أصبَحت نَواصي "أبي سُفيان العَاصي"؛ حَديثُ بَعض المَجَالس لَا كُلّها، لذَلك مَتَى غَابت بَدَأ المُنتظرون لَها يَسألون: يَا أحمد، أين النَّواصِي؟! لِذَا سأقول: هَا هي نَواصي "أبي سُفيان العَاصي" تَأتيكم مِن جَديد لتُقدِّم لَكُم المَزيد: * سقُوط حُكم الإخوَان المُسلمين لَيس سقُوط حِزب أو جَمَاعة، بَل سقُوط كُلّ مَن يُحاول استغلَال الدِّين للوصُول إلَى الحُكم، فاعتَبروا يَا أُولي الألبَاب..! * هُنَاك فَرقٌ كَبير بَين الإسلَام والإخوَان المُسلمين! كَما هو الفَرق بَين "حِزب الله المَذكور في القُرآن"، و"حِزب الله القَاتِل للأطفَال والنِّسَاء في سوريا"..! **** * بَعض النَّاس بَسيط التَّفكير، يُرسل مَادة خَبريّة ويَكتب فَوقها: "كَما وَصلني"، مُعتقدًا أنَّه بذَلك أخلَى نَفسه مِن المَسؤوليّة الأدبيّة..! * يَقول الأديب الكبير "جُبران خَليل جُبران": للعَظيم قَلبَان، قَلبٌ يَتألَّم، وقَلبٌ يَتأمَّل..! **** * فِئاتٌ مِن الشَّعب السّعودي؛ تَتلذَّذ بتَصيُّد الأخطَاء المَطبعيّة ولَيس الإملائيّة.. لذَا أَعْطِهَا الأخطَاء وارْتَكِبْهَا لتَجعلها تُمارس هوَايتها..! * قَبيحة بَعض تَعابيرنا مِثل: "فُلان مَا هَضمته"، أو "مَا دَخَل مَزاجي"، بينما يَقول الإنجليز: (He is not my cup of tea). **** * قَال الصَّديق "عمر الأنصَاري": حِين كَلّفوني برَعي الغَنَم شَعرتُ بالعَظَمَة.. لأنَّ قَطيع المَاعز يَأتمر بأَمري، ويَتّبع كُلّ إشَارة منِّي..! * يَقول عمّنا "جورج برنارد شو": إذَا رَأيتَ رَجُلاً يَفتح بَاب السيّارة لزَوجته، فاعْلَم أنَّ أحدَهما جَديد، "المَرأة" أو "السيّارة"..! **** * دَائماً أَميلُ إلَى رَأي الجَمَاعَة، ولا أُحبِّذ رَأي الفَرد، لأنَّه مَصدر مِن مَصادر الشَّقَاء، ولقَد صَدَق "حافظ إبراهيم" حِين قَال: رَأي الجَمَاعةِلا تَشقَى البلَادبِهِ*رَغم الخِلَاف ورَأي الفَرد يُشقيها! * بَديع أنْ تَخلو بنَفسك وتَقرأ، بَدلاً مِن مُعاشرة النَّاس؛ الذين أثبَتت الأيَّام أنَّ أغلَبهم غَير مُخلص مَعك ولَك.. فالعُزلة نَافذة الفَلْسَفَة..! **** حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: اليَوم تَأتيكم النَّواصي؛ رَغم أنَّها تُحتجب دَائمًا في مِثل هَذا التَّوقيت مِن كُلِّ عَام، لأنَّ صَاحبها "أبوسفيان العَاصي" يَكون مَشغولٌ في الطَّاعة والعِبَادة؛ والأفعَال الجَادّة..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :