باسم مغنية لـ «الراي»: أرفض أن أكون ظلاً لأي ممثّل لبناني أو عرب...

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نجاحه اللافت في عمليه الأخيرين «تانغو» و«ثورة الفلاحين»، يطلّ الممثل اللبناني باسم مغنية في الموسم الرمضاني 2019 من خلال مسلسل «أسود» إلى جانب نخبة من الممثّلين اللبنانيين، وهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي.مغنية، الذي انتهى من تصوير نصف مَشاهده في المسلسل، فَرَض نفسه عربياً وبات من الأسماء المهمة التي يراهن عليه المُنتِجون للتسويق لأعمالهم عربياً وتحقيق المنافسة الدرامية في الموسم الرمضاني. وفي حديث إلى «الراي» أكد أن المُنْتِجين يسوّقون لأعمالهم بناء على أسماء أبطالها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأعمال كُتبت خصيصاً له. كما تطرّق إلى مشكلة اعتماد المُنْتِجين على النجوم السوريين والمصريين بالدرجة الأولى، معتبراً أن في هذا الامر إجحافاً بحق الممثل اللبناني، وموضحاً أنه يرفض أن يكون ظلاً لأيّ ممثل آخر بصرف النظر عن جنسيته، ومثنياً على ثنائيته مع باسل خياط في «تانغو».  ●  كيف تتحدث عن تصوير أجواء تصوير مسلسل «أسود»؟- نعمل بشكل متواصل، حتى إننا لا ننام.●  يبدو وكأن كل شركات الإنتاج باشرتْ بتصوير دراما رمضان في وقت متقدم هذه السنة؟- لأن الشركات لا توجد بين يديها نصوص جاهزة وتنتظر إنجاز الحلقات كي تتفق مع محطات التلفزيون، وعادةً يحصل الكثير من التشاور بينهما، وهذا يؤدي إلى التأخير.●  ما مشكلة النصوص غير الجاهزة التي يشكو منها كل الممثلين؟- يُفترض بشركات الإنتاج أن تغيّر استراتيجيتها وأن يكون لديها كمّ من النصوص الجاهزة. المشكلة أن كل الشركات تختار أبطالها وعلى أساسها تُكتب القصص.●  هذا يعني أن اسم الممثّل أهمّ من موضوع المسلسل؟- المُنْتِجون يسوّقون لأعمالهم معتمدين على أسماء أبطالهم.●  ولكن هذا أمر غير مقبول، لأنه حتى لو كان اسم النجم مهمّاً وموضوع العمل غير جيّد، يمكن أن يترك المُشاهِد المسلسل وينتقل لمتابعة مسلسل آخر؟- كل شخص لديه وجهة نظر في هذا الموضوع. أنا تسلّمتُ مسلسل «أسود» في حلقته الثلاثين، ونحن أوّل مَن باشر بالتصوير وقد انتهيتُ من تصوير نصف مشاهدي فيه.●  من حيث المبدأ، هل من المنطقي كتابة قصة خصيصاً للفنان؟- هذا الأمر وارد جداً. في النهاية، إذا كان هناك مسلسلٌ فيه شاب وفتاة تجمع بينهما قصة حب، قد تتغيّر المعايير بحسب اسم البطل سواء كان رومانسياً أو شريراً. عادةً تحصل اتفاقات بين النجوم العرب واللبنانيين وبعدها تجري بلْورة لبعض الأمور. أتحدث عن وجهة نظري، ولكن لا يَعتمد الجميع هذه والطريقة وإن كان هذا ما يحصل في شكل عام. مثلاً، يقال نحن نحضّر مسلسلاً لمحمد رمضان يكون هو بطله الأساسي، فيتمّ تفصيل المسلسل على هذا الأساس.●  ومتى سنسمع أنه سيُكتب مسلسل لباسم مغنية؟- منذ 23 سنة تُكتب مسلسلات لباسم مغنية. صحيح أنه كانت تُعرض عليّ مسلسلات مكتوبة وكنت أقرّر موقفي منها رفضاً أو إيجاباً، ولكن مروان نجار كان يكتب لي ويخبرني دائماً بذلك.●  هل يمكن قول إنك أول فنان كسر القاعدة في الدراما المشتركة، لناحية أنك الممثل اللبناني الوحيد الذي كان ندّاً مع الممثل العربي وقدّمتَ دوراً متساوياً بأهميته وحجمه مع دور الفنان العربي الذي شاركك العمل؟- عُرضتْ علي الكثير من النصوص قبل «تانغو»، ولكنني رفضتُها لأنني لا أقبل بأن أكون أقل شاناً من أي ممثّل آخر، سواء كان سورياً أو لبنانياً أو مصرياً. ولا ينقصني شيء كي أكون بطل المسلسل أو أحد أبطاله، ولذلك بقيتُ لفترة من دون عمل. المُنْتِجون لديهم وجهة نظرهم ويعتبرون أن الممثل السوري يبيع أكثر من اللبناني، وهذا واقع لأن الممثّلين السوريين معروفون منذ 10 سنوات من خلال أعمالهم التي بيعت إلى الفضائيات العربية. ولكنني شخصياً أرفض أن أكون ظلاً لأيّ ممثل لبناني أو عربي. وعندما وافقتُ على مسلسل «تانغو»، قلتُ لهم إذا كان دوري أقلّ شأناً من دور بطل آخر، بصرف النظر عمّن يكون، لأنه لم يكن قد وقع الاختيار على باسل خياط، فلن أقبل. جمال سنان كان حاضناً لموهبتي ومؤمناً بي. وفي رأيي أن على المُنْتِجين اللبنانيين أن يؤمنوا بموهبة الممثل اللبناني، وأن يكون نداً مع الممثل العربي لأنه لا يقلّ عنه شأناً.●  ولماذا لا يفعلون ذلك؟- هذه مشكلة كبيرة. مع حبي الكبير لكل الممثلين العرب واحترامي لهم، لكن تجربة نادين نجيم الندية مع البطل العربي نجحت وحققت نجومية كبيرة على مستوى العالم العربي توازي أسماء أخرى، فلماذا لا تُعمَّم التجربة ذاتها مع الممثلين الرجال؟ عندما يكون هناك ممثلٌ واحدٌ، سوري أو مصري، لا يكون مع ممثّل لبناني ندّ، ولكن التجربة أثبتت العكس بعد «تانغو». كما يجب ألا ننسى تجربة يوسف الخال الذي سبقني في «تشيللو» و«لو».●  هذا يعني أن المُنْتِج اللبناني لا يؤمن بقدرات النجم اللبناني؟- بل هو يخاف، لأن النجم السوري أو اللبناني لا يقبل أن يكون معه بطل آخر، بل يريد ظلاً له، وهذا أمر طبيعي لأن أي ممثل يفكر بهذه الطريقة. ولكن تجربتي مع باسل خياط كانت عظيمة وهو صديق وقدّمنا «ديو» ناجحاً دعْماً للعمل ونجاحه. و«تانغو» نجح لأن كل عناصره كانت متكاملة إلى حد ما.●  سينمائياً، هل من مشاريع جديدة؟- هناك فيلم باشرتُ بكتابته منذ عامين، وهو حلم بالنسبة إليّ ويشمل ما تعلّمتُه في الإخراج والتمثيل وأتمنى أن يبصر النور، وهو من الأفلام الثقيلة.●  وهل أَمّنْتَ الإنتاج؟- تَأَمَّنَ منه 40 في المئة.

مشاركة :