تناولت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الإثنين، تطورات الأحداث على الساحة العالمية، وأشارت إلى أن خطة السلام الأفريقية لحل أزمة الحرب في أوكرانيا لم تنل قبول الرئيس الروسي بوتين.. ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا حول لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفدا إفريقيا في محاولة لإقناعة بوقف الحرب في أوكرانيا.. وقالت الصحبفة، إن بوتين قاطع كلمات أعضاء الوفد الذي ضم رؤساء دول وحكومات، محاولا إلقاء اللوم في نشوب الحرب، واستمرارها على الغرب، وبالتالي اعتبر أن رؤيتهم قد خضعت لمغالطات. ويشير التقرير، إلى أن بوتين بدأ بشكل فوري الاعتراض على ما ورد في كلمات بعض أعضاء الوفد، دون انتظار. فقد قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا إن «الحرب لا يمكن أن تستمر للأبد، فكل الحروب يجب أن تتوقف عند مرحلة ما، ونحن هنا لنوجه رسالة واضحة بأننا نرغب في وقف هذه الحرب». وهنا رد عليه بوتين قائلا إن الغرب وأوكرانيا هما من بدأ الحرب وقبل وقت طويل من إرسال روسيا قواتها إلى الحدود بين البلدين، وإن الغرب وليس روسيا هو المسؤول عن التصعيد السريع، في التوتر العالمي. ويختم التقرير بالقول إن الخطة الأفريقية التي تتضمن 10 خطوات لبناء الثقة بين الجانبين الروسي والأوكراني، لم تنل قبول بوتين، الذي يشترط للجلوس على طاولة المفاوضات أن تراعي أي مفاوضات مقبلة الحقائق الجديدة على الأرض، بمعني الاعتراف بضم روسيا عددا من المناطق الأوكرانية استمرار المجازر في شرق دارفور في مقال تحليلي تطرقت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى ما وصفته بالإبادة الجماعية التي شهدها إقليم دارفور في ظل احتدام النزاع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأشارت في بداية المقال إلى أنّه منذ 24 أبريل/ نيسان الماضي سجلت عدة اغتيالات في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور حيث قتل حوالي ألف ومئة شخص بينهم حاكم الولاية خميس عبد الله أبكر بعد اعتقاله من طرف قوات الدعم السريع. وتساءلت كاتبة المقال عن سبب عدم تدخل القوات الحكومية لوقف ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم في دارفور في وقت تقصف مواقعها في العاصمة الخرطوم وضواحيها إلّا أنّ الأمر مغاير في غرب دارفور حيث تراجعت القوات الحكومية إلى ثكناتها الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من الجنينة. لاجئ سوري يتولى اليوم رئاسة بلدية في ألمانيا وأشارت صحيفة « ليبيراسيون» الفرنسية، إلى أن لاجئا سوريا يتولى اليوم بلدية في المانيا..وقالت الصحيفة:بعد ثماني سنوات من وصوله إلى ألمانيا أصبح ريان الشبل رئيسا لبلدية «أوستلسهايم» في مقاطعة بادن فورتمبيرغ.. فيما وصفه الكاتب الألماني، كريستوف بوردوازو» برمز اندماج ملايين اللاجئين. قصة هذا الشاب السوري الذي سيتسلم مهامه رسميا اليوم بدأت في 2015 رفقة ثمانية وأربعين لاجئا عبروا البحر من تركيا نحو جزيرة ليسبوس اليونانية لمواصلة مشوار اللجوء عبر طريق البلقان لبلوغ الأراضي الألمانية في رحلة شاقة ومتعبة استغرقت اثني عشر يوما.
مشاركة :