قاسم المرشدي ذكرت وكالات الأنباء، في نهاية شهر شباط 2019، عن عودة قريبة لمجموعة جديدة، من الزعماء العراقيين، من العرب السنة المتهمين بقتل العراقيين، والفساد والعمالة والخيانة، فضلا عن الارهاب، للعمل من جديد، الى جانب زملائهم السيدات والسادة، رموز العملية السياسية، التي اسسها واشرف عليها الحاكم الامريكي السيد بول بريمر بعد عام 2003، ولم تحرك بعد، الدولة العميقة ملفات قضائية ضدهم!؟ .اعتقد، ان الدافع الاساسي لإصدار الدولة العميقة في العراق لهذا القرار، وتسوية ملفات جانب من المطلوبين للقضاء هو، لتحصين المنطقة الغربية العربية السنية، التي أطلقت إشارات مرحبة بعودة الامريكان، وتعبئتها ” المنطقة الغربية” من جديد لمواجهة التحرك العسكري الامريكي المحتمل ضد ايران او تعطيله.ومن هنا، يأتي السؤال:هل ستمنع عودة هذه الرموز للحياة السياسية الرسمية جانبا من المنطقة الغربية، من التعامل والتعاون مع إدارة السيد دونالد ترامب في ولايتها الاولى، ام ستساعد على ذلك؟
مشاركة :