باريس/ الأناضول أعلن المخرج المصري خالد يوسف، الجمعة، رفضه شروع البرلمان في تعديل تعديل الدستور. وقال يوسف من باريس عبر صفحته بـ "فيسبوك": "لا لتعديل الدستور، تحية لنواب تكتل 25/ 30 (معارض/ يمثله 16 نائبا من أصل 596) الذين قالوا لا للتعديلات الدستورية تحت قبة البرلمان". ويأتي منشور يوسف كأول تعليق له على موافقة البرلمان المبدئية على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بعد مجموعة تسريبات إباحية انتشرت على الإنترنت خلال الأيام الماضية، وصفها لاحقا بـ"تصفية معنوية" لرفضه التعديلات. وأمس الخميس، وافق البرلمان "مبدئيا" على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي لولايات جديدة. وأضاف يوسف أن "المجد لمن قالوا لا في وجه من قالوا نعم"، في إشارة إلى رافضي مقترحات تعديل الدستور. والسبت قال يوسف في مداخلة هاتفية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه يواجه محاولة لـ"تصفيته معنويا" بسبب معارضته للتعديلات الدستورية المقترحة، نافيا صحة ظهوره مع فنانتين في فيديو إباحي تم تداوله قبل أيام. وعن سبب وجوده خارج مصر، أوضح أن هذا الأمر ليس جديدا، كونه يزور أسرته المقيمة في باريس. وحسب اللائحة الداخلية لبرلمان مصر، يحال مقترح تعديل الدستور إلى اللجنة التشريعية، بعد موافقة ثلثي الأعضاء (396 من 596) على أن تنتهي اللجنة من كتابة تقريرها خلال 60 يوما، ثم يحال للمجلس للمناقشة النهائية، وإرساله لرئيس البلاد الذي يحدد موعد الاستفتاء الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :