نافذة على الصحافة العالمية: السياسة ألقت أسلحتها أمام جثمان شيراك

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، حالة الاستعصاء في ليبيا والعجز عن إخراج البلاد من أزمتها.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: منذ ثلاثة أسابيع تقريبا يسود هدوء خادع جنوب طرابلس، الذي يحاصره الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على مدة خمسة أشهر. فقد حل الهدوء بعد عدة محاولات فاشلة قام بها المشير للسيطرة على العاصمة الليبية. الإخفاقات العسكرية، أجبرت حفتر على مطالبة مصر والإمارات العربية المتحدة بمساعدة عسكرية إضافية. علما بأن فرنسا، حتى وقت قريب على الأقل، كانت تدعم جيشه. كما يأمل المشير في الحصول على دعم الولايات المتحدة.أما ترامب، في استعراضه دعم حفتر، ينطلق من أن جيشه يقاتل الإسلاميين المتطرفين. لكن، من الواضح أن الأمريكيين لا يريدون أن تدور ليبيا (مع حفتر أو من دونه) في مدار موسكو. وفيما يتعلق بمواقف حكومة فايز السراج، فإنها تبدو الآن أكثر صلابة مما كانت عليه في بداية الأزمة. وقد تيسر لها ذلك من خلال توحيد القوى السياسية المختلفة في طرابلس في مواجهة التهديد المشترك، والإجراءات الناجحة نسبيا لتشكيلات حكومة الوحدة الوطنية، والأهم من ذلك، إخفاقات خصمها. كما تواصل قطر وتركيا تقديم الدعم المالي والعسكري والتقني لحكومة الوحدة الوطنية. وهذا، وفقا لكثير من الخبراء، لعب دورا هاما في قلب الوضع على الجبهات يفيد تقييم الوضع في ليبيا بغياب أفق التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد. ووفقا لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، غسان سلامة، فإن الأطراف المتحاربة لم تستخدم حتى الآن سوى 30% من قواتها، وإنتاج 1.2 مليون برميل من النفط يوميا، الذي أمّن 10.28 مليار دولار في النصف الأول من العام 2019، يضمن استمرار الصراع لفترة طويلة. إلى ذلك، فليس لدى الطرفين المتحاربين فرصة لتحقيق نصر حاسم. وتطور الوضع، لا يعتمد على توازن القوى داخل البلاد، بمقدار ما يرجع إلى مصالح الجهات الدولية المتورطة في الشؤون الليبية. علما بأن تدخلها المباشر المحتمل في الصراع قد يكون خطيرا للغاية ويزيد من تفاقم الوضع في البلاد.السياسة ألقت أسلحتها امام جثمان شيراك تصدرت مراسم وداع الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، الصحف الفرنسية، و اختارت نفس الصورة صفحاتها الأولى تقريبا، صورة مدخل كاتدرائية سان لوي ديزانفاليد، في مجمّع «ليزانفاليد» العسكري بباريس، وهو المعلم الذي يضمّ خصوصاً قبر نابليون، والصورة تلقي الضوء على الطابور الطويل أمام الكاتدرائية لفرنسيين ينتظرون دورهم لإلقاء نظرة الوداع على رئيسهم الراحل جاك شيراك، الذي وُضع نعشه عند مدخل الكاتدرائية.. وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية: آلاف الفرنسيين توافدوا على مجمع «ليزانفاليد»، لوداع جاك شيراك، لم يثنهم المطر وساعات الانتظار الطويلة التي وصلت سبع ساعات قبل الانحناء أمام نعش شيراك الذي لُفّ بالعلم الفرنسي، ووُضع تحت صورة عملاقة للرئيس الفرنسي الأسبق.وتساءلت  الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان: «الوحدة الوطنية المتوارثة»، هل فينا شيء من جاك شيراك؟ كلمة طيبة أو صورة أو لحظة في حياتنا قد تتوافق معه.. شيراك كرئيس يحب الحياة، متواضع قريب من الشعب، ويستمع الى الفرنسيين طوال أربعين عاما من حياته السياسية، ربما يكون هذا السبب الذي يجعل شيراك، الذي لطالما تعرض للانتقاد عندما كان في قصر الاليزيه، بات أفضل رئيس للجمهوريّة الخامسة (منذ 1958)، بالتساوي مع شارل ديغول، بحسب استطلاع لمعهد «إيفوب». ومن أبرز المواقف الجيدة واللافتة التي يتذكرها الفرنسيون عن شيراك – كما تشير «لوفيغارو» رفضه لشن حرب ثانية على العراق، واعترافه بمسؤوليّة فرنسا في تهجير اليهود خلال الحرب العالميّة الثانية.واعتبرت «لوفيغارو» أن شيراك ينتمي للجميع، مشيدة بحبّه للناس الغني والفقير الكبير والصغير دون تحيّز..أما صحيفة «ليبراسيون» فقد لاحظت في افتتاحيتها انه منذ الإعلان عن وفاة الرئيس جاك شيراك منتصف نهار يوم الخميس الماضي، ألقت السياسة أسلحتها فالوقت الآن للتكريم والتذكّر والوفاق الوطني.. واعتبرت صحيفة «لاكروا»، أن الرئيس جاك شيراك المُدافع عن التعددية نجح في بناء علاقات ثقة مع عدد من رؤساء الدول، ديمقراطيين أو استبداديين.. وقالت الصحيفة:  إن نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة سيحضرون اليوم جنازة شيراك، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال عن شيراك أنه «الزعيم الأجنبي الأكثر تأثيرا في مسيرته السياسية»..ومن جانبها اعتبرت  صحيفة «لوفيغارو»، أن حضور بوتين يعكس علاقة وطيدة بينه وبين الرئيس الراحل جاك شيراك، الذي وصفته الصحيفة بأنه أكثر الرؤساء الفرنسيين «قربا» من روسيا.«شيراك»..رئيس دولة يحظى بتقدير «الشارع العربي» وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لوفيغارو»عن مسيرة الرئيس الراحل جاك شيراك، وشعبيته خارج فرنسا، وخصوصا مواقفه المساندة للقضايا العربية، وتوقفت الصحيفة الفرنسية، عند ما حدث له من  مشاحنة غاضبة، وأخذ ورد مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في القدس المحتلة،  عند محاولة جاك شيراك، الوصول إلى إحياء المدينة القديمة لدى زيارته في 1996، وقال حينها «إنه سيعود فورا الى باريس»..وكذلك موقفه من رفض الحرب على العراق.طهران في مركز اهتمام «الخماسية الكبرى» ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تقريرا حول الجهود الدولية الرامية إلى نزع فتيل الحرب في منطقة الخليج، والخطة الروسية لإنشاء بنية أمنية إقليمية تضع المنطقة على طريق السلام. وجاء في التقرير: نزع فتيل الحرب بين الولايات المتحدة وإيران من أهم المسائل المطروحة على الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. فقد تم تخصيص الاجتماع الوزاري للدول الخمس (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وفرنسا) وإيران لمناقشة كيفية الحفاظ على «خطة العمل الشاملة» (الصفقة النووية)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة. لقد أكدت الأطراف أنه لا بديل عنها وأن على جميع الأطراف المعنية الالتزام الصارم بشروطها. وترى وزارة الخارجية الروسية أن الوقت مناسب لإنشاء بنية أمنية إقليمية شاملة وموحدة وغير قابلة للتجزئة لجميع دول الشرق الأوسط.. موسكو مهتمة باتفاق دول الخليج على طرق لضمان الأمن على أساس شامل. فعلى ذلك يقوم المفهوم الروسي الجديد للأمن والاستقرار في الخليج، على : سياسة الخطوات، تعدد الأطراف، والامتثال للقانون الدولي. وتنطوي التدابير المحددة على إنشاء منظمة الأمن والتعاون، تشمل، بالإضافة إلى دول الخليج، روسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند وغيرها من اللاعبين المهتمين؛ وتعاون عسكري شفاف؛ وإبرام اتفاق لمراقبة التسلح.   خطة إيران البديلة لإلحاق الهزيمة بـ «ترامب» ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية،  مقالا بعنوان: «إيران لديها خطة بديلة بفضل الصين وروسيا، وربما تتمكن من إلحاق الهزيمة بإدارة ترامب»..وجاء في المقال: بعد الهجوم الذي شنته إيران أو حلفاؤها على السعودية، أكبر منصة للنفط في العالم، وما تلى ذلك ذلك من استعدادات أمريكية لشن هجوم عليها، لم نشاهد المسؤولين الإيرانيين يتوجهون إلى الملاجئ وينتظرون تلقي الضربات، وبدلا عن ذلك توجه حسن روحاني الرئيس الإيراني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي تحظى دولته بعضوية  حلف شمال الأطلسي «الناتو»، كما أن مسؤولين إيرانيين أيضا سافروا إلى الصين بعد الهجوم لمناقشة اتفاقات اقتصادية عملاقة تعمق العلاقات بين البلدين وتضم إيران إلى دول برنامج الطوق والطريق الذي شرعت بكين في تأسيسه منذ سنوات. ويشير المقال إلى أن إدارة ترامب أخطأت عندما اعتمدت على الضغط على أوروبا لمنعها من إبرام اتفاقات اقتصادية مع إيران بعدما انسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على طهران، لقد اعتقدت واشنطن انها بذلك تحشر إيران في الزاوية وتضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يتيح لإدارة ترامب الوصول إلى اتفاق أفضل أو على الأقل التظاهر بذلك أمام وسائل الإعلام وادعاء تحقيق نصر سياسي كبير في إطار حملة الدعاية الانتخابية لترامب قبيل الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل. وكل ذلك ذهب أدراج الرياح بسبب موقف روسيا التي تقدم الغطاء السياسي لإيران، والصين التي ربما سنراها قريبا تستثمر بشكل ضخم في قطاعي الطاقة والصناعة في إيران، لهذا تشعر إيران بالثقة في أنها تستطيع الخروج سالمة وربما غانمة من عقوبات ترامب حتى ولو تمكن من الفوز بفترة رئاسية ثانية.تقنيات تحديد الهوية ونشرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، تقريرا تؤكد فيه أن الأشخاص الذين يستنكرون تقنيات التعرف على الهوية من الوجه ربما يشعرون بصدمة بسبب تطور تقنيات تحديد الهوية ودخولها مجالات أخرى مثل تحديد الهوية عن طريق دقات القلب أو طريقة المشي.وتشير الصحفية إلى أن المتاجر الكبرى وبعض الأشخاص في لندن نصبوا كاميرات التعرف على الهوية عن طريق الوجه مضيفة أن هذه الكاميرات تستطيع التعرف على هويتك من أي تفصيلة في وجهك حتى ولو كان مغطى بالكامل فقط تحتاج إلى التقاط صورة الأنف أو ربما العين أو الأذن لتحديد هويتك.هذه الكاميرات تعمل بدعم أنظمة إلكترونية تعرف بأنظمة التعرف على الهوية التي تعمل بناء على قاعدة بيانات واسعة تمكنها من التعلم وتسجيل أنماط وأشكال الوجوه. وتقول الصحيفة إن كثيرا من الشكاوى قدمت في مختلف أنحاء العالم بسبب مشروعات تطوير تقنيات التعرف على الهوية ومنها ما يعتمد على أسلوب الحديث أو الإيماءات المعتادة وذلك في إطار المنافسة الشديدة بين الشركات العاملة في القطاع الأمني والتي تتوقع أن تدر هذه التقنيات مبالغ تقترب من 15مليار دولار سنويا على مدار الأعوام الخمسة المقبلة..بعض الشركات تعمل على أبحاث لتطوير هذه التقنية اعتمادا على قواعد جديدة دون إخطار المنافسين وبينها شركة مقرها مدينة مانشستر تطور نظاما لتحديد الهوية عن طريق أسلوب المشي وحجم وحركة القدم ومساحة الخطوة بينما تعمل شركات أخرى على أنظمة تعتمد على سرعة ضربات القلب.

مشاركة :