من نواصي أبي سفيان العاصي - 34 | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 2/21/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نَظرًا للتفاعُل الكبير الذي تُستقبل بهِ النَواصي؛ لم يَكن أمَامي إلا أن أطرح منها المَزيد، وإليكُم الجَديد: - كلما سَألتُ قريبة لِي: مَتَى تَذهبين إلَى السّوق؟ قالت: لا أذهَب إلى السّوق! وهُنَا أسأل هَؤلاء النّسوة اللاتي يَملأن الأسوَاق ويَشغلن الممرّات: هَل هَبَطْن مِن الفَضَاء..؟! - لَو كنتُ شَاعرًا؛ فلن أكتُب قَصيدة في مَدح الكبرَاء والوجهَاء، بَل سأكتبها في ستّ الحبَايب أُمي "لولوة العجلان" - قمّصها الله ثياب العَافية..! **** - لا أشقي نَفسي لأحصُل عَلى المَال، فالمَال رِزق لا يَأتي بالعَنَاء والتعب، وقد استعنتُ مُنذ طفُولتي بحِكْمَة تَقول: "لَو كَان المَال يَدْرَك بالتعب، لنَام الحِمَار عَلى سرير مِن ذهب"..! - رَأيتُ بَاكستَانيًا يَحمل زهُورًا، فأُعجبتُ بِه، وسَألته عَن اسمه؟ فقَال: اسمي "مُشتَاق عَليم الله"..! **** - حِين وَصلتني الثياب الجَديدة؛ التي "فَصّلها" لِي كَافِل اليَتيم "علي العلياني"؛ ارتديتُ أحدهَا وخَرجتُ قَبل مَوعدي بسَاعات؛ كَما كُنتُ أفعَل وأنَا صَغير، حَيثُ كُنتُ أرتَدي ثَوب العِيد مُنذ الثالثة فَجرًا؛ مِن شِدّة الفَرَح..! - بَعض النّاس مِثل السجّاد الإيرَاني؛ كلما دُسته بقَدميك زَادت قِيمته..! **** - أقول لمَن يُرسل لِي يَوميًّا مِئَات الأخبَار؛ عَن القَتل والشَّائِعَات المُغرضة: "تَفَاءل بالخَير تَجده، وتَذكَّر أنَّ مَا تَسعَى إليهِ يَسعى إليك"..! - نَحنُ في زَمن الهيَاط، لذَا سأُهايط وأقول: أنَا مِن وَسَط البَحر الأبيض المُتوسِّط..! **** - قَالوا: "لا يَأس مَع الحيَاة".. هَذا صَحيح، ولكنَّنا تَركنا الحيَاة؛ وذَهَبْنَا مَع اليَأس حِين قُلنا: "لا حيَاة مَع اليَأس"..! - قَال لِي أحدُهم: أُريدك أنْ تُقنعني بجدوَى القِرَاءة، فقُلتُ لَه: هَل قَالوا لَك أنَّني مُدير عَام الشَّركة السّعوديّة للإقنَاع؟! واعلَم –حَفَظَكَ الله- أنَّ آخر مَا يهمّني؛ هو أنْ تَسْمَع وجهة نَظري، فَضلًا عَن الاقتنَاع بِهَا..! حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: اللغة بَيننا "هَمزة وَصْل"، نُحوِّلها -أحيَانًا- إلَى "هَمزة قطع"..! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :