفة، فتجد بين الحضور الأدباء والشعراء ورواة التاريخ الشفاهيين، والأمثال والحكايات الشعبية والأمجاد التي لا ينضب معينها، مما جعل «الغاف» في الواقع مضرباً للأمثال، ومنبعاً للروايات والحكايات التراثية والشعبية. ويختتم ابن دلموك الكتبي بالإشارة إلى أن بعض القبائل في الإمارات، يسمون أسماءهم اقتداء بشجرة الغاف، وهي «الحضينة»، ومن الأسماء المستمدة من شجرة الغاف وكنّي البعض بها، مثل غافة وغويف وغافان، كما أطلق اسمها على العديد من المناطق والشوارع والمدارس، مثل مدخل الإمارات بمنطقة الغويفات، وفي العين أعواد المحبة وأم غافة وعود التوبة وشعاب الغاف بالعين الفايضة، وغافات الشويهي، وغافات زايد والورقاء بدبي، وفي الشارقة غافة بن كامل، وفي أم القيوين غافات أم الدرع، وغيرها الكثير من الأسماء التي تعكس حب الناس لهذه الشجرة العظيمة. وكتبت لولوة المنصوري، عن الغاف بأسلوب أدبي رفيع: الغاف شجرة سرد الوطن وشعر التاريخ، ارتبطت بعادات الإمارات وتقاليد شعبها على مدى الزمن، كانت ظلاً ومأكلاً للبدو والحضر، الغاف شجرة تكاد تنافس النخلة في مكانتها بين أبناء الإمارات، بل تفوقها خصوصية ورمزية، فهي من جوهر روح الإمارات بما تحمل من قيمة وطنية مرتبطة بالرموز الثقافية والبيئية والمنفعة العامة واحتلالها منذ القدم مكانة في الفلكلور والثقافة البيئية والشعبية. (1) تحت ظلال شجرة الغاف التي يمكن لها أن تعمّر لمائة عام، ثمة حكايات ومشاهد وصور كثيرة، ما زالت محفوظة في خزائن الموروث الشعبي الإماراتي، من ذلك أنها كانت بمثابة مدرسة، فغافة المناعي في منطقة شمل جلفار، كانت المكان المحبب لنخبة المطاوعة، لتعليم التلاميذ القرآن الكريم واللغة العربية والدّين، فيما كانت غافة العبدولي وغافة أمون، في منطقة شمل، تشهد تجمعاً كبيراً من الأهالي تحتها في موسم المقيظ، وتحت مظلة هذا المشهد المؤثر، أصدر المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي عام 1980، أمراً بعدم قطع شجر الغاف، وإنما تهذب فقط. الغاف في السرد إذا كانت «شجرة الكرز» هي الرمز الأهم في مسرحية «بستان الكرز» قمّة إبداع الكاتب الروسي أنطون تشيكوف، فإن شجرة الغافة في رواية «ثلاثية الحب والماء والتراب» للأديب والروائي الإماراتي علي أبو الرّيش، تمثل الهوية والطموح لبطلة الرواية شامة وعلاقتها الحميمة بالمكان، ونقصد به هنا «الرمل» وهو جزء أصيل من طبيعة الصحراء، حيث تنمو الغافة التي توصف بأنها المعجزة في الصحراء. ويبدو من السرد أن علاقة شامة بالرمل هي التي توحي لها بفكرة أن تلد من الطبيعة (دهمها شعور بأن الرمل في إمكانه أن يصوغ عجينة ثالثة غير الرجل والمرأة). ونعتقد أن حضور شجرة الغاف في هذه الرواية التي يغلب فيها الأسطوري على الواقعي كمكان يرتبط بأفكار وحالات وسلوك الشخصيات، يجعل منها شخصية المكان المؤثر وهويته بالفعل، ويجعل من حضور الطبيعة بصحرائها ورملها أمراً لافتاً، مثل حضور شجرة الغاف المتوازن في ثلاثية الإنسان والمكان والزمان، وهي تمثل هنا ما يشبه اللازمة أو التميمة التي تحمي الإنسان وتعطيه كما لو كانت أمّه، ونقرأ أن «الغاف لا يتحرك حتى لو هبّت الريح العاتية، فإنه يغرس سيقانه بصمود وجسارة ليبقى حارساً للأشجار الأخرى التي تهوي صريعة جراء العصف السماوي، الغاف لا يغيره التاريخ ولا يلوثه طقس، بل هو شاهد على كل مجريات الكون المتغيرة والمتحوّلة». وتمثل «ثنائية مجبل بن شهوان» لعلي أبو الريش أيضاً، وهي رواية ضخمة تقع في 478 صفحة، قصة شخصية تعيش في عالم كابوسي يطحنها العجز وذكريات الاضطهاد، ولعل أبرز ما نلاحظه من عناصر لها علاقة بالموروث الشعبي، ما يتصل بالبيئة والمكان، فالبيئة المحلية ظاهرة بوضوح وقوة في هذه الرواية، فالروائي يختار فترة زمنية معينة هي بالتأكيد فترة ما قبل النفط، وتمتد على استحياء إلى فترة «الرخاء»، فالبيئة المحلية حاضرة، بيئة الصحراء والرمل والبحر والزراعة والقرية، بيئة العرائش والبيوت الطينية الضيقة الصغيرة، بيئة النخيل وشجر الغاف والأسماك، بيئة الغوص والمحار والقواقع واللؤلؤ، بيئة البحارة والنواخذة والطواشين والعلاقات الاجتماعية البسيطة والمعقدة، حتى اللغة المجازية تفزع إلى البيئة لتفيد من التصوير «يمضي الزمن، يزحف على صدر مجبل، كما تفعل شباك الصيد، عندما تجر خلفها الرمل ومخلفات المحار والأسماك الميتة، ثم يتوقف مجبل، ينظر إلى الشاطئ بعينين غاضبتين: يصرخ أيها الشاطئ الأصم، كل شيء هنا أصم وأخرس، يمارس فجاجة التماثيل والأوثان». عاشقة الغاف وتشير الروايات الشفوية إلى أن الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري (المولودة عام 1900)، والملقبة بعميدة الشعر الشعبي في الإمارات، كانت قد بدأت نظم الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها، وأن نتاجها الشعري لم يكن قليلاً، غير أن أكثره ضاع ولم يصل إلينا لغياب تدوين الشعر الشعبي وتوثيقه في الوقت الذي نضجت فيه تجربتها الشعرية، فيما انتشر شعرها بين الناس على ألسنة الرواة الشفاهيين وحفظة الشعر، وكان بعض المعجبين بشعرها من أبناء المجتمع المحلّي وأصدقاء أسرتها ومعارفها يحركون قريحة الشاعرة بأن يختلقوا خبر قصيدة يزعمون أنها قيلت فيها، أو قضية ما يدركون أنها ذات أثر كبير في نفسها، ومن ذلك أن راشد بن سيف بالحايمة، الذي كان يروي شعرها وينشره بين الناس، كان قد أراد أن يثير قريحة الشاعرة ويدفعها إلى نظم الشعر، مستغلاً عشقها الجارف لشجرة الغاف وتعلقها بها، فنقل إليها خبراً فحواه أن الرياح الشديدة والسيول الجارفة قد اقتلعت عود (غاف) بوهرمة، فهاجت عاطفة الشاعرة، وتوقدت قريحتها، ونظمت قصيدة في بكاء شجر الغاف والتحسر عليه، وفي قصيدة أخرى أظهرت تعلقاً كبيراً بشجرة الغاف، فراحت تعدد بعض محاسنها وفضائلها وفوائدها، فهي تزين جبال وصحراء الوطن، كما يقيم الناس في ظلها: كم لي حلوة مياديله لي حسين وزين لجباله كم غر جابع بشيله قد ليا وانزاح ف ظلاله الغاف على خشبة المسرح من صور حضور شجرة الغاف في المسرح الإماراتي، عرض مسرحي بعنوان «الغافة» نص محمد سعيد الضنحاني، بتوقيع المخرج حسن رجب، أما الرمز الجميل في هذا العرض فتمثل في شجرة الغاف، التي سجلت على أنها معادل موضوعي لصورة الوطن في الذاكرة الجمعية، وهذه الشجرة الراسخة في الموروث الشعبي الإماراتي، والتي احتلت كامل فضاء خشبة مسرح قصر الثقافة في عرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان أيام الشارقة المسرحية في نسختها الرابعة والعشرين 2014، لمن لا يعرفها، تعرف بمسميات كثيرة، منها (الشجرة المظللة) وشجرة (الكثبان الرملية)، وأيضاً بمرمدات بروسيوس، وقد ارتبطت في هذا العرض بالأصالة الإماراتية، وعدت رمزاً للصمود في الصحراء، وشاهداً على عادات وتقاليد راسخة في ثقافة الصحراء، من بينها الممارسة الديمقراطية، حيث كان أبناء القبائل يعقدون تحت ظلالها اجتماعاتهم لحل الخلافات فيما بينهم والحديث في شؤون حياتهم ومستقبلهم. (1) من مقالة بعنوان «سرد الشجرة»، صدرت في ملحق «الاتحاد الثقافي» بتاريخ 11 مايو 2016
مشاركة :