قال الناقد الدكتور حسين حمودة إن المثقفين والأدباء السوريين مؤثرون بشكل عام فى الأدب الغربي، وفى الحياة الثقافية والأدبية، ولهم دور مهم، ومنذ عام ٧٠، كان الأدباء والمثقفون لهم إسهام ودور كبير فى نشأة الصحافة فى البلدان العربية، وأيضا فى الفنون مجملا، وبخاصة مصر، كالمسرح والقصة القصيرة والمقالات، وذلك كان فى القرن التاسع عشر.وتابع «حمودة» في حديثه لـ"البوابة نيوز": حصل السوريون على جوائز عربية وأدبية متعددة، ومن أقرب الأمثلة فوز زكريا كامل بالجائزة الكبرى لملتقى القصة العربية القصيرة بالقاهرة، ثم أيضا فوز الكاتب السورى خالد خليفة، عن رواية «لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة» بجائزة نجيب محفوظ التى تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكانت أحداثها تدور عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون فى العيش.
مشاركة :