تناولت مجلة «لوبس» الفرنسية، تطورات الحَراك اللبناني، وقالت، إنّ لبنان بمساحته التي لا تتجاوز الـ 10452 كيلومترا مربعا، يحاول حل مشاكل العالم، فمنذ أكثر من شهر يتظاهر الآلاف من اللبنانيين ويرقصون ويُغنون ويُقاومون، بطريقة سلمية وسعيدة، يطلبون المستحيل ولا يُستبعد ان يحصلوا عليه. وأضافت أن المظاهرات الصاخبة تعكس وَحدة اللبنانيين وفائدتُها الأولى طيّ الصفحة المؤلمة للحرب الأهلية التي دمرت العاصمة اللبنانية بيروت في الفترة من 1975 الى 1990، والفائدة الثانية للانتفاضة اللبنانية هي تجاوز الانقسامات الطائفية التي تُسمّم الشرق الأوسط وما وراءه، والفائدة الثالثة للحراك اللبناني التنديد بالتفاوت الذي أصبح لا يُطاق، وعدم كفاءة الإدارة العامة وغياب الدولة الفاعلة، والفساد الذي ينخر كل القطاعات. وتشير المجلة الفرنسية إلى أن لبنان على وشك الإفلاس وسوف يحتاج الى دعم دولي عندما يحين الوقت، وإذا كان هناك من بلد لا تزال فرنسا تُعير له بعض الاهتمام فهو هذا البلد، ففرنسا لها بعض الفضل في الآداء المؤسسي للتوازن الطائفي، ويمكن لها اليوم، من دون تدخّل مباشر تسهيل ولادة «لبنان جديد» من خلال مساعدته على الحماية من التوترات بكل اشكالها. أفريقيا استقلت قطار التنمية وتحت هذا العنوان، تعتبر إفتتاحيةَ صحيفة «لوبوان» الفرنسية، أنه من الضروري ومن العاجل خدمةً للتنمية ولأمن أوروبا إطلاقُ شراكة واسعة مع أفريقيا. وترى الصحيفة أن مصير القرن الحادي والعشرين سيتحدد في أفريقيا، فالقارة تُعتبر الحدود الجديدة للتنمية بفضل مواردها البشرية والمادية. وفي نفس الوقت تتركز فيها المخاطر، من الفقر إلى الاحتباس الحراري والحرب الأهلية أو الجهادية، إلى الهجرة. وحسب تقدير المجلة فإنّ عشرية 2020 ستكون مُحدّدة لمستقبل أفريقيا،حيث أنها شهدت تحوّلا بداية القرن حيث حررت نفسها من لعنة التخلّف التي تلاحقها منذ الاستقلال، واستقلت قطار التنمية بفضل اندماجها في العولمة. وساعد النموّ بمعدل 5.5 بالمئة سنويا على الحد من الفقر وبروز طبقة متوسطة. سباق نحو أفريقيا ونشرت صحيفة «لوبوان» مقالا حول قيادة الصين السباق نحو أفريقيا. وجاء في المقال تحت عنوان « سباق نحو أفريقيا»، إن بكين هي أكبر شريك تجاري في أفريقيا منذ 2009 حيث بلغت قيمة الصادرات 105 مليار دولار والواردات 99 مليار دولار. والولايات المتحدة حاضرة بقوة أيضا في القارة ولها قاعدة عسكرية في جيبوتي. وروسيا تسعى الى بسط نفوذها فهي موجودة عبر المشير حفتر في ليبيا، وحاضرة أيضا في السوادان واثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والساحل. كما أن تركيا تضاعف مشاريعها في أفريقيا وتمُدّ نفوذها. وحدها أوروربا تشكّل استثناءً، بينما تمثل أفريقيا قضية حيوية لتنميتها وأمنها، ورغم أن أوروبا تظل ثاني أكبر شريك لأفريقيا إلا أنها تفتقد إلى استراتيجية متماسكة. ترامب يسبب تدهورا حادا في العلاقات مع الصين وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول النتائج الخطيرة لقانون «الديمقراطية وحقوق الإنسان في هونج كونج» الذي وقعه ترامب. وجاء في المقال: “قرار ترامب، تدخّل مباشر في الشؤون الداخلية للصين، لأن هونج كونج أرض صينية، هذه حقيقة لا يجادل فيها لا الأمريكيون ولا غيرهم. وبالتالي، فترامب يقوم بالدفاع عن حقوق الإنسان في أراضي بلد آخر، كما قال عميد كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي ماسلوف. الحديث يدور عن توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما سمي بقانون الديمقراطية وحقوق الإنسان في هونج كونج، وهو ينص على إمكانية فرض عقوبات على الأفراد المسؤولين، في رأي واشنطن، عن انتهاك حقوق الإنسان هناك. كما حظر ترامب تصدير المعدات الخاصة بالشرطة من الولايات المتحدة إلى هونج كونج ،وقد احتجت الصين بشدة على الولايات المتحدة واتهمت واشنطن بدعم المجرمين في هونج كونج. وقال ماسلوف: “أساس قانون حماية حقوق الإنسان في هونج كونج تم إعداده في أكتوبر،ففي بدايته، قبيل الاحتفال بالعيد الرسمي لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، كان من المتوقع بدء تفريق المظاهرات ،ولم يحدث التفريق، وكانت العناوين الرئيسية في الصحف جاهزة. وبالتالي، فإن الخطوة الثانية بالنسبة للولايات المتحدة هي البحث عن أشخاص ينتهكون الحقوق، ووضع «قائمة ماغنيتسكي صينية» بهدف بدء ملاحقة الشركات الصينية ورجال الأعمال والسياسيين في جميع أنحاء العالم. هذا مخطط أمريكي قياسي. ونضيف الصحيفة: “بفضل ترامب، تلقى المتظاهرون دعما معنويا قويا، ويتوقع «ماسلوف»، أن سكان هونج كونج، سيتمكنون، إذا بدأت حملة اعتقالات جدية أو تفريق المتظاهرين، من طلب اللجوء السياسي بهدوء في الولايات المتحدة، أما في بكين، حيث كانوا يأملون منذ البداية في حدوث تراجع طبيعي في الاحتجاجات، فيمكنهم الشروع في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وخلص ماسلوف إلى أن بكين تحاول الآن بكل طريقة ممكنة تجنب إدخال القوات وتفريق المتظاهرين بالقوة، لكن على مدار الأشهر المقبلة، أعتقد أن على السلطات الصينية القيام بذلك بشكل أو بآخر. العراق يواجه خطر التفكك .. والعشائر تقف في وجه ميليشيات إيران ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، تقريرا بعنوان «العراق يواجه خطر التفكك، والعشائر تقف في وجه ميليشيات إيران». وأكد التقرير أن العنف الذي تبناه الأمن العراقي في التعامل مع المتظاهرين أشعل المزيد من الغضب عبر البلاد بين النخبة السياسية والمتظاهرين الغاضبين. و منذ العام 2003 اتسمت الحكومات العراقية بالنزعة الطائفية بينما حوّل الوزراء مؤسسات الدولة إلى إقطاعيات يعود ولاؤها الاول لجماعات سياسية محددة أكثر من الدولة نفسها، وكنتيجة لذلك شاع الفساد والمحسوبية في كل مؤسسات القطاع العام التي نهبت ثروة البلاد من النفط وتركت العراقيين بعانون الفقر ولا يجدون أي فرص عمل، وبالتالي كان التصدي لنهب القطاع العام هو المطلب الأول لحركة الاحتجاج التي بدأها شباب محرومون سرعان ما انضمت إليهم طوائف أخرى من المجتمع. وينقل التقرير عن أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والمختص بشؤون العراق، البروفيسير توبي دودج قوله: ” عندما تأسس النظام السياسي في العراق بعد 2003 تضمن في داخله بذور الفساد والطائفية والقمع، لكن هذا النظام بدأ في التهاوي الآن وكنتيجة لذلك تزايد العنف في البلاد، الأسس التي أقيم عليها النظام العراقي هي تقسيم المجتمع على أساس طائفي بشكل متواز، مع توزيع الغنائم على النخبة السياسية، وأصبح ذلك علنيا بشكل تدريجي، وهو ما نزع عن النظام شرعيته، فقد توقف العراقيون عن النظر إلى هؤلاء الساسة على أنهم أبطال وبدأ يراهم كانتهازيين، فكان على النخبة السياسية أن تعتمد على الميليشيات والعنف لقمع المظاهرات المعادية لهم والبقاء في السلطة، نحن نرى أن هذا الأمر وصل ذروته اليوم”. الهيئة المستقلة للنقل في باريس .. قاطرة الاحتجاجات تتوقع مجلة «الأكبرس» الفرنسية، أن تصبح الهيئة المستقلة للنقل في باريس المعروفة اختصارا بالفرنسية RATP قاطرة الاحتجاجات في فرنسا .. والهيئة هي التي تؤمّن التنقل في المواصلات العامة في العاصمة الفرنسية وضواحيها عبر شبكات الميترو، الترامواي، والحافلات. وينتظر، بحسب المجلة الفرنسية، أن تكون قاطرة الاحتجاجات والاضرابات الأسبوع المقبل، مع بدء إضراب يوم الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا والتي تشارك فيه العديد من القطاعات، وقد تتواصل لأكثر من يوم.
مشاركة :