* الاعتداء على المعلم.. في منطقة الباحة.. و“بالساطور”.. حدثٌ مخيفٌ.. وكارثي.. لكل من يهتم ليس.. بأمر التعليم.. بل والوطن.. * أكاد أجزم.. أنها لن تكون الحادثة الأخيرة.. كما أنها ليست الأولى.. فلقد سبقتها حوادث عدة.. شابت منها رؤوس الولدان.. وحارت فيها عقول الشيوخ.. وتاهت فيها قلوب العقلاء.. * الحوادث الماضية.. تنوعت فيها الأساليب.. ووسائل «الجريمة».. من سكين.. إلى حجارة.. إلى محاصرة المدرسة.. حتى وصلت إلى.. إطلاق نار.. داخل أروقة الحرم الجامعي.. * كل ذلك كان بسبب التهاون.. وروح اللا مبالاة.. سواءً من.. إدارات التعليم.. أو من المجتمع نفسه.. * فالنظر إلى هكذا حوادث.. على أنها ظرفية.. أو خروج عن المألوف.. يدفع ويشجع.. مرتكبيها إلى أفعال أكبر.. وعلى سبيل المثال.. فإن عقوبة.. المعتدي على المدرس.. لا تتعدى «الحرمان من الدراسة لمدة شهرين» * مثل هذه الحوادث.. يجب اعتبارها.. والنظر إليها.. على أنها جرائم.. وهي بالفعل كذلك.. ولها عقوبات مشددة.. لأن انعكاساتها السلبية على البناء المجتمعي.. مدمرة.. فالتعليم ومؤسساته.. وهيئاته.. ومنسوبوه.. لها من الحرمة ما يجعلها.. في نظر كثير من المجتمعات.. «مقدسة».. أي أنها محمية.. بالقانون.. والمجتمع.. ولهذا يقال في تلك المجتمعات.. حرم جامعي.. وحرم التعليم.. * الحزم في التعامل مع الاعتداء على المدرس والمدرسة.. والمؤسسة التعليمية.. هو حجر الأساس.. لإعادة الهيبة للتعليم. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :