يعد التصلب العصبي المتعدد هو مرض يحتمل أن يكون عائقا للدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي)، حيث أنه يستهدف الألياف العصبية، مما يؤدي إلى مشاكل في الاتصال بين إشارات المخ، وبقية أجزاء الجسم، وذلك وفقا لما نقل في موقع "مايو كلينك الطبي".ولا توجد اختبارات محددة لمرض التصلب العصبي المتعدد، بدلًا من ذلك ، يعتمد تشخيص التصلب المتعدد غالبًا على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تنتج عنها علامات وأعراض مماثلة ، تُعرف باسم التشخيص التفريقي، لذا فمن المرجح أن يبدأ طبيبك في الحصول على سجل طبي وفحص طبي شامل، مثل:1- اختبارات الدم:للمساعدة في استبعاد الأمراض الأخرى مع أعراض مشابهة لمرض التصلب العصبي المتعدد، حيث ان الاختبارات للتحقق من وجود علامات حيوية محددة مرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد، وقد تساعد أيضًا في تشخيص المرض.2-الحنفية الشوكية (ثقب الفقرات القطنية):حيث تتم إزالة عينة صغيرة من السائل من القناة الشوكية للتحليل المخبري. يمكن أن تظهر هذه العينة تشوهات في الأجسام المضادة المرتبطة MS، ويمكن أن تساعد الصنبور الشوكي أيضًا في استبعاد الالتهابات والحالات الأخرى التي لها أعراض مشابهة لمرض التصلب العصبي المتعدد.3- التصوير بالرنين المغناطيسي:والذي يمكن أن يكشف عن مناطق مرض التصلب العصبي المتعدد في الدماغ والحبل الشوكي، قد تتلقى حقنة في الوريد لمادة تباين لتسليط الضوء على الآفات التي تشير إلى أن مرضك في مرحلة نشطة.4- التعرض لنبضات كهربائية:والتي تسجل الإشارات الكهربائية التي ينتجها الجهاز العصبي استجابة للمنبهات، قد يستخدم الاختبار المحتمل المحفز مؤثرات بصرية أو محفزات كهربائية ، تشاهد فيها نمطًا بصريًا متحركًا ، أو يتم تطبيق نبضات كهربائية قصيرة على الأعصاب في ساقيك أو ذراعيك. تقيس الأقطاب مدى سرعة انتقال المعلومات إلى مسارات الأعصاب.ومعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد الذي يعمل على إعادة الانكسار ، يكون تشخيصه واضحًا إلى حد ما ويستند إلى نمط من الأعراض، وتؤكد فحوصات تصوير الدماغ ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.