نافذة على الصحافة العالمية: خطة أمريكية لقصف روسيا والصين

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، مقالا افتتاحيا للتحذير من مغبة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ «سيادة» إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، والذي يعد «سابقة خطيرة»..ويشير المقال إلى أن الرئيس الأمريكي «ترامب» مستعد لتجاهل الأعراف الدولية، وأظهر من جديد عدم اكتراث بصورة متهورة للأعراف الدولية بإعلان أن واشنطن يجب أن تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.. وقالت الصحيفة، إن قلة في العالم العربي ترى في الولايات المتحدة «وسيطا نزيها»، لكن واشنطن ظلت لوقت طويل بمثابة «اللاعب الدبلوماسي المسيطر»، بينما تركز  سياسة ترامب «المعيبة» بشأن الشرق الأوسط ، فيما يبدو، على انتقاد إيران، والتودد إلى الحكومة اليمينية في إسرائيل، وجني الدولارات من العرب.  خطة أمريكية لقصف روسيا والصين وتؤكد صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، أن الولايات المتحدة تستعد لتنفيذ خطة القوات الجوية الأمريكية لقصف روسيا والصين..ونشرت الصحيفة تحليلا للخبير  الروسي، فيكتور سوكيركو، حول حاجة روسيا إلى أخذ الحيطة من التهديدات الأمريكية..وجاء في المقال: ما أكبر الحرية التي كان يشعر بها طيارو المقاتلات الأمريكية في السماء، طوال 20 عاما من التفوق الجوي المطلق، منذ أوائل التسعينيات! فلا روسيا، هنا، ولا الصين. فالأولى كدست الطيران على الأرض؛ والثانية، لم تتمكن بعد من تنظيم إنتاج تسلسلي للطائرات المقاتلة. وحتى اليوم، لا يزال لدى الولايات المتحدة الأمريكية أكبر أسطول من الطائرات المقاتلة في العالم.ومع ذلك، فقد اتضح أن هذا لا يكفي. فقد خلصت شركة الأبحاث Mitre Corp إلى أن «سلاح الجو الأمريكي يحتاج إلى تحديث عاجل وواسع النطاق ليكون جاهزا لحرب محتملة مع روسيا والصين»،فمنذ سبتمبر/ أيلول  2018، أعلنت قيادة الطيران العسكري أنها بحاجة إلى ما مجموعه 386 سربا قتاليا (إضافة إلى 312 لديها حاليا) من أجل مواجهة التهديدات المستقبلية بنجاح.وفي الصدد، قال رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، ليونيد إيفاشوف: إن الزيادة الحادة في أسطول الطائرات المقاتلة أو خطط زيادة القدرات الجوية تشير إلى الاستعداد لعمليات هجومية.  هدية ترامب لبنيامين نتنياهو عشية الانتخابات وتشير صحيفة  «لاكروا» الفرنسية، إلى هدية الرئيس الأمريكي ترامب، لبنيامين نتنياهو عشية مواجهته سباقا حاميا في الانتخابات النيابية.. وكتبت الصحيفة، «أن مبادرة دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، تعني تأكيد واشنطن دعمها لإسرائيل، كما أنها تحمل رسالة لروسيا وتنبيها لإيران، غير أن قرار الرئيس الأمريكي الأحادي الجانب لا يغير شيئا على واقع الأرض لكنه يقلب الوضع الديبلوماسي القائم».  واشنطن ينقصها الحلفاء في الشرق الأوسط ونقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، عن مراسلها في واشنطن، أن السيناتور ليندسي غراهام، لزم كل ما أوتي من لياقة كي يقنع دونالد ترامب بإبقاء اربعمئة جندي امريكي في سوريا بعد أن كان قد أعلن انسحاب كل العناصر الأمريكية المنتشرة هناك والتي يقدر عددها بألفي جندي، ولفتت الصحيفة  الى «خشية الأوروبيين من تحويل إدارة ترامب، مهمة جنودها من مكافحة الإرهاب الى مكافحة إيران، عدا عن صعوبات واشنطن في اقناع حلفاءها العرب بعدم الإسراع في إعادة العلاقات مع دمشق».  انقلاب على رئيسة وزراء بريطانيا ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، تقريرا حول التحضير للانقلاب على رئيسة الوزراء البريطانية..وجاء في المقال: الصحافة البريطانية تدفن حكومة تيريزا ماي. يُنتظر حدوث «انقلاب»، فقد عُرفت أسماء الخلفاء المحتملين لـ «تريزا ماي» التي لم تفلح في أن تصبح «سيدة بريطانيا الحديدية» الثانية، والذين سيتحملون عبء «سحب» المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فقد كتب تيم شيبمان، من صحيفة صنداي تايمز، أن هناك بالإضافة إلى ليدينغتون، مرشحين إضافيين لخلافة ماي، هما وزير الخارجية جيريمي هنت، ووزير البيئة والغذاء والتنمية الريفية مايكل غوف.. وتضيف الصحيفة الروسية: وفي الصدد، قال مدير شركة Europe Insight للأبحاث، أندريه كوليكوف، المعلومات التي يتم تداولها الآن، ليست مفاجئة، بالنظر إلى حجم الأزمة (التي تعبر عنها المواجهة بين البرلمان وحكومة ماي).  خارج عن السيطرة وتناول المقال الافتتاحي لصحيفة «التايمز» البريطانية، أزمة البريكست ، مؤكدا أن «تيريزا ماي» تفقد نفوذها يوما بعد آخر..وتحت عنوان «خارج عن السيطرة»، حذرت الصحيفة من أن بريطانيا تنزلق إلى «مزيد من الفوضى والجمود»..وقالت التايمز: إن ماي ربما تبقى في منصبها، لكنها «تظل رئيسة وزراء بالاسم فقط»، وأن محاولة البرلمان انتزاع السيطرة على إدارة عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد «تدفع البلاد إلى أزمة أعمق».. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعود بصورة جزئية لحقيقة أنه ليس واضحا هل توجد أغلبية في البرلمان لأي سيناريو لمغادرة الاتحاد الأوروبي.  الشرق الأوسط  سيبقى «مفخخا» بالإرهاب واعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن الشرق الأوسط سيبقى مفخخا جراء دوله الضعيفة لا بل المفلسة وأيضا جراء السلطات المطعون بشرعيتها والتناحر بين القوى الإقليمية والدولية..وقالت الصحيفة، إن أرضية كهذه تشكل تربة صالحة لنمو الشتلة الجهادية بمختلف مسمياتها.. وأكدت الصحيفة، أن الحرب على الإرهاب لم تنته، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها وعلى رأسهم فرنسا، أن تحدد استراتيجية طويلة المدى لإزالة تهديد حملة إرهابية جديدة على أوروبا وأماكن أخرى..وترى الصحيفة، أن هزيمة تنظيم «داعش»لا تعني نهايته، ولكن تعني تحوله إلى العمل السري وإلى خلايا نائمة وجماعات منتشرة في الصحراء وفي مناطق أخرى في العالم كسيناء وأفغانستان واليمن وأفريقيا.. ودعت الصحيفة إلى توخي الحذر وعدم التسليم بأن التنظيم قد انتهى، وإلى تحديد استراتيجية على المدى البعيد لتجنب ظهوره في مناطق أخرى.  أزمة في الاقتصاد التركي وتناولت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه»، الروسية، دخول تركيا في ركود اقتصادي، ومع توقع تدهور الحالة في الفترة القادمة..وجاء في مقال نشرته الصحيفة: كشفت بيانات رسمية عن حصيلة العام 2018، تظهر، لأول مرة منذ العام 2009، انزلاق الاقتصاد التركي إلى الركود، ويلقي المحللون الغربيون باللوم على الزعيم التركي رجب أردوغان، لكن ذلك ليس سوى نصف الحقيقة، فالأحداث الأكثر دراماتيكية في الاقتصاد التركي بدأت في النصف الثاني من أغسطس/ آب، وإليكم السبب: ساءت علاقة أردوغان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أزعجه احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون في إزمير التركية، وأزعجته صفقة تركيا مع روسيا لشراء منظومة إس 400، فأخرج ترامب عصا العقوبات وضرب بها الاقتصاد التركي… وقالت الصحيفة: إن أزمة الاقتصاد التركي تنعكس على روسيا أيضا، ففي الواقع، أصبحت تركيا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لروسيا، وهي تشغل حوالي 5 في المئة من جميع الصادرات الروسية، وتصل في بعض الصناعات، المعادن مثلا، إلى 13 في المئة. بالإضافة إلى ذلك، تركيا هي الثانية بعد مصر في شراء القمح الروسي.

مشاركة :