كشفت صحيفة “أس” الإسبانية أن اللاعب الويلزي غاريث بيل يواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع زملائه في ريال مدريد، وأكدت أن الهوة تتسع بينه وبينهم اتساعا أكبر مع مرور الوقت. ولفت بيل الأنظار خلال الانتصار الصعب لريال مدريد، على ليفانتي في الدوري، حيث رفض الاحتفال بتسجيل الهدف الثاني رفقة زملائه. وقالت صحيفة “أس”: إن السبب في هذا التوتر الكبير بين بيل وزملائه في غرفة خلع الملابس بالنادي الملكي يعود إلى بعض التعليقات، التي قالها بعض نجوم الفريق، ولم ترق لقائد منتخب ويلز. وأشارت “أس” إلى أن بيل استاء كثيرا من التصريحات التي أدلى بها زميلاه مارسيلو وتيبو كورتوا مؤخرا، حيث ذكرت أن مارسيلو قال إن زميله الويلزي لا يتحدث إلا الإنجليزية، وإنه يتفاهم معه بالإيماءات. في حين نقلت الصحيفة عن الحارس البلجيكي تصريحا كشف من خلاله أن اللقب الشهير لبيل في ريال مدريد هو “لاعب الغولف”، نظرا لولعه الشديد برياضة الغولف وممارستها. وأوضحت “أس” أن علاقة بيل بباقي زملائه في ريال مدريد يمكن وصفها بأنها علاقة عمل بحتة، مشيرة إلى أن النجم الويلزي لا يشارك زملاءه مزاحهم خلال التدريبات المفتوحة للفريق والتي يحضرها الصحفيون والمصورون. وألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولار أدرك بشكل جيد طبيعة شخصية بيل المتحفظة، حيث وجه نصائحه للاعب في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد توليه منصبه الجديد في نهاية العام الماضي. وقال سولاري آنذاك: “ما يتعين على بيل فعله هو أن يكون الأبرز في كل مرة يلعب فيها”. ولكن يبدو أن بيل لم يأخذ بنصيحة مدربه حتى الآن، فبعد أن كان المرشح الأول لخلافة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى يوفنتوس في الصيف الماضي، بدأ دوره في الانحسار ليفسح المجال للاعبين آخرين للتألق وقيادة هجوم ريال مدريد مثل الصاعد البرازيلي فينيسيوس جونيور والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.
مشاركة :