قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي: أتصور أنه من الصعب وجود أدب منفصل عن تجربة الإنسان في المكان وللاجتماع البشري عمومًا، فحتى الأعمال الأدبية الخيالية التي تناولت وجود الإنسان في عزلة كاملة عن البشر، كأن يكون وحيدا في جزيرة مثلا، لم تجعله في عزلة عن المكان.وأضاف "حمودة" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كان هناك، دائما، حتى في مثل هذه الأعمال، بشر حاضرون مع هذا الإنسان المعزول، يستعيدهم خلال ذاكرته أو يحلم بهم في أحلامه..الإنسان مفطور على الحياة الجماعية، وعلى الارتباط بالأماكن التي يصعب تجسيدها بدون تجسيد الحياة فيها، وربط هذه الحياة ببشر آخرين وأخريات.
مشاركة :