رَفِيقَةَ الرُّوحِ كَيْفَ الْقَلْبُ يَنْسَانَا وَكَمْ شَقِيتُ بِهِ حُبّاً وتَحْنَانَا أرْوَيْتُهُ المِسْكَ والْأَطْيَابَ مِنْ وَلَهٍ وَذُبْتُ فِي عِشْقِهٍ رُوحَاً وَرَيْحَانَا نَتِيهُ وَ الْحُبُّ فِي وِجْدَانِنَا ألِقٌ وَالرَّوضُ فِي لَهْفَةِ الْمُشْتَاقِ يَلْقَانَا يَا مُنْتَهَى الْعِشْقِ يَا آهَاتِ خَاطِرَتِي أشْتَاقُ لِلْحُسْنِ فِي عَيْنَيْكِ إِحْسَانَا أَحْتَاجُ لِلْوَرْدِ فِي خَدَّيْكِ ألْثُمُهُ وَأَقْطِفُ الدُّرَّ مِنْ نَهْدَيْكِ رُمَّانَا وَألْمُسُ الدِّفْءَ فِي أَحْضَانِ مُلْهِمَتِي أتَوهُ فِي خَصْرِكِ الْمَمْشُوقِ إتْقَانَا إلَى مَعَالِي الّذِي حَكَّمْتُهُ وَطَنَاً رَوَيْتُ مِنْ شَهْدِهِ الْمَعْسُولِ أوْطَانَا هُنَاكَ حَيْثُ أنَا والشَّوْقُ لَوْعَتُهُ أمْسَيْتُ فِي دَهْشَةِ الأَشْوَاقِ حَيْرَانَا يُحِبُّكِ الْقَلْبُ وَالْوِجْدَانُ هَائِمَةً وَحَيْثُ أنْتِ أظَلُّ الْعُمْرَ هَيْمَانَا اخْتَرْتُكِ الْوَجْدَ فِي نَايٍٍ أُغَرِّدُهُ لِأُطْرِبَ الْكَوْنَ أنْغَامَاً وَألْحَانَا أنْتِ الْفُرَاتُ عَذَابَاتٌ أُسَطِّرُهَا مُزْنَا تَهَامَى فَظَلَّ الْحَرْفُ رَيَّانَا يَا سِدْرَةَ الْحُبِّ آهَاتٌ تُبَعْثِرُنِي فَلْتَجْمَعِينِي هَوَىً نَبْضَاً وَوِجْدَانَا قَصِيدةً لِلْهَوَى لِلْحُبِّ يَا وَطَنِي فَلْتَكْتُبِينِي رُؤَىً فِي قَلْبِكِ الْآنَا عُودِي يَعُدْ صَفْوُنَا لِلْحُبِّ أُغْنِيَةً وَنُشْعِلُ الشَّوْقَ فِي الْأرْوَاحِ بُرْكَانَا وَتَمْتَطِي صَهْوةَ الْعُشَّاقِ لَوْعَتُنَا لِتَكْتُبَ الْحُبَّ فِي الْأفْلَاكِ عُنْوَانَا أُحِبُّكِ الْوَرْدَةَ الْحَمْرَاءَ أَلْثُمُهَا أمْسَى أَرِيجُكِ يَا غَيْدَاءُ إِدْمَانَا عَيْنَاكِ عَيْنَاكِ يَا هَيْفَاءُ تَأسُرُنِي أبْصَرْتُ فِي حُسْنِها الْأَخَّاذِ أكْوَانَا لَا تَتْرُكِيْنِي هُنَا الْأَنْوَاءُ تَعْصِفُ بِي وَالشَّوْقُ فِي مُهْجَتِي يَفْتَرُّ أشْجَانَا حَقِيقَةُ الْحُبِّ فِيْكِ الْيَوْمَ أَكْتُبُهَا وَأرْسُمُ الْوَجْدَ و التِّهْيَامَ ألْوَانَا مَحْبُوبَتِي فِي سَمَا الْآلَاءِ سَوْسَنَةٌ تَبَسُّمُ الْوَرْدِ فِي الإصْبَاحِ لُقْيَانَا أمْضِي إلَيْكِ وَبِي لِلْحُسْنِ مِنْ وَلَعٍ أهْدِي قَصِيدَ الْهَوَى فُلَّاً وَرَيْحَانَا مِنْ أجْلِ عَيْنَيْكِ هَذا الْمَوْجُ أرْكَبُهُ وَأبْصِرُ الْحُبَّ فِي عَيْنَيْكِ سَكْرَانَا
مشاركة :