كلمة السر في نجاح «أبشر»

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لا شك أن كثيراً من الخدمات الحكومية أصبحت أكثر سهولة على المراجع، حتى وإن أصبح الجهد الذهني عليه أكثر من ذي قبل، في السابق كان الجهد الجسدي والتردد والانتظار يستزف المواطن، الآن أصبح شريكاً في عمل الخدمة من خلال المواقع والتطبيقات الحكومية. يبرز «أبشر» في مقدمة الركب في استمرار تحسين الخدمات وتطويرها، وهو أنموذج يفترض ببقية الجهات الحكومية التي تسعى لتطوير إلكتروني أن تحذو حذوه. لكن السؤال لماذا نجح «أبشر»؟ الجواب السهل تبسيط وتسهيل الخدمة إلكترونياً، واستثمار منظومة متكاملة في دفع الرسوم وتحميل الوثائق والتوصيل، لكن لسهولة الإجراءات الجديدة صعوباتها على المستخدم تقنياً وأيضاً استيعاباً للشروط واستيفاء النماذج ومتطلبات أخرى للحصول على الخدمة. هنا يبرز تميز «أبشر» فهو من الخدمات القليلة الأكثر نشاطاً في التفاعل والرد على المستخدمين، «الإرشاد» هو ما تفتقده بعض الخدمات الأخرى، سواء في نوعية الموظفين الذين يتابعون حالات تعثر المستخدمين في الوصول وقدراتهم على فهم الإجراءات وطريقة استخدامها، أم في إنهاء معاناتهم معها، ميزة الإخوة في «أبشر» أنك لا ترى رداً آلياً مكرراً كما يحدث في خدمات كثيرة، الرد الآلي الذي لا يزال يستخدم من قبل بعض الجهات يشير إلى إهمال أكثر مما يشير إلى اهتمام. «الإرشاد» ثم «الإرشاد» و«سرعة التفاعل» من أسرار نجاح «أبشر».

مشاركة :