أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اهتمام المجلس بحاضر الأطفال ومستقبلهم من خلال تنظيمه في الفترة الماضية لبرامج وورش عمل، وتنفيذه للاستراتيجيات الوطنية للأمومة والطفولة التي تعود بالنفع عليهم. وقالت في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي: «إن الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاعتناء والاهتمام بالطفل وإشراك كل فئات المجتمع في إيجاد الأرضية المناسبة لتربيته وفق قيمنا وتراثنا وأخلاقيات المجتمع الذي تحرص عليه القيادة الرشيدة للدولة». وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية توجه دائماً بالاهتمام بالطفل وإحاطته بالرعاية والحرص على توفير بيئة آمنة ينشأ فيها على القيم والأخلاق وهو ما يقوم به المجلس، لافتة إلى أن إنشاء مجلس شورى للأطفال الذي وجهت به «أم الإمارات» هو أحدث البرامج والخطط التي ينفذها المجلس ويعكف الآن على إعداد الهيكلية المناسبة له ليكون منصة مفتوحة للطفل ليعبر مباشرة عن رغباته بحرية تامة وليقترح بنفسه ما يدور بخاطره من أجل مستقبل أفضل. وأشارت إلى أن المجلس أصبح حقيقة واقعية ودخل إلى حيز التنفيذ، حيث عقد أول جلسة تعارفية الشهر الماضي تم خلالها انتخاب رئيسه وأعضاء لجانه والتعريف بأهميته للأطفال وحرص الدولة على إيجاد أي وسيلة تفيدهم في حياتهم. وذكرت أنه من البرامج التي نفذها المجلس برنامج مكافحة التنمر في المدارس، الذي حقق نتائج هامة، إذ انخفضت نسبة التنمر في المدارس بشكل لافت، وأعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جائزة لتكريم الجهات التي شاركت في هذا البرنامج وساهمت في إنجاحه. وأعربت الفلاسي عن ثقتها بنجاح خطط المجلس لبناء أطفالنا وتوفير مقومات هذه التربية التي تسهل عليهم حياة أفضل لأنهم عماد المستقبل.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :