الأطفال على بساط السعادة في مهرجان "أم الإمارات"

  • 3/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سعادة كبيرة يعيشها الأطفال والعائلات منذ انطلاق مهرجان «أم الإمارات» في منطقة «ع بحر» على كورنيش أبوظبي الذي تستمر فعالياته حتى 23 الجاري، حيث شكلت منطقة السعادة في المهرجان ساحة مفتوحة للأطفال بمختلف الألعاب والأنشطة الترفيهية التي تمزج بين المتعة والإثارة، بهدف صقل المهارات الإبداعية وإطلاق العنان لخوض تجارب تعزز التعليم كأحد عناصر المهرجان الرئيسة. وتدفق عدد كبير من الزوار في منطقة السعادة بالمهرجان من مختلف الأعمار، حيث اتسمت هذه المنطقة بعدد كبير من الأنشطة الجاذبة التي جمعت الأطفال في مساحة كبيرة من المرح والترفيه، خصوصاً أن الإمارات تهتم بالأسرة والطفل باعتبارهم أجيال المستقبل، وجميع أفراد المجتمع أيضاً، وحظيت هذه المنطقة بمجموعة كبيرة من الأنشطة المميزة، منها «آرت زو» حديقة الألعاب المطاطية الأكبر من نوعها والتي تزور أبوظبي للمرة الأولى، و«رحلة عبر الأشجار» و«بيت الشجرة» و«رحلة استكشاف العجائب» و«تحدي ماريو» و«القفز في الهواء»، إلى جانب الكرات البلاستيكية الضخمة التي يدخل فيها الأطفال في قلبها ثم يقومون بدفعها باستخدام الأيدي والأقدام، ومدة اللعبة حوالي دقيقتين يمارس الصغار من خلالها نشاطاً بدنياً ممتزجاً بالمتعة والدهشة. دعم الأجيال وقد أسهمت منطقة السعادة بأنشطتها المختلفة في تشغيل الطاقات والتحفيز على الإبداع والتفكير في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات، من أجل دعم الأجيال والارتقاء بمستوى الاستدامة. ومن ضمن الزوار يقول الزائر سلطان النساي: إنه أخذ طفليه إلى منطقة السعادة ووجد أنها فعلاً تمثل المعنى الجميل للسعادة، وأن طفليه أحمد وسهيل، انجذبا كثيراً للألعاب والأنشطة الموجودة على كورنيش أبوظبي، لافتاً إلى أن المهرجان فرصة لالتقاء العائلات، كما أنه يعطي الأطفال انطباعاً جيداً لكي يمارسوا ألعابهم ويخرجوا قليلاً من المنزل ويجدون مكاناً آمناً يتفاعلون فيه بحرية لممارسة الألعاب المفضلة لديهم. ويذكر عمر أحمد عبد الله أحمد، أنه حضر المهرجان في دوراته السابقة، ورغم أنه احتفال عائلي في أجواء من المرح والسعادة، إلا أنه يشعر بأن المهرجان يجذب كل أفراد المجتمع، وأنه بالفعل وجد الكثير من الأنشطة التي يشارك فيها الكبار والصغار، وأنه في منطقة السعادة ذهب ليشاهد الأنشطة الجميلة التي تجمع الأسر والأطفال، مشيداً بزخم الفعاليات التي جمعت أشكال الفنون والإبداع والترفيه تحت منصة «السعادة»، معتبراً المهرجان موسماً سنوياً للعائلات لقضاء أجمل الأوقات. فائدة وترفيه وينوه علي عبد الله عوض إلى أنه عندما علم بانطلاق المهرجان، أحضر أطفاله الأربعة وذهب إليه على الفور، وظل يتنقل من منطقة إلى أخرى، حتى وجد منطقة السعادة المتميزة بأنشطتها وفعالياتها، والتي تم تطويرها هذا العام بمجموعة من الألعاب الترفيهية الجديدة والمتميزة، وأن أطفاله انطلقوا ليمارسوا ألعابهم المفضلة مع بعضهم بعضاً، موجهاً شكره لإدارة المهرجان التي عملت على تحقيق أقصى درجات الراحة والفائدة للزوار بمختلف الأعمار، وتوفير الفقرات التي تجمع بين الفائدة والترفيه. وأشارت الطفلة ورود 8 سنوات، إلى أنها تحب هذا المهرجان الذي يعتني بالطفل ويقدم له أنشطة جاذبة وأنها استمتع مع أخواتها، وترى أن المهرجان من الممكن أن يكون له تأثير كبير في الأسرة ويجدد نشاطها ويجعل الأسر تذهب إلى المهرجان من أجل المشاركة في الفعاليات لأنها مفيدة وتحقق السعادة والفرح، متمنية أن تزور المهرجان بشكل دائم. حب المغامرة حب المغامرة قد يدفع الكثيرين من الأطفال إلى التسلق عبر الحبال، أو خوض مغامرة ركوب الدراجات أو قيادة مركبة «جيب»، ومن بين الأطفال الذين أظهروا مهارة عالية في القيادة، منصور 10 سنوات، ويشير إلى أن منطقة السعادة جذبته خصوصاً أنها تجمع كل ما يحتاجه من ألعاب وأنشطة ترفيهية، حيث شارك في فعاليات مثل الرسم والتلوين وركوب السيارات، ويحرص على زيارة المهرجان بشكل دائم. وفي ورشة التلوين على الورق المقوى جلس الطفل ماجد الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، ليجرب الألوان المختلفة ويضع خطوطاً حمراء وخضراء وصفراء وبيضاء ومن خلفه كان يراقبه والده علي عبد الله، الذي كان مسروراً بهذه التجربة، خصوصاً أن الطفل يحب الرسم ويحاول أن يتعلم خصائص الألوان ودرجات تنسيقها في هذا العمر. الألعاب المطاطية حديقة الألعاب المطاطية «آرت زوو»، جذبت عدداً كبيراً من الأطفال ليخوضوا تجربة ممارسة أكبر ألعاب مطاطية في العالم التي تأتي للمرة الأولى في أبوظبي، حيث توفر هذه اللعبة متعة القفز للأطفال والكبار على حد سواء، في مملكة الحيوانات الرائعة والجدران القابلة للتسلق والحواجز والمكعبات الإسفنجية، التي تعطي فرصة للتنافس الممتع والمليء بالتشويق والإثارة وحب الاستكشاف ضمن أجواء الطبيعة الخلابة في مهرجان «أم الإمارات». درب الفن تضمنت منطقة السعادة أيضاً «آرت تريل» - درب الفن، الذي تكون من عرضين رئيسيين، الأول «ملتقى ألوان الطيف» وهو عرض ضوئي يثري الأحلام والخيالات المستوحاة من أعماق البحار، و«العشب الراقص» وهو حقل عشبي مضيء شاسع للعب والمرح، يتيح للزوار فرصة الانسجام معه والتجول خلاله في هذه البيئة الفريدة، كما يشعر المشاركون بحركتها الحية أثناء استمتاعهم بتأملات الطبيعة الخلابة. استكشاف العجائب انطلق زوار مهرجان «أم الإمارات» في رحلة مبهجة للكبار والصغار، حيث جذبت لعبة «استكشاف العجائب» عددا كبيرا من محبي العبور عبر المسارات الرملية على متن مركبة من نوع «جيب»، ليخوضوا مغامرة يظهرون من خلالها قدراتهم الاحترافية في القيادة. مسرح السعادة جذب «مسرح السعادة» بمنطقة السعادة في مهرجان «أم الإمارات» الصغار والكبار على قصص واستعراضات مسرحية شهيرة نالت اهتمام جميع الزوار، حيث قدم في مسرح السعادة مجموعة من العروض المميزة منها «السندباد البحري» و«رجل الليزر» و«ألف ليلة وليلة» و«السجادة السحرية». العشب الراقص منظر جميل وخلاب أمتع زوار مهرجان «أم الإمارات» في «العشب الراقص» بمنطقة السعادة، حيث يقف هذا العشب بأطوال مختلفة ويتراقص مع الهواء ويشكل معاً حقلاً كبيراً من العشب الراقص الذي تتجلى فيه مفاهيم الإنسانية والتنوع في أبوظبي، والتي تجسد روح أمه متقدمة يعيش شعبها في ظل تنوع ثقافي حافل.

مشاركة :