ماذا عن الصحة ؟؟!! | إبراهيم علي نسيب

  • 12/14/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

* بتعيين وزير الصحة الجديد د. محمد آل هيازع ينتهي تكليف معالي المهندس عادل فقيه الذي (أنجز) في الصحة الكثير، وبلسان بعض منسوبيها الذين تحدّثوا عن حزمه، عن عقليته، عن فكره، وعن قراراته، وعن حسن إدارته، وعن متابعته، وعن حُبّه للتطوير والتغيير، الذي خلق في الصحة الكثير، وأبعد الكثير من القيادات بهدف منح الفرص لطاقاتٍ شابة، وكان كل أمله هو النهوض. وقد حقق ذلك، حتى أن أحد الممرضين قال لي: بفضل الله ثم بفضله رد لنا بعض حقوقنا المسلوبة قديماً من بدلات في زمن أسبوع، ومن خلالهم كانت الفكرة لأكتب اليوم لوزير الصحة الذي جاء من جامعة جازان، وهو المُتخصِّص في الكيمياء، ليُدير المُهمّة التي هي بالتأكيد ليست بالسهلة، ولا هي بالصعبة أيضاً، لكنها حكاية طويلة لوزارة تعيش البيروقراطية ولم تستطع توفير (سرير) لمريض يتألم (هنا)، في دولة تمنح الصحة ميزانية بالمليارات، وكل ذلك من أجل صحة المواطن، ومن هنا تبدأ المهمة الصعبة!!!... * كما كانت (كرونا) قبل تكليف معالي المهندس عادل فقيه (مرضاً) لا وجود له، وكانت التقارير كلها (مغلوطة)، وحين وصل اعترف بالمشكلة، وتعامل معها بشفافية، واطلع الناس على كل ما يجري، ليأخذ الجميع الحذر واستطاع بكفاءة عالية إدارة الأزمه، والتغلب على المرض، والذي ما يزال موجوداً، لكنه تحت السيطرة، وبعدها كانت مهمّته متفرقة، هجمة هنا وأخرى هناك، نتجت عنها قرارات شجاعة، لتأتي ردة الفعل الغاضبة من قِبَل بعض موظفي الصحة، والذين ظنّوا بالخطأ أن معاليه ضد كل موظفي الصحة القدامى، وما أظنها كانت كذلك، حيث أعرف عن معاليه الكثير، منها حُبّه للتطوير فقط، وعشقه للإبداع، بغض النظرعن مَن يكون الموظف أو تكون الموظفة، وحين انتهى تكليفه تبنَّى المُحبِطُون (حملة) فرح، حتى أن بعضهم نسي أن مهمته مؤقتة، وأن تكليفه كان حتماً سوف ينتهي، وبالرغم من ذلك لم يُفكِّر سوى في المهمّة فقط بمعنى (نسي) نفسه تماماً، وتعامل مع الواقع، وكل همّه الوطن، وفي النهاية أقول ويقول الناس عنه إنه ترك بصمة ملموسة، تاركاً لوزير الصحة المهمّة، والذي عليه أن يكون حازماً في تعاطيه مع وزارته، التي تحتاج كل وقته وكل اهتمامه، ليكون الفرح للمواطن المنجز الكبير، وتكون الصحة شيئاً يُذكر!!!... * (خاتمة الهمزة).. لمعالي الدكتور الخلوق عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، تحية كبيرة تليق بعلمه وأدبه وألقه، ولمعالي المهندس عادل فقيه تحية أخرى مع الشكر والتقدير، ولمعالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع دعوة صادقة من القلب بأن يكون الله معه وفي عونه... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :