أبوظبي:إيمان سرور افتتح اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، مؤتمر التسامح الذي نظمته إدارة التدريب بقطاع الموارد البشرية أمس تحت شعار، «التسامح رؤية قيادة ومسيرة شعب» وذلك في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي. وحضر الافتتاح، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام بوزارة الداخلية، واللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، والدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، وعدد من رؤساء الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية ومديري القطاعات، والضباط والمدنيين بشرطة أبوظبي. وقال العميد ثاني بطي الشامسي، مدير إدارة التدريب بشرطة أبوظبي «الجهة المنظمة»، في كلمة بالمؤتمر إن دولة الإمارات باتت في موقعاً ريادياً واحتلت مكانة بارزة على الساحة الدولية وذلك نتاج فلسفة حكيمة انتهجتها القيادة الرشيدة لترسيخ التسامح في مجتمعنا على الرغم من تواجد أكثر من ٢٠٠ جنسية.وأوضح أن إعلان عام ٢٠١٩ في دولة الإمارات عاماً للتسامح يأتي امتداداً لعام زايد ليحمل في مضمونه أسمى القيم والمبادئ التي عمل على تحقيقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ورسخها فينا كأبناء لهذه الدولة.وذكر أن شرطة أبوظبي تحمل رسالة حضارية ومهمة في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح من خلال المؤتمر، ولديها القناعة التامة أن التسامح يشكل الدعامة الأساسية للاهتمام بحقوق الإنسان.من جانبه، أشاد البروفيسور الأمريكي ميرل جنسن الذي كان يشغل منصب مدير ادارة البستنة خلال الفترة من ١٩٦٩ولغاية ١٩٧٢ وأحد معاصري الشيخ زايد بالنموذج الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح.واستعرض المؤتمر في جلساته الثلاث عدة محاور حول موضوعه الرئيسي، وترأس الجلسة الأولى المقدم حمد الدرمكي، وتناولت خمس أوراق عمل، وتحدث بالورقة الأولى راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي بالإنابة، عن دور التنمية الاقتصادية في تعزيز التسامح. وذكر أن قيمة التسامح باتت في دولة الإمارات تأخذ بعداً واسعاً وعميقاً يتلمس منظومة الاقتصاد بكافة تركيباته من خلال المبادرات والبرامج والمحفزات الاقتصادية التي أطلقتها حكومة إمارة أبوطبي مؤخراً.
مشاركة :