«الطاقة»: 65 فرصة استثمارية مطروحة أمام القطاع الخاص بـ 80 مليار ريـال

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور خالد المديفر نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للتعدين، أن 34 جهة تعمل على تنفيذ وتطوير برنامج الصناعة الوطنية والخدمات الوجستية، أحد أكبر برامج "رؤية المملكة 2030"، وذلك بهدف تعزيز قدرة المملكة الإنتاجية، وجذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات التعدين والصناعة سواء المحلية أو الأجنبية بما يزيد على 1.6 تريليون ريال. وأوضح المديفر على هامش المنتدى المصاحب لاحتفالات غرفة جدة بمرور 75 عاما على تأسيسها، أن جميع المجالات مفتوحة للاستثمار المحلي والأجنبي، حيث وقعت الوزارة 25 مذكرة تفاهم، مبينا أن هناك 65 فرصة استثمارية عرضت على القطاع الخاص بقيمة 80 مليار ريال، وتم العمل على مجالات أخرى كالطاقة الشمسية والرياح والمعدات والخدمات التي تحتاج إليها المشاريع، حيث تمت زيادة التمويل من صندوق التنمية الصناعي. وأضاف المديفر، أنه فيما يخص مبادرة تعزيز المحتوى المحلي، بدأنا في القطاع العسكري باشتراط الالتزام أن تكون 50 في المائة من المنتجات العسكرية صناعة محلية، وهناك برنامج اكتفاء الخاص بشركة أرامكو، ومشروع الطاقة المتجددة يستهدف إنتاج 60 جيجاواط من الطاقة المتجددة منها 30 في المائة عن طريق مناقصات، وأولها مشروع الجوف، والقطاع الخاص يمثل العمق الاستراتيجي للتنمية الوطنية، ويمتلك الفكر والطموح للنمو والتطور، وهناك حاجة إلى التحول في قطاع الأعمال والغرف التجارية لمجاراة التحول في القطاع الحكومي. وبين خلال جلسة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ودور المقاولين، أن المبادرات التي أطلقتها الرؤية تصل إلى 500 مبادرة، بهدف زيادة الإنتاج وزيادة إسهامها في الناتج المحلي من 40 في المائة إلى 65 في المائة. من جانبه أوضح صالح التركي أمين محافظة جدة خلال مشاركته في المنتدى، أن 90 في المائة من مشاريع وزارة الشوؤن القروية والبلدية متعثرة أو متأخرة، و40 في المائة منها في مدينة جدة، مبينا أن قطاع المقاولات غير مهيأ لتنفيذ المشاريع التنموية في المملكة. وأشار التركي إلى أن قطاع المقاولات قطاع مهم، ومقبل على فرص كثيرة ومشاريع ضخمة وكبيرة وصندوق الاستثمارات العامة لديه مشاريع بالمليارات، موضحا أنه تم عقد عدة اجتماعات عالية المستوى لتقييم المخاطرة على المشاريع الجديدة المطروحة، وأهم تحد لقدرة المقاولين على القيام بالأعمال، خاصة أن هناك رغبة جادة لتطوير المقاولين السعوديين. وأكد التركي، أنه سيتم نشر عناوين المقاولين في مجلة الأمانة، حتى يتمكن المواطنون من محاسبتهم، فالغرامات لا تفيد الأمانة ولا تفيد المواطنين، الذين يبحثون عن خدمات، للأسف المقاول يقبل الغرامة ولا يقبل تقديم الخدمة. بدوره أوضح محمد الغزواني وكيل وزارة لإسكان للتطوير العقاري، أن الوزارة ضخت خلال الفترة الماضية 14 ألف وحدة عقارية، بالشراكة مع القطاع الخاص، مبينا أن دور وزارة الإسكان الآن تغير من تنفيذ المشاريع إلى الشراكة مع القطاع الخاص، حيث طرحت 116 ألف وحدة عقارية بقيمة 60 مليار ريال، متوقعا تحقيق المستهدف للتطوير العقاري بضخ 240 مليار ريال في 2020. من جهته قال عبدالحكيم العمار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، "إن قطاع المقاولين يعتبر من القطاعات المحلية، ونفخر بالإنجازات التي وصلنا إليها التي تصب في تحقيق رؤية 2030". وفي جلسة "غراس الأمس طاقات اليوم"، أكد الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز، أنه تم إنشاء مركز الإرشاد الوظيفي للمساهمة في تنمية مهارات الطلاب، ومن أهدافه أن يحصل الطالب على فرصة عمل في مجال تخصصه في مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ تخرجه، وهذا الهدف حققته كلية الهندسة، والكلية البحرية، وكلية المجتمع والسياحة وعدد من الكليات الصحية. وأضاف الدكتور عبدالله دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا قائلا :"استطعنا أن نوفر للخريج قبل تخرجه عقود عمل مع الشركات والمؤسسات و 85 في المائة من الخريجين حصلوا على عروض عمل قبل التخرج". وأكد محمد القحطاني مستشار مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، أن برنامج التدريب الصيفي موجه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية، ويهدف إلى إتاحة فرص عمل في فترة الصيف مقابل مكافآت مالية وتأهيلهم للعمل. وتحدث عبدالعزيز المخلافي أمين عام الغرفة التجارية العربية - الألمانية، عن دور الغرف التجارية في تنمية القطاع الخاص، مبينا أن دور الغرف يتطور مع تطور المجتمع الاقتصادي وسيبقى له دور رئيس مهم في المستقبل لخدمة رجال الأعمال، ونعلم أن خطة المملكة 2030 ترى أهمية نمو القطاع الخاص ودوره في التنمية، والمساهمة في الناتج الإجمالي لأكثر من 60 في المائة عام 2030، ما يعطي دورا رئيسا ومحوريا للغرف التجارية. من جهته، قال تامر منصور أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية، إن غرفة التجارة العربية - البرازيلية عمرها 65 عاما، وواجهت بعض الصعوبات غير أن المجال مفتوح للتعاون مع الدول العربية، مبينا أن علاقة البرازيل بالمملكة قوية، إذ نشأت في عام 1981م، فالمملكة تنظر للبرازيل كأكبر مصدر للدجاج، مشيرا إلى أن العلاقة أصبحت قوية بين البلدين، وارتفع حجم التبادل التجاري، وتصدير المواد الغذائية، وهناك منتجات بترولية من المملكة للبرازيل، ولا تزال المحاولات جارية للتنويع في المواد الأخرى، مثل المعادن والصناعات الثقيلة. فيما أكد داتو صالح رئيس غرفة كوالالمبور للتجارة والصناعة الدولية، أنهم موجودون في السعودية منذ 2014، ويشجعون على الاستثمار، منوها إلى أنه خلال السنوات السبع الأخيرة تأكد لهم أن المجتمع الماليزي ناجح في العلاقات التجارية، وبالعلاقة مع المملكة يمكن تحقيق مزيد من الاستثمار والفوائد المشتركة. إلى ذلك، تحدث أوليفر أهمس مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن، عن دور الغرف التجارية وطريقة عملها في جوانب مختلفة، مؤكدا وجود 75 غرفة وهو ما يشابه الموجود في المملكة بعضها تجاوز 100 عام خبرة.

مشاركة :