عاد الوفد الأمني المصري، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، بعد يوم واحد من مغادرته القطاع إلى «تل أبيب» في إطار جولات التهدئة التي يرعاها بين «حماس» و«إسرائيل». وأكد مصدر مطلع، أن الوفد المصري سيلتقي قيادة حركة «حماس» في غزة، لمتابعة ملفات التهدئة. ويشهد قطاع غزة تحركات دبلوماسية على الصعيد المصري والأممي، حيث غادر نيكولاي ملادينوف، منسق عملية السلام في الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، عبر معبر بيت حانون، أمس، بعد لقاء جمعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وتناول اللقاء أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وسبل تحسينها، إضافة إلى الجهود المصرية حول التهدئة وسبل تثبيتها.وخففت «إسرائيل» أمس، القيود المفروضة على الصيادين قبالة قطاع غزة المحاصر، بتوسيع مساحة الصيد ل 15 ميلاً بحرياً في البحر الأبيض المتوسط، وهي أكبر مساحة تسمح «إسرائيل» للصيادين بالوصول إليها منذ سنوات. ويأتي القرار «الإسرائيلي» بعد إعلان مسؤولين في الفصائل الفلسطينية، التوصل إلى تفاهمات جديدة مع «إسرائيل» عبر الوساطة المصرية، للمحافظة على الهدوء على طول السياج الحدودي. وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قريتي النبي صالح وعابود، شمال غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات على مدخل قرية النبي صالح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز تجاه الشبان، في وقت اعتقل فيه الاحتلال 11 فلسطينياً في الضفة.أما في مدينة جنين، فقد وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان أثناء اقتحام المدينة. وزعمت قوات الاحتلال أن الشبان ألقوا زجاجات حارقة، فيما رد جيش الاحتلال بإطلاق النار فأصاب شاباً بجروح.واقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، وجرت الاقتحامات من باب المغاربة، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة، حتى مغادرتهم المسجد من باب السلسلة. (وكالات)
مشاركة :