نافذة على الصحافة العالمية: الإصبع على الزناد..حرب وفق جدول المواعيد

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت صحيفة «لوفيغارو»الفرنسية، إلى الخلافات الأوروبية الأمريكية في قمة ميونيخ للأمن.. ووصفت الصحيفة الخلاف بالفوضى الدبلوماسية، وأن هذه الفوضى ما هي إلا انعكاس للفوضى السائدة في الميدان، مع قرب انتهاء آخر معركة في سوريا وتحرير آخر قرية في منطقة البوكمال من أيدي تنظيم داعش، وكتبت الصحيفة: إن الأوروبيين قلقون من تهديدات ترامب المبطنة عبر تويتر، حين دعا الحلفاء إلى استعادة مواطنيهم من سوريا وإلا فسيتم إطلاق سراحهم.  الإصبع على الزناد.. حرب وفق جدول المواعيد ونشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، تقريرا  تحت عنوان «حرب وفق جدول المواعيد: ما الذي سيعيق تنفيذ سيناريو القوة في فنزويلا»، وتناول التقرير خطوات ملموسة نحو غزو عسكري قريب لفنزويلا..وجاء في التقرير: من المرجح جداً أن يتم غزو فنزويلا من جهة كولومبيا والبرازيل المجاورتين، من قبل قوات أمريكية وكولومبية وبرازيلية. فقد تم إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية المزعومة إلى مدينة كوكوتا الكولومبية، وإلى ولاية رورايما البرازيلية المتاخمتين لفنزويلا، وسوف تقوم قافلة الشاحنات بمحاولة اختراق نقاط التفتيش التابعة للجيش الفنزويلي.. أحد ما من الجانب الكولومبي سوف يستفز الجنود الفنزويليين لإطلاق النار، ومن دون ذلك، الوضع هناك على وشك الانفجار، وها هي الذريعة لتدخل الجيش الأمريكي جاهزة.  من سيدفع ثمن إعادة إعمار سوريا وتناولت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، إعادة إعمار سوريا، وكتب فلاديمير بارتينيف، تحت عنوان «من سيدفع ثمن إعادة إعمار سوريا»، حول أفق إعادة الإعمار في سوريا بعد الدمار الهائل الذي أصاب البلاد..وجاء في المقال: حجم الكارثة الإنسانية في سوريا مثير للدهشة، قتلت الحرب، وفقا لتقديرات مختلفة، ما بين 400 إلى 560 ألف إنسان. للمرة الأولى في تاريخ العالم، يضطر كل ثاني مواطن من سكان البلاد إلى النزوح أو اللجوء، ففي صيف العام 2018، قُدّر عدد اللاجئين المسجلين من سوريا بـ 5.6 ​​مليون إنسان، و النازحين داخليا بـ 6.1 مليون، بينهم 2.5 مليون طفل، وهناك تقديرات مختلفة للأموال المطلوبة لإعادة البناء. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني  2017، ذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السابق في سوريا، ستيفان دي ميستورا، رقم 250 مليار دولار، وبشار الأسد نفسه تحدث في ربيع العام 2018 عن 400 مليار دولار.  بريطانيا تلجأ لقانون عمره 650 عاما ونشرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية، تقريراً بعنوان «بريطانيا قد تلجأ إلى قانون عمره 650 عاماً لمنع عودة الجهاديين».. وقال كاتب التقرير، إن قانونا قديما جداً يتعلق بالخيانة العظمى قد يعاد صياغته مجدداً ليسهل على المدعيين العامين محاكمة الجهاديين العائدين، بحسب وزير الداخلية البريطاني ساجيد جافيد.وتأتي هذه الخطوة وسط قلق ومخاوف من عدم التمكن من محاسبة «الجهاديين وزوجاتهم لدى عودتهم إلى بريطانيا»، وأضاف التقرير: إن الوزراء يدرسون عدة طرق لمنع عودة «شاميما بيغوم»، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت للانضمام لتنظيم داعش في سوريا، والتي أنجبت طفلها مؤخراً وتريد العودة به ليعيش في بريطانيا.  طموحات السعودية في المجال الاقتصادي وأشارت صحيفة «لوموند» إلى طموحات السعودية في المجال الاقتصادي وتقول إن الرياض تطمح إلى بناء شركات عملاقة وتنمية الناتج المحلي الخام غير المعتمد على البترول وخلق أكثر من مليون ونصف مليون فرصة عمل جديدة مع حلول العام 2030. ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب بنجامان بارت، يقول فيه: إن السلطات السعودية تراهن على تنويع القطاع الاقتصادي في وقت تواجه فيه الرياض زيادة في مستوى البطالة لدى الشباب. وهي نسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة.  أطفال متطرفون ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالاً لرنلاند أوليبلانت، بعنوان «تحذيرات من تطرف الأطفال في حال تركوا في المخيمات السورية»، وقال كاتب المقال، إن ثمة مخاوف من أن يتحول أطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب إلى جيل جديد من الجهاديين في حال تركوا في سوريا..وأضاف: إن أهالي هؤلاء الأطفال الذين يظهرون عدم ندمهم على الانضمام للتنظيم ومنهم الطالبة شاميما بيغوم، قد يعملون على دفع أطفالهم للتطرف داخل المخيمات التي يقبعون فيها، وشيئاً فشيئاً لن يتسنى تعقبهم، بحسب الهام أحمد، من الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية..وقالت الهام للصحيفة إن هناك 4000 امرأة وطفل من تنظيم داعش من عائلات عناصر التنظيم الأجانب، ومنهم شاميما بيغوم «التي تظهر بشكل علني عدم ندمها للانضمام إلى صفوف التنظيم، وأغلبيتهن غير نادمات على الانضمام للتنظيم ويمكن لمس ذلك من الطريقة التي يربون فيها أطفالهن المرتكزة على فكر التنظيم ، كما أنهن ما زلن يعتقدن أن أيدولوجية التنظيم صحيحة».  الصين ترفض تقييد صواريخها وكتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، حول شروط بكين للانضمام إلى معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، ان الصين لا تريد الانضمام إلى المعاهدة الحالية للتخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة  المدى، الأمر الذي تصر عليه الولايات المتحدة، وجاء هذا التصريح في مؤتمر ميونيخ للأمن على لسان عضو المكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الدبلوماسي يانغ جي تشي. فقال: «تعمل الصين على تطوير قدراتها الصاروخية حصرا لتلبية احتياجاتها الدفاعية، ولا تشكل تهديدا لأي أحد، لذلك نحن ضد التوجه لزيادة أطراف معاهدة الصواريخ»، وأوضح أحد أعضاء الوفد الصيني، أن بكين تترك الباب مواربا أمام إبرام معاهدة جديدة، ولكن لدى الصين شروطها الخاصة. ويرى خبراء أن الشروط الصينية للانضمام إلى معاهدة الصواريخ ليست أكثر من اقتراح للحد من التفوق الصاروخي الأمريكي.. فلدى «الولايات المتحدة تفوق عالمي في صواريخ كروز، وهذه الصواريخ بحرية التمركز في الأساس، وبالتالي فهي لا تخضع للمعاهدة».  علاج إصابات الحبل الشوكي ونشرت صحيفة «آي» البريطانية،  تقريرا بعنوان «اختبار الخلايا الجذعية لعلاج إصابات الحبل الشوكي»..وقال التقرير: إن العلماء اليابانيين سيختبرون استخدام خاصية خلايا الجذعية المحفزة لمعالجة إصابات الحبل الشوكي بعدما وافقت لجنة طبية على المشروع البحثي.ويخطط العلماء في جامعة كيو في طوكيو لحقن مليوني خلية جذعية في المناطق المتضررة للأشخاص، كما أنهم سيتابعون نتائج هذا الاختبار على مدار عام تبعاً لوزارة الصحة اليابانية.وكان العلماء في اليابان بدأوا العام الماضي بتجارب إكلينيكية استخدموا خلايا جذعية فيها مبرمجة في علاج مرض باركسنون، كما أن وزارة الصحة اليابانية أعطت الضوء الأخضر لاستخدام الخلايا الجذعية لمعالجة المرضى الذين يعانون من مرض نادر في العيون وأولئك الذين يعانون من أمراض في الدم.  جذور«السترات الصفراء» في فرنسا وخصصت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، عددا خاصا عن أزمة «السترات الصفراء»،وعادت الى جذور هذه الأزمة، الى حقبة ما بعد الثورة الصناعية، وسألت خبراء في الحركات الاجتماعية وتناولت بالتفصيل أهم مطالب السترات الصفراء، وأسباب اندلاع الاحتجاجات.وفي الافتتاحية قالت الصحيفة: إن تعبئة السترات الصفراء تواصل انخفاضها البطيء، ولكن من السابق لأوانه الإعلان عن نهاية هذه الاحتجاجات حتى في ظل انقلاب مساندة الرأي العام. وأضافت الصحيفة: ها هي حركة السترات الصفراء مجزأة بسبب الانقسامات الداخلية وبسبب الأجوبة التي قدمتها السلطات لحل الأزمة، وخاصة في ما يتعلق بالقدرة الشرائية.

مشاركة :