قال حلمي شعراوي مدير مركز البحوث العربية والأفريقية، خلال كلمته بالجلسة الثالثة بمؤتمر ثورة 1919 بعد مائة عام والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري: إن المؤرخ والكاتب محمد علي دوس لم ينس أنه وطني مصري أفريقي على الرغم من تنقله خلال حياته بين لندن وواشنطن وباريس والقاهرة. وتناول الكاتب الكبير حلمي شعراوي حياة المؤرخ والكاتب محمد على دوس، ودوره في رصد التاريخ المصري والثورات العربية حتى ثورة 1919، حيث نشأ محمد على دوس بالإسكندرية، ورحل عنها عقب وفاة والده في معركة التل الكبير خلال مشاركته كضابط في جيش عرابي ورحل إلى إنجلترا وأكمل تعليمه الجامعي هناك، وكانت أهم كتبه كتاب "أرض الفراعنة تاريخ مختصر لمصر".وتابع قائلا: "إن محمد علي دوس قد اقترب من أحمد عرابي كما تعاون مع مصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول، كما انخرط في قضايا التفرقة العنصرية والتمييز العنصري ضد الملونين والزنوج في قضايا التفرقة العنصرية، لا سيما عند ارتحاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1921. كانت الجلسة الثالثة بمؤتمر ثورة 1919، قد بدأت منذ قليل برئاسة الدكتور أحمد زكريا الشلق والدكتور حلمي شعراوي ويتحدث عن محمد على دوس ودعم الحركة الوطنية المصرية في أوروبا حتى ثورة 1919 والمؤرخ الدكتور راضي جودة عن عبد الحميد حمدي وثورة 1919، والدكتور محمود مكي حول صورة ثورة 1919 من خلال مذكرات عريان يوسف سعد.