قال أعضاء تابعون بحركة الخدمة، التي يتزعمها الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، إن شقيق الأخير صالح جولن، الذي وجد ميتاً في مخبئه بمدينة إسطنبول التركية، توفي متأثراً بمرض السرطان الذي كان يُعاني منه. وكان نجل شقيق جولن، قد نشر على حسابه، اليوم الأربعاء، بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تغريدة أكد فيها وفاة صالح دون تفاصيل.  صالح جولن شقيق زعيم حركة الخدمة وأوضح أعضاء في “الخدمة”، في تصريحات خاصة لـ”الغد”، أن “صالح” كان مطارداً من الأمن التركي وأجهزة المخابرات، نظراً لكونه شقيق فتح الله جولن، وبالتالي كان من الصعب حتى حصوله على الدواء. وأشار أعضاء بالخدمة، إلى أن الملاحقة منعته من الهرب، لتلقي العلاج في الخارج، في الوقت الذي حكم عليه غيابياً بالسجن 11 عاماً، نظراً لصلة القرابة بـ”فتح الله”. وفي هذا السياق، قال عضو في حركة الخدمة، جودت كامل، إن الأمن التركي كان يضيّق عليه الخناق في الملاحقة حتى يستسلم بسبب معاناته مع المرض، ويسلم نفسه للأمن. ولفت كامل، في تصريحات خاصة لـ”الغد”إلى أن مكان اختباء صالح، لم يكن معلوماً حتى للمقربين منه، وكان يفضل الهروب حتى لا يسقط في يد الأمن التركي ويتعرض للتعذيب في وقت يُعاني فيه من المرض. بينما قال د. صابر المشرفي، رئيس تحرير موقع نسمات للدراسات، التابع لحركة الخدمة، إن صالح كان محكوماً عليه بالسجن 11 عاماً، وأثناء هروبه من الأمن كان لا يستطيع تلقي العلاج. وأكد المشرفي، في تصريحات خاصة لـ”الغد”،أن مطاردة الأمن التركي كانت قوية للقبض عليه، وبالتالي كان من الصعب حصوله حتى على الدواء.