عندما فكر زوجي الشيخ أحمد بإقامة هذه الجائزة للمتفوقين والمتفوقات علميا والمتميزين والمتميزات مهنيا وحرفيا كان عنده شغف وحب للعلم والمهن والحرف اليدوية وكذلك نفس الامر بالنسبة لي مما جعلني بعد انجابي أولادي واصلت تعليمي حتي نلت البكالريوس وامتد اهتمامي إلى حب المقتنيات الحرفية فاصبح لدينا في منزلنا معرض تراثي لنماذج منها بدأت به في دولة الكويت عندما كان زوجي سفيرا هناك ..اذ كان الهدف إعطاء ضيوفي زوجات السفراء وسواهن فكرة ان كثيرا من نساء بلدي الحبيب يصنعن بأيديهن مستلزمات منزلية وملابس واكسسوارات ورسومات ومنحوتات ومنسوجات .ان جائزة اليحيي تستهدف تشجيع اجيال المستقبل على المثابرة في التعلم والتفوق والنبوغ وتحفيز المهنيين لإتقان الحرف والمهن الهامة والعمل بأيديهم كي يخف الاعتماد على العمالة الوافدة .. ان امتداد الذكاء الصناعي يحتاج الى عقول لذا يجب الاهتمام بصقل العقول .والمهن تحتاج الى تدريب الايدي . والله سبحانه وتعالى قال. : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)سورة التوبة آية 105فالدول تتقدم بالعقول النيرة والسواعد الماهرة القوية وشبابنا لديهم هذه القدرات .لكنهم يحتاجون لتشجيع الكبار واتاحة الفرص لهم والدعم المادي كما ان تعليم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة( ذوي الهمم )يعد خطوة حضارية نحو هذه الفئة الطيبة من بناتنا وأبنائنا تستحق الاهتمام والتشجيع كي يتعلموا مهارات وفق قدراتهم سيما ان لدى البعض سمات الذكاء والنبوغ فيفيدون انفسهم ومجتمعهم . حرم راعي الجائزة.. انتصار بنت سالم بن تركي البكر