الشارقة: ميرفت الخطيب قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات مهرجان صير بونعير البيئي، إنه انطلق وفق توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منذ 20 عاماً. أشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى احتفاء الجزيرة- المحمية الطبيعية المدرجة في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، وقائمة «اليونيسكو» التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبلت في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا، بمهرجانها العشرين هذا العام استمراراً لمنظومة دعم صاحب السمو حاكم الشارقة للمحميات الطبيعية والحياة البيئية. وأضاف: نواصل مسيرتنا في مناصرة الطبيعة والمحافظة على مكوناتها تلبية لندائها وعرفاناً لحقها علينا، وصير بونعير لها في الذاكرة الإماراتية المكانة وفي المنظومة السياحية والبيئية العالمية الأهمية البالغة، فالجزيرة ليست فقط الملاذ الآمن للطيور والسلاحف والكائنات المهددة بالانقراض، هي وجهة الإلهام بما لديها من مناظر خلابة وشاهدة على التاريخ، ووجهة لغواصي الصيد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، للإعلان عن تفاصيل النسخة العشرين من المهرجان، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، يومي 25 و26 أبريل/نيسان المقبل، بالتزامن مع عام التسامح. وذكر الشيخ سلطان بن أحمد أنه ستتاح الفرصة أمام الجمهور لدخول الجزيرة وممارسة الغوص والتعرف على كائنات فريدة من نوعها تتميز بها المحمية التي تغلق أبوابها طوال السنة حفاظاً على الكائنات البحرية ولإجراء الأبحاث عليها. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «يأتي المهرجان تحت شعار« البحر حياتنا»، وهو الحدث السنوي الذي ننتظره على شوق لمعانقة هذه الجزيرة الخلابة والتعرف على عطائها وأفضالها، حيث نعود وإياكم مرة أخرى إلى الطبيعة، نحاورها، ونتنفس نقاءها، ونعايش لحظاتها، ونستذكر ماضيها، ونعاهدها على الإخلاص والحفاظ على كنوزها التي ورثناها من أجدادنا لتبقى إرثا خالداً لأبنائنا». وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: «تحتفظ الجزيرة بأصالتها وخصائصها التاريخية والحضارية والبيئية بفضل الحماية والاهتمام الذي تتمتع به، بدءاً من إعلانها محمية طبيعية وفقاً للمرسوم الأميري رقم 25 لسنة 2000 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ووصولاً إلى يومنا الذي أضحت به موقعاً ذا أهمية عالمية. وتابعت: استمرت الهيئة سنوياً على مدار العشرين عاماً الماضية بتنظيم المهرجان، ليعكس كل هذا التفرد ويبرز الأهمية البيئية والتاريخية والثقافية والحضارية لهذا المكان المتميز،. وأكدت استمرار الجهود وفقاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بالعمل على إبراز الوجه السياحي للجزيرة من خلال الخطة المستقبلية للمشاريع السياحية البيئية التي ترى النور خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :