صامت وسري: ما حاجة الولايات المتحدة إلى خطة فضاء سرية

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل كوتوف، في "إزفستيا"، حول اختبار طائرة مدارية أمريكية مسيرة تحقق قفزة في تسليح الفضاء. وجاء في المقال: أمضت الطائرة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B أكثر من خمسمائة يوم في المدار في رحلة دورية. قامت هذه الطائرة بأول رحلة في العام 2010، ومنذ ذلك الحين، لا يزال الجدل دائرا حول قدرات هذه المركبة الفضائية وخطورتها على الفضاء السلمي والبلدان الأخرى. والسبب بسيط، وهو الغياب الكامل للمعلومات. يفضل العسكريون الأمريكيون التزام الصمت أو الإدلاء بعبارات غير مهمة عن أغراض تجريبية. فما الذي تستطيعه فعلا مثل هذه المركبة الفضائية وبماذا يستخدمونها حقا؟ ميزتها الرئيسية هي استخدامها المتكرر وإمكانية عودتها إلى الأرض. فالقدرة على إطلاق X-37B ، والسيطرة على طيرانها وهبوطها تمنح الجيش الأمريكي كثيرا من المعلومات الهامة والمفيدة. هذه تجربة لا تقدر بثمن، يمكن استخدامها في وقت لاحق في تكنولوجيا الفضاء العسكرية. كيف تتصرف الحماية الحرارية للمركبة أثناء الطيران والهبوط، وإلى أي مدى يكون ضرر الحطام الفضائي شديدا (من المعروف أن المركبة في رحلتها الأولى، الأقصر، تعرضت لسبع حالات تركت علامات ضرر على سطحها). لكن لماذا إذن تبقى في المدار لفترة طويلة؟ هذه هي الرحلة الخامسة؛ الرحلة الأقصر بينها، هي الأولى، وقد استمرت 224 يوما، وما قبل الأخيرة، استمرت 718 يوما. هناك افتراض واحد معقول فقط هنا، هو أنه بمساعدة هذه الطائرة، يجري تنفيذ عدد من التجارب العسكرية على البقاء طويل الأجل في الفضاء. الشيء الأكثر أهمية هو أن نتائج التجارب يمكن إعادتها إلى الأرض من دون انتهاك السرية. كما أن إجراء مثل هذه التجارب على محطة الفضاء الدولية أمر أصعب وأطول. بالإضافة إلى الفاصل الزمني الطويل بين نهاية التجربة وعودة نتائجها، ما قد يؤثر على النتيجة النهائية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :