بغداد:«الخليج»، وكالاتأعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات العراقية المشتركة، أمس الخميس، أن الوضع الأمني في قضاء سنجار في محافظة نينوى تحت السيطرة، من قبل القوات المحلية والمواطنين، فيما أنجزت القوات العراقية سياجاً فاصلاً جديداً على الحدود مع سوريا، لمنع تسلل الإرهابيين، في حين أعلنت وزارة الداخلية عن ارتفاع عدد ضحايا العبارة التي غرقت في نهر دجلة في الموصل إلى 100 قتيل، مؤكدةً إنقاذ العشرات بينهم أطفال، فيما عم السخط والغضب انحاء العراق، وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق فوري في الحادث وأعلن الحداد في البلاد ثلاثة ايام. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان أمس، إن ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام من تصريحات، غير صحيح ووصف غير دقيق للواقع الأمني لقضاء سنجار، أدلى بها قائمقام القضاء. وأضافت أن نتائج زيارة رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي على رأس وفد عسكري وأمني رفيع المستوى وما تمخض عن هذه الزيارة من وصف دقيق للواقع الأمني هناك، بني على أساس لقاءات ميدانية مع القادة الأمنيين وزيارات عديدة لمواقع العمليات غربي سنجار وصولاً للحدود العراقية السورية. وأكدت أن «وضع سنجار الأمني تحت السيطرة، مدعوماً ومعززاً بتعاون المواطنين والقوات المحلية في القضاء». من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة، أن القوات العراقية تمسك الشريط الحدودي العراقي السوري، مشيراً إلى أن «قوات حرس الحدود أنجزت أعمال نصب سياج حديدي فاصل على الحدود العراقية السورية، تمهيداً لنصب كاميرات حرارية عليه، للحد من عمليات تسلل الإرهابيين عبر الحدود».إلى ذلك قال النائب عن كتلة الإصلاح والإعمار، علي البديري، إن «وضع محافظة الأنبار في خطر بحسب معلومات وصلت إلينا»، مشيراً إلى أن «هناك جهات تحاول تهريب قادة كبار من «داعش» من داخل تسفيرات الشرطة مقابل ملايين الدولارات». وأضاف، «أن الوضع في منطقة جويبة أيضاً خطر جداً، كما أن هناك بعض زمر وخلايا «داعش» تخطط لخرق الأمن في قضاء الفلوجة ومركز مدينة الرمادي بغية تهريب قيادات كبيرة من «داعش»، بالتنسيق مع بعض ضعاف النفوس». في غضون ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، القبض على «المسؤول عن الجباية والتمويل لتنظيم «داعش» في هيت. إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن في بيان، إن «عدد الذين تم إنقاذهم من حادث العبارة 55 شخصاً بينهم 19 طفلاً». وأضاف أن «عدد ضحايا العبارة هو 96 شخصاً بين نساء وأطفال ورجال»، مشيراً إلى أن «الطاقة الاستيعابية أقل من العدد الموجود والخلل واضح من خلال التحقيقات الأولية». وكان مسؤول في وزارة الداخلية ذكر أن «فرق الدفاع المدني انتشلت 54 شخصاً توفوا إثر غرق عبّارة تقل عائلات وأطفال إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل» للمشاركة في احتفالات عيد النوروز. وفقد حوالى 28 شخصاً آخرين ولا يزال البحث جارياً عنهم إثر عمليات استنفار جميع السلطات الطبية والأمنية.
مشاركة :