«تحت ظلال الغاف».. شهادات نسائية في الرواية الإماراتية

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل صالون «الملتقى» أول أمس، في جناحه بمعرض الكتاب، بالأدب الإماراتي، حيث استضاف عدداً من الأدباء ليتحدثوا عن ملامح من تجاربهم الأدبية، إضافة إلى إصدار كتاب بعنوان: «تحت ظلال الغاف.. قراءات في الرواية الإماراتية»، وهو المحور الذي خصص له الملتقى عام 2018 ويستكمله هذا العام. ويضم الكتاب قراءات لعضوات الملتقى في الأدب الإماراتي، حيث كتبت كل واحدة منهن عن العمل الروائي الذي قرأته. يقع الكتاب في 146 صفحة من القطع المتوسط، وفيه مشاركات لأكثر من 25 سيدة في الكتابة عن عمل روائي أو أكثر، إضافة إلى شهادات بعض الروائيين، حول الجهود التي يقدمها الملتقى للثقافة من خلال مؤسسته أسماء صديق المطوع التي كتبت أيضاً مقدمة للكتاب، وهي التي نهضت بهذا المشروع الثقافي الهام لمدة 20 سنة وما زال يتجدد. وبهذه المناسبة، قال الروائي سلطان العميمي لـ «الاتحاد»: فكرة الكتاب جميلة ومفيدة، وهذه الاحتفالية مختلفة عن الاحتفاليات السابقة، لأن جزءاً منها يعتمد على مشاركة جماعية، لمن تحدثوا عن الروايات والأعمال الموجودة بالكتاب، بالإضافة إلى نقل نصوص وفصول من بعض الروايات التي تمت مناقشتها في الملتقى، كذلك فهي توثق لجيل من كتاب الإمارات، أغلبهم من مرحلة متقاربة في جيل واحد. وأضاف العميمي أنه يرى في هذه الفكرة الحميمية والتميز، وفيها أيضاً احتفال حقيقي وصادق بالكتاب الإماراتيين، فهي أشبه ببانوراما، وأنا سعيد وفخور بأن هناك جهة «الملتقى» تهتم بتكريم الكتاب الإماراتيين بشكل مختلف من خلال إصدار هذا العمل الجميل، إضافة إلى تخصيص سنة قراءة رافقت «عام زايد»، وهذا ما كان يحبه ويعمل عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا شك أن هذا العمل امتداد لرؤية الأب المؤسس الذي سنظل نحافظ على إثرائه من خلال الاحتفال بالكتاب والكُتّاب والمثقفين الإماراتيين. وبدورها، عبرت الروائية لولوة المنصوري عن رأيها قائلة: هذا الإصدار دليل على الاهتمام بالأدب الإماراتي من خلال «الملتقى» ومؤسسته أسماء صديق المطوع وعضواته المشاركات في القراءة، والجهود التي بذلت لأجل إبراز الأدب الإماراتي، وهي بهذا الإصدار تريد أن تلمح للمؤسسات الثقافية إلى أنه لا بد من الاهتمام بالأدب الإماراتي واستقطاب وجوه جديدة، ونحن نعلم أن الساحة الإماراتية فيها أقلام جديدة تطلع كل يوم في الساحة الأدبية، ولا بد من مواكبتها ومنحها شيئاً من الثقة. وأوضحت المنصوري أن هذا الكتاب يلخص قراءة المشاركات في الملتقى، وهو فكرة جديدة وجهد عظيم.

مشاركة :