البرلمان الأوروبي يناقش نموذج الإمارات في ترسيخ قيم التسامح

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

شارك وفد المجلس الوطني الاتحادي في الجلسة الحوارية التي نظمها أعضاء البرلمان الأوروبي «حزب الشعب الحاكم»، التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل عن «نموذج دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والتعايش»، بحضور عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي وممثلي المجموعات الدينية المحلية.واختيرت دولة الإمارات لموضوع هذه الجلسة الحوارية، لوجود نموذج إماراتي عالمي وإنجاز حقيقي في هذا الإطار على أرض الواقع، وكون الاتحاد الأوروبي شريك الإمارات في جوانب متعددة، وهناك أوروبيون يعيشون فيها، ويلمسون قيم التعايش. ووجدوا أن التعايش متجذر في المجتمع الإماراتي، بما ينسجم مع القيم التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل هذا النهج القيادة الرشيدة.ومثل المجلس في الجلسة الدكتور علي راشد النعيمي، وسارة فلكناز، وترأسها أنطونيو لوبيز استوريز وايت، عضو البرلمان الأوروبي، رئيس لجنة الصداقة الأوروبية الإماراتية. كما حضرها محمد عيسى بو شهاب، سفير الدولة لدى مملكة بلجيكا.وقال الدكتور النعيمي: «نتيجة للمعايشة القريبة مع المجتمع الإماراتي وجدوا أن التعايش متأصل فيه وفي أبنائه، وتقدم الإمارات واقعاً ملموساً وتجارب حية لدين المحبة والسلام والتواصل والتعايش، وتحذر من الخطاب الديني الإقصائي».وتناول نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش مع الآخرين، وتأكيد أنها تؤمن بأن جميع الأديان السماوية لديها قيم عظيمة، وهي تغرس قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين في شعبها منذ الصغر.فيما أكد لوبيز، أن دولة الإمارات نموذج يحتذى عالمياً في غرس قيم التسامح والتعايش ويجب الاستفادة منه. مشيراً إلى أهمية مشروع البيت الإبراهيمي وبناء صرح يجمع بين الديانات السماوية الرئيسية الثلاث.وقالت سارة فلكناز: «نحن موجودون في عاصمة تعد في قلب الاتحاد الأوروبي «بروكسل»، لنتحدث عن قيم دولة الإمارات في التعايش والتسامح».وثمن الحضور المبادرات الأخرى التي تقوم بها الدولة، لتعزيز قيم التسامح والتعايش.

مشاركة :