ديرة عزيزة على قلوب أهلها، كريمة في خيراتها، عظيمة في تراث أهلها وصفاتهم وشمائلهم، إنها كلمة في أفواههم جميعاً:عزيزة يا بلادينعم إنك عزيزةعزيزة في كل ظرفوفي كل زمنوفي كل حينيتسابق أهلك للدفاع عنك وصونك بكل غال ونفيس، حتى تكوني محفوظة بإذن الله ومتألقة.اكتسيتِ حللاً جميلة في يوم عيدك الوطني، وزُينت أرجاؤك بأعلامك، التي تعبر عن كل خير وقوة ومنعة.هذه ديرتي العزيزة، التي لهج أبناؤها وتغنوا بها، كما شاركها فرحتها جميع الأحبة من دول الخليج والعرب، إن المحبين للخير في جميع بقاع الأرض شاركوها هذه الفرحة البهيجة.خرج أبناؤها يعبرون عن فرحتهم، كل بما لديه من مستلزمات التعبير، فرحة تلامس الشعور والوجدان والتضرع بأن تبقى الكويت عزيزة وشامخة.وتذكر الشهداء الذين هم أكرم منا جميعاً، الأحياء عند ربهم يرزقون، حيث روت دماؤهم أرض هذه الديرة العزيزة وملأ عبقها سبل التقدم والتطور والتنمية، ولكن تبقى كلمة للذين أرادوا أن يجعلوا من هذا اليوم مشهداً لتصرفات لا مسؤولة، وهي استخدام أسلحة المياه ورشها على الآخرين، أو ملء البلونات بالمياه، وقذفها على الأفراد والعائلات ولم يتركوهم كي يستمتعوا بهذا اليوم الجميل.أما الذين أخذوا إجازات مرضية، ليمدوا إجازة العيد الوطني، وهم لا يحتاجون إليها... فنهمس في آذانهم لا تمارضوا فتمرضوا.والطلاب والطالبات الذين مدوا أجازتهم بأنفسهم، والأعجب من ذلك نسمع ونقرأ بأن هذه الفترة لا تؤثر على المناهج الدراسية.أين إستراتيجية التعليم؟وكيف لا تؤثر فترة الغياب الممتد على خطة العمل المدرسي؟مشاهد... تحتاج إلى تكاتف الجميع، من أجل وضع حد لها، حتى يحتفل الجميع بهذا العيد المبارك بإذن الله.والكل يسعى من أجل البناء والعمل، والإصرار على تقدم هذه الديرة العزيزة .كويت الكويتيين تمضي سفينةوقد أصبحت كل البحار لها مجرىلقد صهرتها النار حتى توقدتومن تحت أكوام اللظى نهضت صقراً