قال ممثل التحالف الفائز في المزايدة على حصة ٤٤ في المئة من بورصة الكويت بدر الخرافي إن هناك أفكارا كثيرة وخطوات يمكن اتخاذها لتطوير العمل في البورصة. وأضاف الخرافي أن من الأفكار المطروحة زيادة الأدوات، مثل المشتقات وسوق الاوبشن والتداول بالآجل والاقراض وإضافة سوق للسندات وسوق للمحافظ العقارية والتحوط الاستثماري، الى جانب تطبيق معايير الشفافية والأنظمة التي تساعد على استقطاب الشركات العالمية، ويجب إعادة النظر في النظام الآلي، والربط مع شركات الوساطة، لتسهيل والتشجيع على التداول. وتابع: "نهدف إلى تشجيع الشركات العائلية على الإدراج، وقد شهدنا على مر السنوات أن الجيل الثالث يواجه تحديات في إدارة الشركات، فإذا استطعنا إقناع هذه الشركات بأن الإدراج في السوق سيسهل الأمور لهم وللأجيال القادمة فإننا نكون قد حققنا لهم وللسوق قيمة مضافة". وأردف: "نريد أيضا أن يتيح السوق فرصة للشباب وأصحاب المبادرات، فالبعض قد يريد التخارج من جزء من حصته لتمويل التوسعات، ويجب أن يمكنهم السوق من ذلك، كما نتطلع الى التعاون مع الصندوق الوطني لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة". وأشار الخرافي الى انه يتمنى أيضا أن تحذو الشركات الحكومية حذو شركات مماثلة في المنطقة تم إدراجها في الأسواق، كما أن هناك فرصة لخصخصة بعض المؤسسات مثل البريد والكهرباء. وحول السعر الذي تقدم به التحالف الفائز، وهو ٢٣٧ فلسا للسهم، اكد ان هذا السعر جاء بعد دراسة واقتناع، ولم يبن على وضع السوق الحالي، بل لما سيكون عليه، بعد أن تتم إدارته من قبل القطاع الخاص، مضيفا: "لا ننظر الى تعظيم الإيرادات من خلال فرض رسوم كبيرة على الشركات، بل من خلال تحقيق قيمة مضافة لسوق الكويت للأوراق المالية".