فصائل شيعية مسلحة تؤسس قوة بحرية للسيطرة على الموانئ العراقية

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكمل 60 عنصرا ينتمون الى فصائل مسلحة شيعية دورة مكثفة في فنون القتال البحرية، فيما تتهيأ مجاميع اخرى للانحراط في دورات مماثلة. وبحسب القيادي في الحشد الشعبي في البصرة كرار الخزرجي فان خطة إنشاء قوة بحرية مرتبطة بالحشد الشعبي بدأت تاخذ طريقها الى التنفيذ تدريجيا، مبينا ان هناك دفعات من عناصر الفصائل المسلحة ستتلقى تدريبات في معهد القوة البحرية التابع لوزارة الدفاع والذي تأسس في مطلع عقد الثمانينيات إبان الحرب العراقية الايرانية. ويقول ضابط في المعهد المذكور ان المعهد يؤهل المتدربين على فنون القتال في البحر، من بينها الرماية من على ظهر الزوارق والغوص العميق وقيادة الزوارق العسكرية المعروفة بالطرادات. من جهته كشف العميد في القوة البحرية العراقية منتظر العبادي عن ان قيادة الحشد الشعبي بصدد تأهيل 340 عنصرا ينتمون الى فصائل مسلحة مختلفة ليكونوا نواة لقوة بحرية فتية ترتبط بالحشد. وبين العبادي ان المرحلة الثانية من تأسيس القوة البحرية الجديدة تستلزم توريد تجهيزات عسكرية بحرية كالطرادات والغواصات وغيرها، وهذا يتطلب تخصيصات مالية كبيرة، مبينا ان ما يمتلكه الحشد الان هو عبارة عن زوارق تم تحويلها من مدنية إلى عسكرية ثم نصبت بعض الأسلحة الرشاشة عليها. وبحسب مصادر في موانئ البصرة فإن هناك تسابقا بين الاحزاب المتنفذة والفصائل المسلحة للسيطرة على عمق الموانئ العراقية. وقد تأخذ عملية الاستحواذ على الموانئ أبعادا عسكرية وأمنية لها صلة بالتنسيق مع الوحدات البحرية الايرانية، وقد تكون ذات أبعاد اقتصادية تتمثل في الحصول على نسبة من إيرادات الموانئ لتمويل انشطتها الحزبية والامنية والعملياتية. من جهته اتهم محافظ البصرة الاسبق القاضي وائل عبداللطيف دولة مجاورة بتسهيل عمليات تهريب النفط العراقي عبر موانئ البصرة. وقال عبد اللطيف ان النفط العراقي المهرب يباع بأبخس الأثمان، وأن عمليات التهريب تتم من قبل جماعات مدعومة من أحزاب وجهات مسلحة بهدف تمويل أحزابها وفصائلها العسكرية.

مشاركة :