سلطت صحفيفة «ذي غارديان» البريطانية، الضوء على قرار سبعة نواب من حزب العمال البريطاني مغادرة الحزب، وكتبت الصحيفة، أن هذه الاستقالة بمثابة تحذير لزعيم الحزب «جيريمي كوربين»، بأنه إن لم يغير طريقته فإن متمردين آخرين سوف يغادرون حزب العمال.. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن استقالة سبعة نواب هي بمثابة خطأ لكنها أيضا تحذير..ورأت الصحيفة أن حزب العمال شكل دائما تحالفا لنقابات ومؤسسات محسوبة على اليسار ويسار الوسط، لذلك فقد كانت النقاشات حادة دائما داخل هذا الحزب ومنذ أكثر من قرن.. وحذرت الصحيفة من توالي الاستقالات، ودعت «جيريمي كوربين» إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على وحدة الحزب خاصة في السياق الحالي الذي تمر به بريطانيا.تركيا تغزو أفريقيا بـ«القوة الناعمة» وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، الحضور المتزايد لتركيا في القارة السمراء.. وقالت الصحيفة إن هذا الحضور التركي يطال جميع المجالات بما فيها التجارة والدفاع والتعاون، وأن أنقرة تؤسس قوة ناعمة في أفريقيا وتقدمها على أنها أكثر عدلا لهذه الدول من الحضور الغربي وأقل تشددا من السعودية.. وذكرت الصحيفة أن توسع تركيا في أفريقيا بدأ قبل خمسة عشر عاما، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى منذ العام 2005 أربعين زيارة لست وعشرين دولة، حيث باتت أفريقيا منطقة استراتيجية بالنسبة إلى تركيا، وجعل الاتحاد الأفريقي من تركيا حليفا استراتيجيا.حرب شاملة ثالثة بين الهند وباكستان وتناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية،احتدام الوضع بين الهند وباكستان بعد تفجيرات جامو وكشمير..ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان« حرب شاملة ثالثة في كشمير»،وجاء في مقال سيرغي ستروكان : بعد التفجير الانتحاري للقافلة الهندية في ولاية جامو وكشمير، وقفت الهند وباكستان على شفا نزاع عسكري، والأزمة تتيح استجلاء حقيقة العلاقات مع القوى العالمية الكبرى، وتبين أن الولايات المتحدة أكثر مساندة لدلهي، كما أعربت روسيا والصين، وهما شريكتا الهند في تجمع بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، عن تضامنهما مع شعب الهند، وبات واضحا أن دعوة الهند إلى عزل باكستان لن تتحقق، فقد أبدت السعودية دعما لإسلام أباد، وخلال زيارته إلى باكستان، وقع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، 8 اتفاقيات تنص على استثمارات في الاقتصاد الباكستاني بقيمة 20 مليار دولار، وبعدها، غادر إسلام آباد متوجها إلى دلهي وبكين للتوسط بين الأطراف المتعادية.حرب باردة مع إسرائيل ونشرت صحيفة «غازيتا بوبرتشا»البولندية، تقريرا تحت عنوان «حرب باردة مع إسرائيل» على خلفية تصريحات إسرائيلية اتهمت البولنديين بمعاداة السامية، والخلاف تولد عنه إلغاء «قمة فيشغراد» التي كانت مقررة يوم أمس في القدس، وأشارت الصحيفة إلى جذور الأزمة، قائلة إنها تعود للقانون الذي تبناه البرلمان البولندي قبل عام والذي يعاقب كل من يربط تاريخ بولندا بالجرائم التي ارتكبت في حق اليهود في الحرب العالمية الثانية. ووصفت الصحيفة هذا القانون بالمتحايل لأنه مخالف للروايات التاريخية ولروايات من عايشوا تلك الفترة، ورأت الصحيفة أن هذا القانون هو انعكاس لتدخل الحكومة والقضاء لتغيير التاريخ مما أدى إلى فشل حقيقي.اعتزال «ليفني» وتناولت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أسباب اعتزال «تسيبي ليفني» الحياة السياسية، بعد أن مارست السياسة منذ عشرين عاما، وسطع نجمها خلال العشرية الأولى وتقلدت وظائف عليا ووجدت نفسها على أبواب رئاسة الوزراء، ولكنها خلال العشرية الثانية خفت بريقها وفشلت في سباقها لمنصب رئاسة الوزراء، ولم تعد أيديولوجيتها المرتكزة على المفاوضات الدبلوماسية والبحث عن السلام وحل الدولتين، لم تعد هذه الأفكار تقنع الشعب الإسرائيلي خلال الأربع سنوات الماضية، فاكتشفت أن سلعتها لم تعد تلقى إقبالا، وكشفت استطلاعات الرأي فشل حزب تسيبي ليفني في الانتخابات التشريعية المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل في إسرائيل.. وكتبت الصحيفة: .إن تسبيي لفني بطلة التحالفات في السياسة الإسرائيلية اعتزلت قبيل خط الوصول.العرب يساعدون في تحسين سمعة السيارات الروسية وتحت نفس العنوان، كتبت أولغا ساموفالوفا، في صحيفة «فزغلياد» الروسية، عن استثمار الإمارات العربية المتحدة في صناعة سيارات روسية فارهة..وجاء في المقال: اختار المستثمرون العرب، السيارة الروسية Aurus من مشروع “Cortege” لتوظيف المال. فصندوق الإمارات يمتلك الآن أكثر من ثلث الأسهم في المشروع، ويتعهد باستثمار 110 ملايين يورو في إنتاج هذا النوع من السيارات الروسية لمدة ثلاث سنوات.. ومنذ 15 فبراير/ شباط الجاري، بدأ الموزعون الرسميون لـ Aurus في روسيا بقبول الطلبات المسبقة لاقتناء السيارة Aurus Senat Limousine L700 و Aurus Senat S600 سيدان. وقد تجاوزت الطلبات الطاقة الإنتاجية للعام 2019.. وقالت الصحيفة: «بالطبع، هناك غير قليل من الأثرياء في الشرق الأوسط، وبالتالي فالسيارات باهظة الثمن مطلوبة هناك، مثل أي شيء رفاهي آخر، على الرغم من أن روسيا لا تدخل في عداد الدول ذات الشهرة العالمية بإنتاج السيارات الفارهة»..ويرى الخبراء أن العرب سيساعدون في رفع مكانة صناعة السيارات الروسية، ليس فقط في الخارج، إنما في روسيا نفسها، فليس سرا أن رجال الأعمال والمسؤولين الروس أنفسهم متحفظون حيال السيارات الروسية.
مشاركة :