كُشِفَ عن مخطط لتجريف مئات الدونمات الزراعية في قرى وبلدات شمال غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، لمصلحة التوسع الاستيطاني «الإسرائيلي». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أن هناك مخططاً لإقامة خط مياه للصرف الصحي، يمر عبر أراضي عدد من مواطني بلدة كفل حارس شمالي سلفيت؛ بحجة إقامة الخط بطول 2.800 كلم، وبعرض 8 أمتار.وقالت الصحيفة: «إن خط الصرف الصحي من شأنه تخريب مئات الدونمات من قرى وبلدات شمال غربي سلفيت، وقطع أشجار الزيتون، إضافة إلى أشجار أخرى معمرة إلى جانب تشويه الأودية والأراضي».وأوضحت الصحيفة: «إن قرى حارس؛ وكفل حارس؛ وقيري؛ ودير استيا؛ وبروقين؛ وكفر الديك؛ وسرطة؛ وبديا؛ والزواية؛ ومسحة، ستتعرض لتجريف أراضيها، لمصلحة إقامة خط الصرف الصحي».وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس،: إن حكومة بنيامين نتنياهو أنشأت- خلال الأعوام العشرة الأخيرة- 7 مستوطنات جديدة في الضفة، إضافة إلى مستوطنة واحدة بالقدس المحتلة، بحسب معطيات نشرتها «دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية». وأشار التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب، أن هذه المعطيات لا تشمل التوسعة، التي أجريت على المستوطنات القائمة أو البؤر الاستيطانية غير القانونية- وفقاً للقانون «الإسرائيلي»-، التي نمت كالفطر في طول الضفة الغربية وعرضها على قمم الجبال والتلال، وفي مناطق الأغوار الفلسطينية.وأصيب خمسة فلسطينيين خلال مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال «الإسرائيلي»، الذي اقتحم مدينة رام الله، مساء أول أمس الجمعة.واقتحمت قوة خاصة من المستعربين مسجد جمال عبدالناصر وسط مدينة رام الله، واعتدت بالضرب على الموظف حمزة غنام، وصادرت تسجيلات الكاميرات. وذكر شهود عيان، أن جيش الاحتلال اقتحم المدينة؛ لتأمين الحماية لأفراد القوة الخاصة؛ حيث دارت مواجهات استخدم فيها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي.وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف إدعيس، بالاعتداء على حرمة مسجد جمال عبدالناصر من قبل مجموعة من المستعربين، الذين دنسوا المسجد، ترافقهم مجموعة من الكلاب، تحت مبررات واهية ومرفوضة. وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت، بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب قرية حداد السياحية في مدينة جنين، وعند مفرق قرية دير أبو ضعيف شرقي المحافظة.وشيَّعت جماهير فلسطينية غفيرة في محافظتي غزة وخان يونس، جثماني الشهيدين حمزة اشتيوي وحسن شلبي، اللذين ارتقيا، أول أمس، برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة. (وكالات)
مشاركة :