أعلن البنك الأهلي المتحد نتائجه المالية لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2019، والتي تظهر تحقيق أرباح صافية - بعد استثناء حصص الأقلية - تبلغ 192.9 مليون دولار، وتمثل نموًا قويًّا بنسبة 10.4% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2018 التي سجلت 174.7 مليون دولار، كما تمثل زيادة قدرها 13.9% عن فترة الربع الأخير من عام 2018، والتي بلغت أرباحها 169.3 مليون دولار، ليرتفع على ضوء ذلك العائد الأساسي للسهم بنسبة 10.0% إلى 2.2 سنت بالمقارنة مع 2.0 سنت للفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 6.6% ليصل إلى 311.9 مليون دولار للثلاثة أشهر الأولى من العام مقابل 292.6 مليون دولار للفترة ذاتها من العام السابق، مدفوعا بنمو قدره 13.9 مليون دولار (+6.1%) في صافي دخل البنك من الفوائد ليبلغ 243.3 مليون دولار، مقابل 229.3 مليون دولار للفترة نفسها من عام 2018، وهو نمو تحقق نتيجة الزيادة المحسوبة في حجم الأعمال التمويلية والاستثمارية من جهة، وبفضل المنهجية الناجحة في إدارة هوامش الفائدة والتحوط الأمثل لتقلبات معدلاتها، في حين ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 6.8% ليبلغ 298.4 مليون دولار للربع الأول من العام الجاري، مقارنةً بدخل 279.4 مليون دولار للفترة ذاتها من العام السابق. ومن ناحية أخرى، أدى التطبيق الفاعل لمبادرات تعزيز كفاءة العمليات وإدارة بنود التكاليف على مستوى مجموعة البنك الأهلي المتحد، مصحوبا بارتفاع إيرادات التشغيل إلى تحسن إضافي لنسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل لتبلغ 25.6%، مقابل 25.9% للفترة المقارنة من عام 2018.كما استمر البنك محافظا على مؤشرات ممتازة لجودة أصوله الائتمانية على الرغم من التحديات القائمة في البيئة التشغيلية، حيث انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة لتبلغ 1.8% من إجمالي المحفظة الائتمانية (1.9% كما في 31 ديسمبر 2018)، مع استمرار توفير نسبة تغطية عالية من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول، حيث بلغت 85.6% مقابل 85.5% في 31 ديسمبر 2018، في حين ارتفعت نسبة التغطية الشاملة للمحفظة الائتمانية من المخصصات العامة والمحددة إلى 222.7% كما في 31 مارس 2019، مقابل 214.7% في 31 ديسمبر 2018، وذلك بمعزل عن الضمانات العينية الكبيرة المتاحة للبنك قبال هذه التمويلات. وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، صرح مشعل عبدالعزيز العثمان رئيس مجلس إدارة مجموعة (البنك الأهلي المتحد) قائلا: «حقق البنك في الربع الأول من العام أداء ونموا قويا يعكس مجددا متانة المركز المالي للمجموعة وتوسع وتنوع قاعدة أعمالها وكفاءة إدارتها ونجاح استراتيجيتها الإقليمية، حيث كان لعوائد الأداء الإيجابي لشبكتنا من مصارف تابعة وشقيقة تنشط في أسواق رئيسية بالمنطقة ولنجاحاتنا في تعزيز دورنا كقناة وصل ودعم مصرفي مفضلة لمختلف عمليات عملائنا من التمويلات والتدفقات المالية البينية عبر هذه الأسواق، في إطار منضبط وفعال للرقابة على المخاطر والمصروفات الدور الأكبر في مواصلة تحقيق مثل هذا النمو القوي في ربحيتنا التشغيلية والصافية، مع المحافظة على أعلى المؤشرات لجودة الأصول بالرغم من التحديات والظروف الاقتصادية السائدة إقليميًا».
مشاركة :