التليجراف: مكالمات ابن سلمان عن خاشقجي دليل قاطع على ضلوعه باغتياله

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - وكالات: نشرت صحيفة “التليجراف”، مقالا لمراسلها في الشرق الأوسط “راف سانشيز”، حول اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قبل أشهر في قنصلية بلاده في إسطنبول. وقال “سانشيز”، إنه حتى لو نجحت السعودية في تجاوز ملف اغتيال خاشقجي، فإنها لازالت تواجه في الوقت نفسه ملف الاتهامات الخاصة باعتقال وتعذيب الناشطات النسويات اللواتي نشطن في مجال الدعوة لنيل المرأة السعودية حقها في قيادة السيارات. وأشار الكاتب إلى التقارير التي تتحدث عن مكالمات مزعومة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومساعديه هدد فيها الأمير بإطلاق رصاصة على خاشقجي. واعتبر “سانشيز”، أن هذه المكالمات في حال تأكيدها ستكون الدليل المباشر الذي يربط ابن سلمان بخطط اغتيال خاشقجي. ويعتبر “سانشيز”، أن هذا الدليل سيدحض رواية المسؤولين السعوديين الذين ينفون علم ابن سلمان بالأمر، مضيفا أن البيت الأبيض لا يزال يدعم الأمير، البالغ من العمر 33 عاما والذي هو الحاكم الفعلي، رغم تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) السابق الذي خلص إلى أنه أمر باغتيال خاشقجي. ومن جانبها قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الضغوط على السعودية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عادت من جديد، بسبب قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ورأت الصحيفة أن الضغوط عادت مرة أخرى، بعد انتهاء المهلة التي حددها الكونجرس لإدارة ترامب، للإجابة عن أسئلته المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي، دون أي رد من البيت الأبيض. وما وقال تيمونثي كالداس، زميل معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، إن اغتيال خاشقجي أثار بعض قضايا القتل التي نفذها متنفذون في الشرق الأوسط بحق المعارضين السياسيين. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى التقرير الأوليّ للمقرر الخاص للأمم المتحدة، صدر في وقت متأخر من الخميس الماضي، والذي أعقب زياتها إلى تركيا. ويرى كالداس أن هناك نفاقاً ساخراً يتجلى في موقف بعض الحكومات الغربية التي قد تتجاهل مثل هذه الجرائم وتعود للعمل والتعاون مع الرياض. ويتابع قائلاً: ابن سلمان رغم السمّية الشديدة التي يتمتع بها، ورغم أن قضية مقتل خاشقجي قد عادت إلى الواجهة من جديد، فإنه لا يشعر بالقلق من عواقب أفعاله.

مشاركة :