نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول بحث دبلوماسيين روس وأوروبيين وصينيين العلاقات مع طالبان وإمكانية حذفها من قوائم الإرهاب.. وجاء في المقال: تجري، في واشنطن، مفاوضات مكرسة لعملية السلام في أفغانستان، على مستوى الممثلين الخاصين، بين روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وكما ورد عشية الاجتماع، فإن الهدف الرئيس منها ضم اللاعبين الدوليين الرئيسيين المهتمين بحل النزاع المسلح في أفغانستان إلى مسار الحوار المباشر بين الولايات المتحدة وطالبان.. وكتبت الصحيفة: يبدو أن الولايات المتحدة مصممة بقوة على إخراج طالبان من «السرية»، ويبدو أن مستوى العلاقات بين الأمريكيين والحكومة الأفغانية في أدنى مستوياته، خاصة وأن سلطات كابل استُبعدت من عملية التفاوض، التي بادرت إليها واشنطن بصورة مباشرة. علاوة على ذلك، فإن طالبان تطالب بحذفها من قوائم المنظمات الإرهابية، ويبدو أن الولايات المتحدة مستعدة لذلك.لا تصدقوا الضجيج.. تنظيم «داعش» لم يندحر بعد ! وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، هزيمة تنظيم «داعش» في آخر معاقله في الباغوز، شمال شرق سوريا..ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب والمحلل السياسي، روبرت فيسك، تحت عنوان «لا تصدقوا الضجيج، فالتنظيم لم ينهزم بعد، وهذا تفسيري».. وجاء في المقال: إنه من حق أي شخص ألا يثق في عناوين الصحف ووسائل الإعلام التي تتحدث عن نهاية تنظيم «داعش» سواء كان ذلك الإعلان يأخذ شكل الدعاية السياسية كما كان إعلان بوش في حرب العراق «لقد انجزنا المهمة» أو من النوع الخيالي كإعلان ان «آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية على وشك السقوط»، ويوضح فيسك موقفه قائلا «لا أتردد لحظة في القول إنه يمكنك أن تراهن بكل أريحية على هذا الكلام غير صحيح».. مضيفا: إن القتال لايزال مستمرا خارج الباغوز رغم سقوط المدينة كما أن التنظيم لايزال يمتلك الكثير من المقاتلين المسلحين واللذين يقبعون رهن الاستعداد لبدء المعارك في محافظة إدلب شمال سوريا جنبا إلى جنب مع هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة..إن إدلب وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية أصبحت الحصن الأخير الذي آوت إليه كل الفصائل والمقاتلين الإسلاميين في سوريا رغم أنها محاصرة من القوات السورية بشكل شبه كامل باستثناء ممر ضيق يسمح بالفرار إلى تركيا إذا «قبل السلطان أردوغان بذلك».الجزائر تستعيد نفسها ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تقريرا موسعا حول الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر.. وكتبت الصحيفة: بعد شهر واحد من بدء المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس «بوتفليقة»، عاد مئات الآلاف من الجزائريين للتجمهر مرة أخرى في شوارع المدن الجزائرية، ولم يمنع المطر المواطنين من الخروج مرة أخرى للمطالبة برحيل الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة»، وإلى جانب المطالب السياسية التي رفعها المتظاهرون والتي تدعو الى تغيير النظام، استطاع الشعب أن يعيد سيطرته على الساحات العامة في جميع أنحاء البلاد، وباتت التظاهرات احتفالا شعبيا «باسترجاع الكرامة المفقودة حيث يمكن قراءة الشعارات المرفوعة من قبل المتظاهرين (نحن لسنا قبائل ولا شاويين ولا عرب ولا طوارق، نحن جزائريون والهدف واحد .. الحرية ) في رسالة يراها البعض موجهة ضد الحملة المجهولة الهوية على الشبكات الاجتماعية نسبها البعض الى أنصار النظام تهدف إلى زرع بذور انقسامات الهوية في الجزائر وهو موضوع يعتبر ساخن في بلد مختلط ثقافيًا.حرب البوسنة لا زالت تستعر في «كرايست تشيرتش» وتناولت صحيفة «الصانداي تايمز» البريطانية، جريمة المسجدين في مدينة «كرايست تشيرتش» النيوزيلندية..ونشرت مقالا لأستاذ التاريخ في جامعة هارفارد، نيال فيرغسون، بعنوان «حرب البوسنة لازالت تستعر في كرايست تشيرتش»..وجاء في المقال: إن جريمة برنتون تارانت توجه إنذارا للجميع مما قد يؤدي إليه انتشار التاريخ الزائف في مختلف أنحاء العالم لدرجة إني سألت نفسي بعد مرور أكثر من ربع قرن على نهاية الحرب في البوسنة هل تحول العالم بأسره إلى البوسنة؟ إن انهيار وتمزق جمهورية يوغوسلافيا وهو الحدث الذي تذكره الجميع هذا الأسبوع بعد صدور الحكم بالسجن على رادوفان كاراديتش لم يكن أبدا نتيجة الكراهية التاريخية فقط لكنه كان بسبب انتشار التاريخ المزيف، مشيرا إلى أن هذا التلاعب بالتاريخ هو فقط من يوفر الغطاء والمبرر لهذه العمليات الإرهابية لأنه يصور الضحايا على انهم غير أدميين وأن العنف الزائد سيعجل بنهايتهم واختفائهم..ويعتبر «فيرغسون» أن هذه العمليات الواسعة من التطهير العرقي «كانت بحاجة إلى استدعاء التاريخ المزيف لتبريرها كما هو الحال دوما وحتى الآن، وأن المسلم لديه الكثير ليخشاه أكثر من المتطرفين البيض خاصة أن فكرة معاداة الإسلام كعقيدة موجودة بشكل أكبر في الصين عن العالم الغربي حيث تودع بكين أكثر من مليون مسلم من الويغور في معسكرات بهدف «محاربة التطرف»، وهذه السياسة أدت إلى انخفاض عدد السكان في عاصمة أقليم تشنغيانغ الصيني بمعدل 15 في المائة خلال عام 2017 وهو ما يعني أنك لو أردت البحث عما يمثل مذبحة سربرينيتشا في العصر الحالي فأنت امامه».الجولان..هدية ترامب لنتنياهو وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن من خلال موقف واشنطن بخصوص سيادة اسرائـيل على هضبة الجولان يكون الرئيس «دونالد ترامب الأمريكي» قد عزز وضع حليفه «نتنياهو» لكنه فتح بابا للمخاطرة.. واسترجعت الصحيفة الفرنسية، موقف الولايات المتحدة السابق حول هضبة الجولان، وكان ذلك خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق «رونالد ريجان» التي كانت قد ردت على إسرائيل بقسوة 1981 حين قامت تل ابيب بضم الجولان من جانب واحد بعد تصويت الكنيست، وكانت تلك الخطوة الإسرائيلية لم تلق الاعتراف من قبل المجتمع الدولي، وقامت الولايات المتحدة وقتها بتعليق المفاوضات مع تل ابيب لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين..وأوضحت «لوموند»، أن قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية في إسرائيل يكون «ترامب» قد قدم هدية سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغم من أن «نتنياهو» يواجه فضيحة مالية جديدة من خلال علاقاته المالية مع أحد أقربائه يدعى «ناثان ميليكوفسكي»، لكنه يبقى اعتماده قائم على الدعم القوي للرئيس الأمريكي خلال الانتخابات.مستقبل اتفاق البريكست ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا حول مستقبل اتفاق البريكست، وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الفرنسي «ايمانويل ماكرون» يريد قبل ثمانية أيام من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ممارسة المزيد من الضغط على لندن بدعم من الدول الأعضاء في الاتحاد..وأضافت الصحيفة، إذا تم التصويت على اتفاقية الانسحاب في الأيام المقبلة، ستستفيد لندن من تقرير فني حول الاتفاق حتى الثاني والعشرين من شهر مايو/ آيار المقبل، فالرئيس «ماكرون» لم يكن مؤيدًا لهذا التمديد الطويل لأنه سيكون قريبا جدًا من تاريخ الانتخابات الأوروبية. فموقف الرئيس الفرنسي من البريكست يمكن أن يكون مناسبًا لأولئك الذين يرغبون في خروج بريطانيا دون اتفاق.هدية «ترامب» لكل من الأسد وحزب الله !! وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، هدية لكل من بشار الأسد وحزب الله اللبناني..وذكرت الصحيفة، أن ترامب ارتكب خطأ كبيرا باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث قدم هدية لكل من الرئيس السوري، بشار الأسد، وحزب الله اللبناني، وهما سيجدان اعتراف ترامب فرصة للتعبئة والحديث عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي..وقالت القناة العبرية الـ «13»، ظهر أمس، إن دعم ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان قد أثار حالة من تأهب الجيش الإسرائيلي على الحدود السورية.وذكرت القناة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي نشر القناصة بطول الحدود مع سوريا، كجزء من الاستعدادات للمسيرات المحتملة، حيث نشرت القوات الإسرائيلية وحدات مكافحة الشغب، مع الاستعداد لنشر قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.
مشاركة :