بغداد - د. حميد عبدالله:كشف عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن خطة أمريكية لضرب عدد من الفصائل المسلحة في العراق.وقال المصدر لـ««أخبار الخليج»: إن جهاز الأمن الوطني العراقي أبلغ البرلمان بخطة أمريكية سربتها السفارة الأمريكية في بغداد تتضمن توجيه ضربات لأهداف في العراق وسوريا من بينها 3 فصائل مسلحة موالية لإيران تعمل على الأراضي العراقية.وقال إن الخطة تهدف إلى توجيه ضربات قاصمة إلى كل من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق والنجباء المرتبطة والممولة من إيران، مبينا أن واحدة من بين أهم المعلومات التي ستعتمد عليها الأجهزة الاستخبارية الأمريكية في ضرباتها الصاروخية اعترافات أدلى بها مسلحون مرتبطون بتلك المليشيات أدلوا بها خلال احتجازهم من قبل الأجهزة الأمنية العراقية على خلفية تورطهم بتوجيه ضربات صاروخية إلى المنطقة الخضراء.وأشار النائب العراقي المتخصص بشؤون الأمن والدفاع إلى أن عددا من قادة المليشيات غادر العراق بالفعل إلى إيران ولبنان خوفا من استهداف مقراتهم أو منازلهم، فيما تعقد اجتماعات مكثفة بين قادة سياسيين ورؤساء كتل على صلة بعمل الفصائل المسلحة.وتتضمن الخطة الأمريكية وضع عدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين العراقيين على لائحة العقوبات بسبب دعمهم للمليشيات المسلحة التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الأمريكية.ومن بين أوجه العقوبات التي تخطط واشنطن لفرضها على العراق منع تدفق العملات الأجنبية من البنك الفيدرالي الأمريكي إلى العراق، ما يجعل الاقتصاد العراقي تحت حصار قاس سينتهي بتفجير الشارع المتفجر أصلا بسبب الفقر والجوع والبطالة واستحواذ الأحزاب على ثروات الشعب العراقي.وتوقع السياسي المقرب من إيران باقر جبر الزبيدي ردا إيرانيا شاملا إذا تعرضت طهران إلى ضرية أمريكية قد يقررها الرئيس الأمريكي ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض.وتتداول الأوساط الأمنية والقضائية في بغداد أنباء عن إصدار القضاء العراقي قرارات ملاحقة ضد عدد من قادة المليشيات بناء على مذكرات رفعتها الحكومة العراقية ضدهم وأن هؤلاء المطلوبين قد تواروا عن الأنظار في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح أن يكونوا قد غادروا العراق إلى إيران أو لبنان أو سوريا.