فاجأتْ الممثلة اللبنانية رولا شامية الناس بزواجها من شاب من خارج الوسط الفني اسمه رودي سعد، وتعرّفتْ عليه عن طريق أصدقاء مشتركين.وتؤكد شامية لـ«الراي» أن اختيارها لزوجها تمّ عن اقتناعٍ، موضحة أنها وجدتْ فيه الرجل المناسب كي يكون أباً لأولادها، لافتة إلى أنها تزوّجتُ لتأسيس بيت وعائلة... «وإذا كُتب لي أن أنجب فسأكون سعيدة».من ناحية أخرى، كشفتْ شامية عن أنها انتهتْ من تصوير الجزء الثالث من مسلسل «أيام الدراسة» الذي سيُعرض في الموسم الرمضاني 2019، كما تحدّثت عن استبعادها عن الدراما المحلية، مؤكدة أن هذا الأمر لا يزعجها على الإطلاق، وموضحة أن هناك نجمات شاركْن في 50 مسلسلاً ولكنهن لسن محبوبات عند الناس ويكفيها أن الناس يحبونها ويشعرون بأنها فرد من العائلة. ● في رأيك، لماذا فوجئ الجميع بخبر زواجك الذي أعلنتِ عنه أخيراً من الشاب رودي سعد؟- الأمر مُحَيِّر. إذا تزوجتُ يقولون لماذا تزوّجتْ، وإذا لم أتزوج يعترضون ويقولون لماذ لم تتزوّج حتى الآن. ولماذا يتفاجأون هل كان يفترض أن «أعمل طنّة ورنّة» قبل أن أتزوّج!● ما الذي أَقْنَعَكِ بزوجك رودي حتى اخترتِه كي يكون شريكاً لحياتك؟- قراري بالزواج من رودي يشبه قرار أي امرأة عند اختيارها لشريك حياتها. وأكثر ما لفَتَني به أخلاقه وشخصيته وتربيته وعائلته.● هل كان اختيار الشريك صعباً، خصوصاً أن المرأة عندما تكون في الأربعين، تصبح خياراتها أصعب وتختلف عما تكون عليه عندما تكون في العشرين؟- هذا صحيح، وهذا يعني أنني اقتنعتُ كثيراً بزوجي قبل أن أقرر أن يكون شريك حياتي ومستقبلي. اختياري له لم يكن عن جهل أو «ولْدنة». وجدتُ أن رودي هو الرجل المناسب الذي يستطيع أن يتحمل المسؤولية وأن يكون أباً لأولادي.● زوجك من خارج الوسط الفني. فكيف حصل التعارف بينكما؟- التعارف حصل عن طريق أصدقاء مشتركين. كل شيء نصيب، ورودي هو نصيبي في هذه الحياة.● بعد زواجك لم تنقطعي أبداً عن العمل، فهل عملك هو هاجس عندك؟- عملي أساسي جداً، وأنا أمضيتُ 25 عاماً من حياتي في العمل ولا يمكن أن أنهيه بـ«ليلة ما فيها ضو قمر». العمل هو حافز رئيسي في حياتي ويجعلني أكملها بسعادة، لأنه يجعلني قادرة على العطاء.● لا شك في أن العمل أساسي في حياتك، ولكن هل ستخصصين الوقت الأكبر خلال الفترة المقبلة للإنجاب والاهتمام بالبيت والعائلة والأولاد؟- كل شيء بوقته. مسألة الإنجاب بمشيئة الله وحده وليست قراراً. إذا كُتب لي أن أنجب وأصبح أماً فسأكون سعيدة، لأنني تزوجتُ كي أكوّن عائلة وبيتاً.● انتهيتِ من تصوير مسلسل جديد في أبو ظبي. ما تفاصيله؟- المسلسل بعنوان «إيام الدراسة». ونحن صوّرنا الجزء الثالث منه، وربما يُعرض في الموسم الرمضاني 2019. الجزءان الأول والثاني منه عُرضا قبل نحو 10 أعوام، ولكنهم ما لبثوا أن قرّروا تصوير الجزء الثالث منه.● هل هو من النوع الكوميدي؟- بل «بلاك كوميدي».● هل أنتِ سعيدة لأن المسلسل سيُعرض في الموسم الرمضاني، وما الإضافة التي تتوقعينها منه؟- كل شيء جديد نقوم به يعطينا إضافة. مسلسل «سايكو» مع أمل عرفة كان يفترض أن يُعرض في الموسم الرمضاني 2018، ولكن حصل خلاف مع محطات التلفزيون، وهو يُعرض حالياً على شاشة «لنا تي في».ولا شك في أن المُشاهَدة في الموسم الرمضاني تكون أكبر، لأن الناس يتابعون الدراما التلفزيونية، وتالياً المسلسل ينال حقه أكثر مما لو تم عرْضه خارج موسم رمضان. وفي المقابل، العمل الجيّد لا بد أن يحظى بالمتابعة بصرف النظر عن توقيت عرضه.● هل هناك تحضيرات لبرامج جديدة؟- هناك مجموعة عروض، ولا يوجد شيء واضح ومحدّد.● وبالنسبة إلى عروض الدراما اللبنانية؟- لا توجد عروض.● يبدو كأنك تركزين على الدراما التي تُعرض عليك من خارج لبنان؟- الجهة التي تعرض عليّ عملاً ويُعْجِبني ويكون الدور جيداً ومناسباً أقبل به، سواء داخل لبنان أو خارجه.● في الأعوام الأخيرة لم تعد غالبية الممثّلين تتوقّف عند جنسية المسلسل؟- هذا صحيح، الممثل يلحق رزقه.● يبدو لافتاً أنك مستبعَدة عن أعمال المُنْتِجين اللبنانيين؟- لا أعرف، ربما لأن هناك عدداً كبيراً من الممثلات اللبنانيات على الشاشة. مع ملاحظة أن الوجوه نفسها تتكرّر من مسلسل إلى آخر. وهذا يعني أن شركات الإنتاج لديها فريق معيّن تتعامل معه.● هذا مؤسف؟- طبعاً! ما يحصل خسارة لهم ولي.● وهل تزعلين؟- أبداً. أنا لا أتأثر، لأن مَن أعمل معهم يستفيدون مني وأستفيد منهم، أما في لبنان فلا يستفيدون مني ولا أستفيد منهم.● هل كان يزعجك هذا الموضوع، ومن ثم اعتدتِ عليه؟- أبداً، منذ 25 عاماً وأنا أطلّ أسبوعياً على التلفزيون، ولم أكن أنتظر مسلسلاً. هناك الكثير من النجوم أطلوا في 50 مسلسلاً، ولكن الناس لا يحبونهم، وأنا أكثر ما يهمّني أنني محبوبة عند الناس ويشعرون بأنني فرد من عائلتهم. ولا يهمّني أن أطل في 60 مسلسلاً والناس لا يحبونني.● بما أنك اسم يحبه الناس، لماذا كان المُنْتِجون يستبعدونك عن أعمالهم؟- ربما تَغَيَّر الوضع اليوم. في السابق، كنت أطلّ ببرنامج «ما في مثلو» الذي توقّف وصار كل ممثّل يعمل بمفرده، ولذلك لم يكن يهمّ المنتجين أن أطل في أعمالهم لأنني كنت أظهر بشكل أسبوعي على الشاشة.
مشاركة :