من نواصي أبي سفيان العاصي – 36 | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أصبَحت النَّواصِي السُّفْيَانيّة كاليَوميّات العَرفجيّة، إذَا غَابَت سَأل عَنها الأصدقَاء، ممَّا يَجعلني أرفَع جَوَّالي، عَلى شَيخِنَا أبي سُفيان العَاصِي، أُطالبه بالجَديد، وأعتَرف -وأنَا بكَامِل قُوَاي العَقليّة- بأنَّ شَيخَنَا لَم يُقصِّر مَعي يَوماً في حيَاته، وهَا هو يَبثُّ المَزيد فيَقول: * يَا لِهَذَا الصَّباح الذي يَلفّني بضِيَاءِ التَّفاؤُل والسَّعادَة.. اللهم اجعَل كُلّ صَبَاحَاتنَا مَحشوّة بالأمَل؛ والتَّفاؤُل والسّرور..! * لا أعتَرف مُطلقاً بعِيدِ الأُم؛ لأنَّ كُلّ أيَّامي لـ»سِت الحبَايب»، التي أدعُو الله أنْ يَشفيها، ولأنَّ هَذا اليَوم أَتَى لتَذكير الغَافلين، وتَشجيع المُقصِّرين بوَاجبَاتهم تِجَاه أُمّهَاتهم..! ***** * السَّفر ثَقافة، لَا يَعرفها إلَّا مَن تَفكّروا فِيه، وعَرفوا الفَرق مَا بَين الرَّحيل والحضُور، ولَكن أغلَب «السّعوديين» -وخَاصّة النِّساء- لا يَعرفن مِن السَّفر إلَّا شِرَاء مَا هَبّ ودَبّ؛ وكَأنَّهن لَا يَجدن ذَلك في وَطنهن..! * «أُمِّي ثُمَّ أُمِّي ثُمَّ أُمِّي»، هَذه الثَّلاث تُفسِّر هَذه الثَّلاث: «الحُبّ والحيَاة والعطَاء»..! ***** * قَال «أدونيس» في كِتَابه «كَلَام البِدَايَات»: (لَا تَبدأ بأنْ تَكون نَاقِداً، إلَّا إذَا بَدَأت بنَقدِ ذَاتِك)..! * كُلُّ صَاحِب عَمَل مِن المُمكن أنْ يَكون شَخصًا نَاجحًا؛ بَل ويَتفوّق عَلَى كُلِّ النَّاجحين، مِن خِلال تَطويره لذَاته، والاستفَادة مِن مَواهبه وقُدراته الكَامِنَة..! ***** * قَالوا: (لَا يَأس مَع الحيَاة).. هَذا صَحيح، ولَكنَّنا تَركْنَا الحيَاة، وذَهَبْنَا مَع اليَأس، فقُلنا: (لَا حَيَاة مَع اليَأس)..! * حِين يَختلي بِي اليَأس، ويُرَاودني عَن نَفسي.. اختَلطُ وأتشبّثُ بالأمَل.. فأُصبح مِن السُّعدَاء..! ***** * عِندَ الإنجلِيز مَثَل يَقول: (مَن يُحبّني يُحب كَلبي أيضاً).. وأنَا أَقُول: (مَن يُتابعني يَتحمَّل أخطَائي في «تويتر»، وإلَّا فالبَاب يَكفي لخرُوج جَمَل)..! * مُشكلة أكثَر المُؤلِّفين الشَّباب؛ أنَّهم يُعيدون مَا قِيل، ويَكتبون نَصًّا مَكرراً لَا يَصنع دَهشَة، ثُمَّ يُطالبونني بدَعمهم، وهَذا مُحال..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: استيقظ شَيطان «الشِّعر الشَّعبي» بدَاخلي مُؤخَّراً فقُلتُ: يَا لَيتَ أَدري.. وين الأيَّام تَرميني حَول السَّعد.. وإلا بخُبثِ اللَّيَالِي؟! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :