• استمعت الى لقاء مميز في قناة الـ (إم .بي. سي) للشيخ الوليد بن براهيم ، كما جلست الى الصديق المهندس محمد إبراهيم أيوب وهو مسئول عن مشاريع التوليد في الغربية والجنوبية في شركة الكهرباء ، وكلاهما كان يتحدث عن معاناته مع التأشيرات والتي أصبحت بالنسبة لهم قضية ،وهي ليست قضيتهم بقدر ما هي قضية (وطن ) نريده أن يكون الأول في كل شيء، وكيف يكون كذلك طالما أننا مازلنا نعيش متاعب كثيرة (معه) ومن (أجله) ولكي أكون منصفاً أقول لكم ما سمعته ، حيث اتخذت إدارة مجموعة الـ (إم.بي.سي) دبي مقراً لها ومن حقهم أن يفعلوا ،حيث يحتاجون ذلك في مشاريعهم التي لا تحتمل التأخير أبداً كما قرر المهندس أيوب أن يلتقي بكبار المهندسين الاستشاريين خارج الوطن مرة في (دبي) ومره في (القاهرة) ، ومرة في (ايطاليا) ومرة في (لندن ) وهي والله قضية ...الخ !!! • والسبب هو صعوبة الحصول على تأشيرات دخول مع أن دخولهم مربح ومفيد للوطن ،لكنه لم يكن ، والدليل هو محاولة البعض الخروج عليه من خلال اللقاء (خارج الوطن ) مع أن (الوطن) يبقي في داخله عناصر كثيرة لا فائدة من بقائها أبداً سوى الأذى الذي يقدمونه لنا !! والأدلة كثيرة ومن أراد أن يرى بأم عينيه حجم الأذى يذهب فقط (للهنداوية) ، (غليل) (القريات ) ،( الكندرة ) ، وكثيرة هي الأحياء العشوائية التي تضج بمثل هؤلاء المزعجين والسؤال هو كيف جاء هؤلاء ؟ ولماذا هم باقون حتى اللحظة ؟ كما هو السؤال الآخر .. لماذا نمنح غيرنا فرصة النهوض على حساب وطننا ،وفي منع الخبراء من الدخول أو تعطيل دخولهم خسارة كبيرة على الوطن.. وعلى المسئولين عن ذلك حسابها بطريقتهم فربما ينقذون الموقف بقرار يمنح الوطن فرصة أخرى تقدمه لا تؤخره ....،،، • (خاتمة الهمزة ) .....ليس من السهل على مسئول يدير موقعاً هاماً (إغفال) الزمن لاسيما أننا نعيش في زمن إيقاعه أسرع من الصوت إلا (واقعنا) مازال يعيش زمن السلاحف ويتغنى بسرعتها ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain