آل السويد لـسبق: 70٪ من أسباب تعثر المشاريع بعيدة عن المقاولين

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين المهندس ثابت بن مبارك آل السويد لـ"سبق" أن الهيئة تعمل على دعم المقاولين المتميزين والجيدين، وحمايتهم من المقاولين المتطفلين على قطاع المقاولات، والذين أضروا بسمعة المقاولات على حد وصفه. وأوضح "آل السويد" في هذا الصدد أن 70٪ من أسباب تعثر المشاريع ليست بسبب المقاولين لافتاً إلى أن دورهم في تعثر المشاريع لا تتجاوز نسبته 30٪ وأن الأرقام التقديرية لأعداد المقاولين العاملين في قطاع المقاولات الآن هي 142 ألف شركة ومؤسسة. وكشف الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين في حديث لـ"سبق" أمس، على هامش إطلاق منتدى المشاريع المستقبلية عن الجديد في النسخة المقبلة من المنتدى العام المقبل والتي سيعقد بشكل سنوي بقوله: "نحرص بعد نهاية المؤتمر على إجراء استطلاع من جميع الحضور سواء المقاولين والشركات". وأضاف: "نسعى لاستقطاب مشاريع من خارج المملكة؛ لكي تكون بلادنا هي عاصمة استقطاب المشاريع والفرص سواء كانت المحلية أو الخارجية؛ وذلك بهدف إطلاع مقاولينا والمهتمين من الموردين والمصنعين على الفرص المتوفرة، وهذا يساعد حتى في نقل خبراتهم لخارج السعودية". ووصف المهندس "آل السويد" المقاول أنه الحلقة الأضعف في دائرة قطاع المقاولات ويقع العبء عليه، ويواجه تحديات، منوهاً بأن الهيئة تعمل على تنظيم قطاع المقاولات، وإعادة التوازن له مشيراً إلى أن المستفيد من ذلك هم جميع العاملين في القطاع وعلى رأسهم المقاول. وأشار إلى أن الهيئة لها أهداف، وجزء منها تنظيمية بوضع أسس ومعايير لتنظيم القطاع، وبالتالي دعم المقاولين المتميزين والجيدين وحمايتهم من المقاولين المتطفلين على قطاع المقاولات والذين أضروا بسمعة القطاع والمقاولات، منوهاً بأنهم يعملون في الهيئة على إضافة قيمة مضافة للمقاول، مشيراً في هذا الصدد إلى أن منتدى المشاريع المستقبلية والمعرض المصاحب له يعد إحدى القيم المضافة والفرص التي تقدمها الهيئة للمقاولين. وعن عدد المنشآت والعاملين في قطاع المقاولات أوضح الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين أن الأرقام التقديرية لأعداد المقاولين العاملين في قطاع المقاولات الآن 142 ألف شركة ومؤسسة، بنحو 4 ملايين عامل، ونسبة حجم المنشآت متناهية الصغر منها 55٪ وحجم المنشآت الصغيرة 41٪ وحجم المنشآت المتوسطة 3٪ بينما حجم المنشآت الكبيرة 1٪، وبالتالي لدينا حجم وعدد كبير من شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وهي تحتاج للمزيد من الدعم والاهتمام؛ حتى لا تضطر للخروج من السوق، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية. وبخصوص مقاولي الباطن أبان "آل السويد" أن هناك مقاولين رئيسيين ومقاولين من الباطن، والمهم أن المقاول الذي يؤدي دوره سواء كان رئيسياً أو من الباطن يجب أن يؤدي عمله بالشكل الصحيح، وحسب المعايير التي تعتمدها الهيئة السعودية للمقاولين أو تتوقعها أو تقبلها سواء كانت معايير جودة أو سلامة أو إنجاز المشاريع في أوقاتها، وشدد على ضرورة أن تنظم العلاقة بين المقاولين الرئيسين والباطن، مشيراً إلى أنه في ظل عدم وجود التنظيم فالجميع متضرر! وحول تقرير هيئة تطوير الرياض عن تعثر 662 مشروعاً بقيمة 40 ملياراً في العاصمة الرياض قال: "يجب العودة للأسباب الرئيسيّة، ومن جذورها، ونحن في الهيئة السعودية للمقاولين قمنا بتحليل كامل لها، ولدينا في هذا الخصوص مبادرات لحل مشاكل تعثر المشاريع من جذورها".

مشاركة :