استمر أصحاب خيام التأجير والجلسات المتحركة في مخالفاتهم لتعليمات وأنظمة أمانة الرياض من خلال نصب خيامهم في الأراضي التابعة للأمانة والمحيطة بالملعب، وتحديدا في الجهتين الشمالية والغربية لاستاد الملك فهد الدولي بالرياض، دون الحصول على إذن رسمي. ويشهد الملعب غدا ديربي الرياض وقمة الجولة الـ25 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بين النصر والهلال. ورغم اقتراب ساعة الصفر للقاء الناري المرتقب، إلا أن أصحاب الخيام والجلسات ما زالوا (حتى يوم أمس) يواصلون نصبها في المناطق المحيطة بأسوار الملعب الخارجية، والتي تخصص مواقف لسيارات الجماهير. وأكدت عمالة عربية تدير تلك الجلسات لـ»مكة» علمهم بالمواجهة الجماهيرية وعزمهم على شد رحالهم صبيحة يوم المباراة. وحول أسعار التأجير، أكدوا أنها تتراوح ما بين 15 إلى 20 ريالا للساعة الواحدة، أما الجلسات المخصصة والمحاطة برواق الخيام، فلا يتجاوز تأجيرها للساعة الواحدة، 10 ريالات، وذلك دون توفير أي مشروبات أو حتى أجهزة تلفزيون مرتبطة بأجهزة الريسفيرات، إلا أنهم أكدوا إمكانية تأمين ذلك حسب طلب الزبون. من جهة أخرى أكد مسؤول باستاد الملك فهد الدولي، أنه تمت مخاطبة أمانة الرياض بأكثر من خطاب للنظر في الخيام العشوائية التي تنصب حول الاستاد وتشكيلها منظرا غير حضاري، دون جدوى. وقال المسؤول «كلما تمت إزالة تلك الخيام، عادت من جديد بعد فترة وجيزة دون متابعة». وضمن الإجراءات المشددة الخاصة بقمة الغد، لن يتمكن المشجعون غير حاملي التذاكر من الدخول من البوابات الخارجية للملعب، في الوقت الذي ستفتح فيه جميع البوابات الخارجية، بما فيها بوابة رقم 5 الجنوبية، والتي شهدت إغلاقا استمر أكثر من 4 سنوات بسبب أعمال مشروع وادي السلي. وستكون البوابة 5 مخصصة لدخول الفريقين والأجهزة المساندة.