زيارة خليفة بن سلمان.. الزمان والمكان

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

هذه هي مملكة البحرين.. وهذه هي ثوابت حكم آل خليفة الكرام.. وهذا هو وطن الجميع بقيادة جلالة العاهل المفدى.. وهذا هو نهج سمو الأمير الرئيس خليفة بن سلمان.. في تعزيز التواصل مع جميع المواطنين، والحرص على تقدير مكانة الشخصيات والعائلات، وهذه هي الرسالة الوطنية، الموفقة في الزمان والمكان، لبيان ما يجمع قيادة مملكة البحرين مع شعبها، من روح الأسرة الواحدة وتماسك النسيج الاجتماعي، وردا واضحا لمن تصور غير ذلك. سمو الأمير الرئيس هو من تفضل شخصيا بزيارة سماحة السيد عبدالله الغريفي في منزله، والصور المنشورة لمن حضر اللقاء، تؤكد قرب سموه من المواطنين، وحرصه على التواصل معهم، كما تؤكد أن مملكة البحرين وبقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، هي وطن للجميع في اطار مبادئ المساواة والمواطنة والوحدة الوطنية. تفاعل الرأي العام والوسائل الإعلامية مع الزيارة الكريمة، الموفقة في الزمان والمكان، كشفت وبما لا يدع مجالا للشك، أن قيم التواصل ومبادئ الأخوة في هذا الوطن، ثابتة ومستمرة، وأن من سعى لإثارة الفتنة أو الإضرار بالوحدة الوطنية، قد جاءه الرد البحريني الحاسم، من القيادة والشعب معا، وأن مملكة البحرين تنعم بالأمن والاستقرار، وقادرة دائما على احتواء ومعالجة وتخطي وتجاوز كافة التحديات بروح القانون، وقبله بروح الأسرة الواحدة كذلك. ما أكد عليه سمو الأمير الرئيس في زيارته الكريمة، يمثل كل البحرينيين، باعتبارهم السياج الذي يحمي المجتمع من كل محاولات الفرقة والمؤامرات والتحريض، وأن هذا الوطن يمد يديه ويفتح قلبه دائما لجميع أبنائه، ويدعوهم للمشاركة الإيجابية في مسيرة البناء والتنمية، تماما كما كان الآباء والأجداد، ودورهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش. كما أن ما أعرب عنه سماحة السيد عبدالله الغريفي في اللقاء الكريم، يمثل كل البحرينيين، في تقدير واعتزاز زيارة سموه الكريمة، والتي تعبر عن شيم سموه الطيبة وخصاله الحميدة، وطباعه النبيلة، واهتمامه الرفيع وحكمته السديدة ورؤيته الثاقبة في وحدة الكلمة والصف بين أبناء الوطن الواحد على الدوام. وسمو الأمير الرئيس سيظل دائما وأبدا صانع التاريخ الوطني، الزاخر بخدمة الوطن والمواطنين، في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، الذي يرعى جميع أبناء شعبه، ويسير بهم نحو التقدم والازدهار، ومعالجة كافة الأمور، بكل حكمة وإرادة وطنية جامعة وشاملة. ليست كل هموم شعب البحرين وحدها فقط التي ليست كبيرة على إرادة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، حفظهم الله ورعاهم، بل إن كل التحديات والتطلعات والآمال والطموحات كذلك، ليست كبيرة هي الأخرى على إرادة القيادة الحكيمة.. ولطالما تجاوزت مملكة البحرين وبحكمة القيادة، وتلاقي الإرادة الملكية والإرادة الشعبية العديد من التحديات، وتم تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات، وأصبحنا ننعم بأمور تتمنى شعوب في دول أخرى جزءا بسيطا منها. زيارة سمو الأمير الرئيس خليفة بن سلمان، موفقة في الزمان والمكان.. ورسالة وطنية رفيعة، للداخل والخارج، بأن هذا الوطن سيظل دائما وأبدا، كما كان، يجمع كل أبنائه، وأن كل محاولة للفرقة والانقسام والفتنة، لها رجال عقلاء كبار، يتصدون لها بكل حكمة وروية، ويعالجونها بشكل عاجل وسريع، ولا يدعون مجالا لأي أمر يسعى للإضرار بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، ويحسنون استثمار الفرص الوطنية. شكرا سمو الأمير الرئيس.. فزيارتكم أبلغ من كل حديث.. ورسالة وطنية موفقة في الزمان والمكان، وهذا هو نهجكم الصائب الحكيم، الثابت والمستمر، حفظكم الله ورعاكم.

مشاركة :